كيفية الوقاية من أمراض القلب: استراتيجيات طبية وعادات صحية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أمراض القلب تعتبر من الأسباب الرئيسية للوفيات على مستوى العالم، وتؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة تؤثر على جودة الحياة، تعد الوقاية من أمراض القلب أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الجسم، ويعتمد ذلك على اتباع عادات صحية وفحوصات طبية منتظمة.
تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية أهم الاستراتيجيات للوقاية من أمراض القلب عبر تغيير نمط الحياة وبعض النصائح الطبية الضرورية.
يعتبر ضغط الدم المرتفع وارتفاع مستويات الكوليسترول من أبرز عوامل الخطر لأمراض القلب. للحفاظ على ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي، ينصح بتقليل تناول الصوديوم (الملح) وتجنب الأطعمة المصنعة كذلك، يساعد تقليل تناول الدهون المشبعة في خفض مستويات الكوليسترول الضار، ما يقلل من خطر انسداد الشرايين.
النظام الغذائي الصحيالنظام الغذائي المتوازن يلعب دورًا أساسيًا في الوقاية من أمراض القلب. ينصح الأطباء بتناول الفواكه والخضروات، الحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية مثل الأسماك والمكسرات.
الألياف الموجودة في هذه الأطعمة تساعد على خفض مستويات الكوليسترول، فيما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه والخضروات على تقليل الالتهابات التي قد تؤدي إلى تلف الشرايين.
أمراض القلب.. كيف تحافظ على صحة قلبك وتقي نفسك من المخاطر أمراض القلب: الأسباب والأعراض وطرق الوقاية ممارسة الرياضة بانتظامتعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وسيلة فعالة للحفاظ على صحة القلب، إذ تساعد التمارين القلبية مثل المشي السريع، الركض، والسباحة في تعزيز قوة عضلة القلب وخفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، يُنصح بممارسة النشاط البدني لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا.
إدارة التوتر والضغط النفسيأثبتت الأبحاث أن التوتر المزمن يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، إدارة التوتر عبر تقنيات التنفس العميق، التأمل، والأنشطة الترفيهية تسهم في تحسين الصحة النفسية والجسدية، كما يساعد قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء في تخفيف التوتر وتحقيق توازن أفضل.
كيفية الوقاية من أمراض القلب: استراتيجيات طبية وعادات صحية الفحص الدوري والمتابعة الطبيةمن الضروري إجراء فحوصات طبية دورية للكشف المبكر عن عوامل الخطر، مثل ضغط الدم المرتفع ومستويات الكوليسترول غير الطبيعية، يعد الفحص الدوري خطوة استباقية للكشف أي مؤشرات لأمراض القلب واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تطور المرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمراض القلب الوقاية ضغط الدم النظام الغذائي الصحي ممارسة الرياضة الفحص الدوري الوقایة من أمراض القلب مستویات الکولیسترول
إقرأ أيضاً:
5 مشكلات صحية في الكلى الأكثر شيوعا لدى الأمهات الحوامل
من المهم الاهتمام بالصحة وإجراء الفحوصات الدورية أثناء الحمل لتقليل خطر حدوث المضاعفات ومنع أي نوع من الضرر لصحة الأم، أو حتى صحة الطفل الذي لم يولد بعد.
قد تكون فترة الحمل مميزة للغاية، لكنها أيضًا محفوفة بالتحديات التي قد تُقلق الأم الحامل وتُفسد عليها هذه التجربة، يُحذر الأطباء من أن النساء الحوامل يمررن بتغيرات عديدة في أجسامهن تُسبب ضغطًا على مختلف الأعضاء، وخاصة الكلى، وهي أعضاء حيوية تُساعد على تصفية الفضلات من الجسم، وموازنة السوائل، والحفاظ على ضغط الدم - وكلها تُصبح أكثر أهمية خلال فترة الحمل. ووفقًا لخبراء الصحة، فإن ظروف الطقس الحارة والرطبة في قد تزيد من خطر الجفاف وسوء تغذية الأم. لذلك، من الضروري مراقبة صحة الأم ومواجهة المخاطر الصحية قبل أن تتفاقم.
