السعودية.. تفاصيل زيارة رئيس الأركان إلى إيران
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أفادت وسائل الإعلام السعودية بأن رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول، الركن فياض بن حامد الرويلي، قد التقى في العاصمة الإيرانية طهران، اليوم الأحد، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية اللواء محمد باقري.
ووفقا لصحيفة "اليوم" السعودية، جرى خلال اللقاء، بحث فرص تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال العسكري والدفاعي، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وتأتي زيارة رئيس هيئة الأركان العامة السعودية لإيران، ضمن إطار "اتفاق بكين" الذي يهدف إلى التقارب ورفع مستوى التنسيق والتعاون بين البلدين، بما يحقق مصالحهما المشتركة.
كما التقى رئيس هيئة الأركان العامة، مساعد رئيس هيئة الأركان لشؤون الاستخبارات والأمن بالجمهورية الإسلامية الإيرانية اللواء غلام محرابي، حيث جرى بحث الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحضر اللقاءين عددًا من كبار ضباط القوات المسلحة من الجانبين السعودي والإيراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران القوات المسلحة التنسيق والتعاون السعودية بكين الجمهورية الإسلامية الإيرانية العاصمة الإيرانية طهران العاصمة الإيرانية التعاون بين البلدين محمد باقري هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة هيئة الأركان العامة صحيفة اليوم السعودية رئیس هیئة الأرکان العامة
إقرأ أيضاً:
فصائل الحشد الإيرانية:سندافع عن إيران ضد أمريكا وإسرائيل
آخر تحديث: 29 نونبر 2025 - 9:44 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المتحدث باسم ميليشيا “كتائب سيد الشهداء الحشدوية”، السبت،الإيراني الأصل كاظم الفرطوسي، أن الفصائل الحشدوية هي بأمرة الإمام خامئني.واضاف الفرطوسي خلال حديث صحفي، إلى أن موقف الفصائل الحشدوية “ثابت” بالدفاع عن إيران وليس العراق ، وأكد ان فصائل الحشد مستعدة للدفاع عن إيران ضد امريكا وإسرائيل .أما العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي محمد الشمري، فيعتبر أن ما يجري حالياً هو حرب إعلامية قد تحمل رسائل تصعيد، لكنه يوضح أن إيران تمتلك أدوات الردع التي تجعلها في حالة جاهزية دائمة، وهو الأمر ذاته بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل.ويذكّر الشمري في حديث صحفي بأن حرب حزيران/يونيو الماضي بين إيران وإسرائيل التي استمرت 12 يوماً لم تحقق أهدافها لكلا الطرفين، فيما أصبح العراق في تلك الفترة معبراً للصواريخ الإيرانية والطائرات الإسرائيلية بسبب افتقاده للسيادة الجوية، لذلك، فإن أي صراع جديد سيجعل العراق مرة أخرى ساحة عبور وربما ساحة مواجهة.وبناءً على ذلك، يشدد الشمري على ضرورة العمل على السلام وتخفيف التوتر الإقليمي، لأن العراق، بحكم موقعه، لن يكون بمنأى عن تداعيات أي مواجهة، قائلاً: “ما دامت إيران في خطر فالعراق في خطر أيضاً”، ما يتطلب السعي إلى حلول دبلوماسية وتفاهمات إقليمية.أما الخبير الأمني والاستراتيجي د.أحمد الشريفي فهو يذهب إلى أبعد من ذلك، مؤكداً أن الصِدام المقبل بين إيران وإسرائيل سيخضع لـ”المعادلة الصفرية”، أي أن كلاً من الطرفين يعتبر أن وجوده مهدد، وبالتالي يسعى لإزالة الآخر.ويرى الشريفي خلال حديث صحفي، أن العراق لا يمتلك القدرة على منع الفصائل المسلحة الحشدوية من الانخراط في أي مواجهة لصالح إيران، نظراً للارتباط الأيديولوجي بين الطرفين.ومع غياب القدرة السياسية والمؤسساتية على ضبط تحركات الفصائل، فإن البلاد بحسب الشريفي – مرشحة للانزلاق أكثر في أي مواجهة مقبلة.