أمراض القلب تعتبر من الأسباب الرئيسية للوفيات على مستوى العالم، وتؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة تؤثر على جودة الحياة، تعد الوقاية من أمراض القلب أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الجسم، ويعتمد ذلك على اتباع عادات صحية وفحوصات طبية منتظمة. 

تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية أهم الاستراتيجيات للوقاية من أمراض القلب عبر تغيير نمط الحياة وبعض النصائح الطبية الضرورية.

كيفية الوقاية من أمراض القلب: استراتيجيات طبية وعادات صحية أهمية التحكم بضغط الدم والكوليسترول

يعتبر ضغط الدم المرتفع وارتفاع مستويات الكوليسترول من أبرز عوامل الخطر لأمراض القلب. للحفاظ على ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي، ينصح بتقليل تناول الصوديوم (الملح) وتجنب الأطعمة المصنعة كذلك، يساعد تقليل تناول الدهون المشبعة في خفض مستويات الكوليسترول الضار، ما يقلل من خطر انسداد الشرايين.

النظام الغذائي الصحي

النظام الغذائي المتوازن يلعب دورًا أساسيًا في الوقاية من أمراض القلب. ينصح الأطباء بتناول الفواكه والخضروات، الحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية مثل الأسماك والمكسرات. 

الألياف الموجودة في هذه الأطعمة تساعد على خفض مستويات الكوليسترول، فيما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه والخضروات على تقليل الالتهابات التي قد تؤدي إلى تلف الشرايين.

أمراض القلب.. كيف تحافظ على صحة قلبك وتقي نفسك من المخاطر أمراض القلب: الأسباب والأعراض وطرق الوقاية ممارسة الرياضة بانتظام

تعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وسيلة فعالة للحفاظ على صحة القلب، إذ تساعد التمارين القلبية مثل المشي السريع، الركض، والسباحة في تعزيز قوة عضلة القلب وخفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، يُنصح بممارسة النشاط البدني لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا.

إدارة التوتر والضغط النفسي

أثبتت الأبحاث أن التوتر المزمن يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، إدارة التوتر عبر تقنيات التنفس العميق، التأمل، والأنشطة الترفيهية تسهم في تحسين الصحة النفسية والجسدية، كما يساعد قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء في تخفيف التوتر وتحقيق توازن أفضل.

كيفية الوقاية من أمراض القلب: استراتيجيات طبية وعادات صحية الفحص الدوري والمتابعة الطبية

من الضروري إجراء فحوصات طبية دورية للكشف المبكر عن عوامل الخطر، مثل ضغط الدم المرتفع ومستويات الكوليسترول غير الطبيعية، يعد الفحص الدوري خطوة استباقية للكشف أي مؤشرات لأمراض القلب واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تطور المرض.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أمراض القلب الوقاية ضغط الدم النظام الغذائي الصحي ممارسة الرياضة الفحص الدوري الوقایة من أمراض القلب مستویات الکولیسترول

إقرأ أيضاً:

أمراض القلب أكثر فتكا بالأرواح!

قد يظنّ كثيرون أن أكثر أسباب الوفيات شيوعًا بين البشر يعود مباشرة إلى الانتشار الواسع لمرض «السرطان» بمختلف أنواعه، فيما يرى آخرون أن «الحوادث المرورية» تحتل المرتبة الأولى في حصاد الأرواح. إلا أن الحقيقة الثابتة تؤكد أن «أمراض القلب» تقف في صدارة المسببات المؤدية للوفاة، وأنها الأخطر والأكثر فتكًا بالإنسان على مستوى العالم.

هذه المعلومة قد لا تكون جديدة على البعض، لكنها يجب أن تُقرَع كجرس إنذار فوق رؤوس الذين يهملون صحتهم، أو يظنون أنهم بمنأى عن الإصابة بأمراض القلب المتعددة، غير مدركين أنهم ربما يقفون على أعتاب معاناة مستمرة وصراع وجودي مع واحد من أخطر أمراض العصر.

