«جوجل» تلجأ إلى الطاقة النووية بسبب الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
كشفت تقارير صحفية عالمية، عن لجوء شركة “جوجل” إلى الطاقة النووية؛ حتى تتمكن من تشغيل مراكز بيانات “الذكاء الاصطناعي” الجديدة.
وأوضحت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن جوجل وقّعت اتفاقية لاستخدام مفاعلات نووية صغيرة؛ لتوليد كميات هائلة من الطاقة اللازمة لتشغيل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أن اتفاقية جوجل مع شركة” كايروس باور” ستجعلها تبدأ في استخدام أول مفاعل هذا العقد، وتشغيل المزيد من المفاعلات بحلول عام 2035. ولم تقدم الشركات أي تفاصيل حول قيمة الصفقة أو مكان بناء المحطات. يُذكر أن شركات التكنولوجيا تتجه حاليًا بشكل متزايد إلى مصادر الطاقة النووية؛ لتوفير الكهرباء التي تستخدمها مراكز البيانات الضخمة التي تدفع الذكاء الاصطناعي.
وقال مايكل تيريل، المدير الأول للطاقة والمناخ في جوجل: ” تحتاج الشبكة إلى مصادر كهرباء جديدة لدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي”.
وأردف: “تساعد هذه الاتفاقية في تسريع تطوير تقنية جديدة لتلبية احتياجات الطاقة بشكل نظيف وموثوق، وإطلاق العنان للإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي للجميع”. ولا تزال الخطط بحاجة إلى موافقة لجنة التنظيم النووي الأمريكية، وكذلك الوكالات المحلية قبل السماح لها بالمضي قدمًا.وفي العام الماضي، منحت الهيئات التنظيمية الأمريكية شركة كايروس باور -ومقرها كاليفورنيا- أول تصريح منذ 50 عامًا لبناء نوع جديد من المفاعلات النووية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، مذكرة تفاهم في العاصمة الكورية سيول، لاستكشاف الفرص المشتركة في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، حيث يأتي ذلك في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً متزايداً على الطاقة النووية، مع سعي العديد من الدول لإيجاد مصادر طاقة نظيفة وآمنة وقابلة للتطوير لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
ويستند التعاون بين الجانبين إلى الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا في قطاع الطاقة النووية، ويدعم الأهداف المشتركة للبلدين في تطوير الطاقة النووية السلمية، بما يتماشى مع تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بحلول عامي 2030 و2050 على التوالي.
وتوفر مذكرة التفاهم بين الشركتين إطاراً شاملاً لتبادل المعارف والخبرات، والتقييم المشترك للتعاون المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، وتقييم فرص الاستثمار الاستراتيجية. كما تشمل المذكرة أيضاً تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم تطوير مبادرات الطاقة النووية المستقبلية.
ويبرز هذا التعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» وجود توجه عالمي واسع نحو زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية، والتي تتزايد أهميتها مع تسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء، نتيجة النمو الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة، والصناعات الثقيلة، إلى جانب التوسع في استخدام الكهرباء في مختلف القطاعات. ويتسبب التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الكهرباء بضغط غير مسبوق على شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم، مما يتطلب حلولاً مبتكرة في إنتاج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام. وأصبحت الطاقة النووية الآن، وعلى نطاق واسع، أحد المصادر القليلة الموثوقة والقابلة للتطبيق لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية، لدعم مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.
وتسلط مذكرة التفاهم هذه الضوء على الدور المتنامي لشركة الإمارات للطاقة النووية في عقد شراكات دولية في قطاع الطاقة النووية لتعزيز دور الطاقة ورسم مستقبلها، من خلال دعم تطوير واستخدام تقنيات الطاقة النووية الجديدة، بشكل أسرع وأكثر أماناً وفعالية.