الوجبات السريعة تصيبك بـ5 مخاطر صحية| احذرها
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يقبل الكثير من الشباب والأطفال على تناول الوجبات السريعة والأكلات من المحلات التجارية، خاصة في فترة الليل وقبل النوم، لكن أثبتت الدراسات أن مخاطرها كبيرة على الصحة بشكل كبير.
أضرار الوجبات السريعةتحتوي الوجبات السريعة على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون والسكر والملح والكربوهيدرات المصنعة، ولكنها منخفضة في العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن والألياف.
1. مشاكل القلب والأوعية الدموية
من أهم الآثار الجانبية الضارة لتناول الوجبات السريعة زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
فقد أظهرت دراسة كبيرة أجرتها جامعة هارفارد أن تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والحلويات السكرية قد يؤدي إلى حدوث التهابات، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
ومع ذلك، فإن اتباع نظام غذائي غني بالخضراوات والفواكه والأطعمة المضادة للالتهابات الأخرى يمكن أن يقلل من المخاطر مع تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
2. ارتفاع نسبة الكوليسترول
يمكن أن تؤدي الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة إلى رفع مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL)، أو الكوليسترول "الضار".
تجنب أو حد من تناول الوجبات السريعة والأطعمة غير الصحية الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول لتقليل المخاطر مع خلق نسبة أفضل من الكوليسترول منخفض الكثافة إلى الكوليسترول "الجيد".
تساعد البروتينات الدهنية عالية الكثافة (HDL)، والمعروفة أيضًا باسم الكوليسترول "الجيد"، في إزالة أنواع أخرى من الكوليسترول من مجرى الدم.
3. مرض السكري
أظهرت الأبحاث أن الوجبات السريعة قد تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بطرق مختلفة.
على سبيل المثال، تتحلل الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والمنخفضة العناصر الغذائية بسرعة في الجسم، ما يسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم.
قد يؤدي تناول الوجبات السريعة بانتظام إلى زيادة الوزن وزيادة الدهون في الجسم، وهي عوامل خطر رئيسية للإصابة بمرض السكري من النوع 2.
تحتوي الوجبات السريعة عادةً على نسبة عالية من الملح المضاف، ما قد يساهم في ارتفاع ضغط الدم المرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
يمكن للوجبات السريعة أيضًا أن ترفع مستويات الدهون الثلاثية بسبب المحتوى العالي من الدهون المتحولة والمشبعة.
يمكن أن تزيد المستويات العالية من الدهون الثلاثية من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
4. تلف الكلى
إن تناول الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة قد يكون له تأثير كبير على صحة الكلى، أفاد الباحثون في دراسة أجريت عام 2016 ونشرت في مجلة Experimental Physiology أن تناول الوجبات السريعة قد يسبب ضررًا لكليتيك بقدر ما يسببه مرض السكري.
حافظ على نظام غذائي ونمط حياة صحي لتعزيز وحماية صحة الكلى.
5. السمنة
إن تناول الأطعمة الغنية بالطاقة والفقيرة بالعناصر الغذائية، مثل الوجبات السريعة، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسمنة، والتي تم إعلانها وباءً بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق.
كما تعد السمنة عامل خطر رئيسيا لأمراض القلب ومشاكل الجهاز التنفسي والسرطان والعديد من الأمراض المزمنة الخطيرة.
إن الوعي بالآثار السلبية لتناول الوجبات السريعة واتخاذ خيارات نمط حياة أكثر صحة سيساعدك على تجنب زيادة الوزن غير الصحية وتعزيز الصحة الجيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوجبات السريعة اضرار الوجبات السريعة تناول الوجبات السريعة مستويات الكوليسترول صحة الكلى السكتة الدماغية ضغط الدم تناول الوجبات السریعة على نسبة عالیة من بمرض السکری خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
حفنة يومية من اللوز تدعم المناعة وتقلل الكوليسترول الضار
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن تناول حفنة صغيرة من اللوز يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على تعزيز جهاز المناعة وتحسين صحة القلب، بالإضافة إلى دوره في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وأكد الباحثون أن اللوز يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك فيتامين E، والمغنيسيوم، والأحماض الدهنية الصحية، التي تجعل منه وجبة خفيفة مثالية لدعم الصحة اليومية.
وأشار التقرير إلى أن اللوز يلعب دورًا مهمًا في مكافحة الالتهابات داخل الجسم، بفضل محتواه الغني بمضادات الأكسدة. وأوضحت التجارب أن الأشخاص الذين يدمجون اللوز في نظامهم الغذائي بانتظام يظهر لديهم نشاط أكبر للجهاز المناعي، وقدرة أفضل على مقاومة الأمراض الموسمية، مثل نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
وبحسب الباحثين، فإن اللوز يساعد أيضًا في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، فقد تبين أن الأحماض الدهنية غير المشبعة التي يحتويها اللوز تعمل على تقليل الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، ما ينعكس على صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض تصلب الشرايين والنوبات القلبية على المدى الطويل.
وأوضحت الدراسة أن اللوز يحتوي على نسبة جيدة من البروتين والألياف، مما يجعله خيارًا ممتازًا للتحكم في الوزن والشعور بالشبع لفترات أطول. كما أن الألياف الغذائية الموجودة فيه تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتسهيل حركة الأمعاء، وتقليل الانتفاخ والغازات، وهو ما يعزز الراحة الهضمية بشكل يومي.
وأشار الخبراء إلى أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد اللوز هي تناوله نيئًا أو محمصًا قليلًا دون إضافة الملح أو السكر، مع الالتزام بالكمية اليومية المعتدلة التي تتراوح بين 20 إلى 30 غرامًا، أي ما يعادل حفنة صغيرة. كما نصحوا بدمجه في الوجبات الخفيفة أو السلطات لزيادة القيمة الغذائية دون زيادة السعرات الحرارية بشكل كبير.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن اللوز ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل عنصر غذائي مهم يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في الصحة العامة، من تعزيز المناعة، تحسين صحة القلب، دعم الجهاز الهضمي، إلى الوقاية من الكوليسترول الضار، مما يجعله خيارًا مثاليًا للعناية بالجسم بشكل يومي.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