وفقًا للدكتور دورجا دامودهاران، بكالوريوس الطب والجراحة، وزمالة الكلية الملكية للأطباء العامين، ودبلوم في مرض السكري (المملكة المتحدة)، وزميل الكلية الملكية للأطباء العائليين، واستشاري أول في أمراض السكري، في مستشفى أبولو كرادل آند تشيناي - كاراباكام ، فإن هذه هي مشاكل الكلى الخمس الرئيسية والأكثر شيوعًا لدى النساء الحوامل .
-تسمم الحمل واضطرابات ارتفاع ضغط الدم
يقول الدكتور دامودهاران إن تسمم الحمل سببٌ لمضاعفاتٍ للأم والجنين، يصيب ما يقارب 5-8% من حالات الحمل، ويظهر غالبًا في الثلث الثاني من الحمل، ويتميز بظهور مفاجئ لبول بروتيني وارتفاع ضغط الدم. ويضيف الخبير: "إذا اكتُشف مبكرًا من خلال الفحص قبل الولادة والمراقبة الدقيقة، يُمكن للأطباء المساعدة في منع تطوره إلى تسمم الحمل أو خلل وظيفي متعدد الأعضاء".
-التهابات المسالك البولية
وفقًا للطبيب، يُعد هذا من أكثر مضاعفات الحمل شيوعًا، ويحدث نتيجةً للتغيرات الهرمونية والضغط الناتج عن نمو الرحم، ويُحذر الطبيب قائلًا: "يمكن أن يُقلل من توتر المثانة ويُبطئ تدفق البول، مما يُهيئ بيئةً مُلائمةً للعدوى، وإذا تُركت التهابات المسالك البولية دون علاج، فقد تتطور إلى التهاب الحويضة والكلية - وهو التهاب خطير في المسالك البولية العلوية قد يُسبب الولادة المبكرة أو تعفن الدم". ويُضيف أنه يُمكن الوقاية من هذه الحالات باتخاذ تدابير استباقية مثل فحوصات زراعة البول المُنتظمة والعلاج بالمضادات الحيوية في الوقت المناسب.
-إصابة الكلى الحادة (AKI)
على الرغم من أن الفشل الكلوي الحاد أقل شيوعًا، إلا أنه قد يُصبح من مضاعفات الحمل الخطيرة، خاصةً في المناطق الريفية والنائية، كما تُحذر الدكتورة دامودهاران. وتضيف: "قد يُسبب تسمم الحمل، ونزيف ما بعد الولادة، وتسمم الدم، والإجهاض غير الآمن... إن استخدام خدمات الطوارئ المُحسّنة في طب التوليد وأمراض الكلى يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة به بشكل كبير".
-مرض الكلى المزمن (CKD)
هذا قد يزيد من خطر إصابة المرأة الحامل بمضاعفات مثل الولادة المبكرة، وتأخر النمو داخل الرحم (IUGR)، وتدهور وظائف الكلى، وفقًا للخبيرة. وتضيف أن العديد من حالات الفشل الكلوي المزمن الخفيفة إلى المتوسطة تبقى دون تشخيص حتى يتسبب الحمل في تدهور الحالة. "يجب متابعة مستوى الكرياتينين في المصل، وبروتين البول، وضغط الدم بانتظام. ويتطلب الأمر رعاية طبية متعددة التخصصات من أطباء الكلى وأطباء التوليد لتحسين تعافي الأم وطفلها."
-الجفاف واختلال توازن الإلكتروليتات
هذه مشكلة صحية شائعة أخرى، يوضح الطبيب أن الجفاف قد يقلل من تدفق الدم إلى الكلى ويزيد من اضطرابات مستويات الأملاح الرئيسية كالصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، مضيفًا أنه قد يزيد من خطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل والولادة، "جميع هذه العوامل قد تُرهق الحمل وتزيد من احتمالية ولادة الطفل قبل الأسبوع السابع والثلاثين (ولادة مبكرة)".
المصدر: thehealthsite