فالحقيقة الموثقة طبيًا وبحثيًا تشير إلى أن أمراض القلب هي التهديد الأكبر لحياة الإنسان، إذ تؤدي عوامل أخرى شائعة «مثل السكري وارتفاع ضغط الدم» سواء كانت وراثية المنشأ أو ناتجة عن أنماط حياة غير صحية وسلوكيات خاطئة، إلى إضعاف القلب وإصابته بصورة غير مباشرة. ولهذا يحذّر الأطباء والمختصون والاستشاريون من خطورة أمراض القلب، باعتبارها السبب الأكثر ارتباطًا بفقدان الأرواح، والتنبيه إلى ضرورة الوقاية المبكرة وتبنّي أنماط صحية تقلل من هذه المخاطر.

البعض يعتقد أن إصابته بأحد الأمراض المزمنة لا يؤثر على بقية أعضاء الجسم، وهذه النظرة جملة وتفصيلاً خاطئة، فمرض السكر على سبيل المثال يؤثر على القلب والشرايين والعين وغيرها من أعضاء الجسم، وكذلك الأمراض المزمنة الأخرى.

من هذا المنطلق، دعونا جميعًا نطلق حملة توعوية تحث على الاهتمام والمحافظة على صحة القلب ووقايته من «الجلطات والسكتات» والأمراض الأخرى التي هي الأكثر شيوعًا وتصيب هذا العضو الحيوي في جسم الإنسان.

لو أمعنا النظر جيدًا، لوجدنا أن هذا الجهاز الذي جعله الله «مضخة» حياة للإنسان، يعمل ليل نهار على القيام بوظائفه الحيوية منذ أن يتشكل الإنسان جنينًا في بطن أمه، ثم يستمر عطاءه بعد الولادة ويستمر حتى الموت.

والسؤال المهم: ما الذي يهلك قلوب الناس ويوقفها عن العمل؟

في حقيقة الأمر، هناك الكثير من المسببات التي تؤدي إلى تدهور صحة القلب وعدم قدرته على العمل بكفاءة عالية، منها:

-النظام الغذائي غير الصحي، والكثير منه مشبع بالدهون المهدرجة، والتي تعمل على سد شرايين القلب، ومع الوقت يصاب الإنسان بالأمراض المختلفة.

-تأثير الجانب البدني المتمثل في قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم.

-تأثير الأمراض المزمنة على صحة وسلامة القلب.

-عدم إجراء الفحوصات الطبية أو إهمال المريض في تناول العقاقير الطبية.

-هناك عامل مهم في صحة القلب، وقد يكون مفاجئًا لا يخطر على بال الكثير من الناس، وهو تأثير الحالة النفسية السيئة على الإنسان؛ فالحزن والضغوطات النفسية تعد عاملًا مؤثرًا على صحة وسلامة القلب، بحسب ما أشار إليه أطباء القلب المعروفون عالميًا.

إذن، القلب هو ذلك الجهاز الحيوي الذي لا غنى عنه في الحياة؛ فالإنسان يمكنه أن يعيش فاقدًا لبعض أعضاء جسده مثل اليدين أو الرجلين، وغيرها، لكن لا يمكن أن يعيش بدون قلب في جسده. لذا، وجب الاهتمام بهذا العضو من التعب والتوقف عن أداء وظائفه الحيوية.

مقالات مشابهة

  • أمراض خطيرة يخبئها الكرش .. تهدد حياتك
  • اكتشاف سبب لزيادة خطر أمراض القلب والسكري عند كبار السن
  • عشبة الحلبة تحسن الهضم وتنظم مستويات السكر في الدم
  • تناول بذور الكتان يوميًا يحسن الهضم ويقلل الكوليسترول الضار
  • القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
  • تناول الشوفان يوميًا يقلل خطر ارتفاع الكوليسترول ويحسن صحة الأوعية الدموية
  • حفنة يومية من اللوز تدعم المناعة وتقلل الكوليسترول الضار
  • أمراض القلب أكثر فتكا بالأرواح!
  • دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
  • من نزلات البرد إلى الوقاية من «السرطان والزهايمر».. كيف يعزز الثوم صحة الجسم؟