أوضح فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصـر العربيـة, أن مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق، وما يحدث من عدوان غير مقبول على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، يضع النظام الدولي بأسره على المحك.

جاء ذلك خلال مشاركته في القمة العربية والإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض اليوم.

اقرأ أيضاًالعالمبن غفير يهنىء نتانياهو بعد إقالته يواف غالانت

وأكد فخامته أن مصر تدين بشكل قاطع، حملة القتل الممنهج، التي تمَارس بحق المدنيين في قطاع غزة, وستقف ضد جميع المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين أو نقلهم قسريًا أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة, مشيرًا إلى أن الشرط الضروري لتحقيق الأمن والاستقرار والانتقال من نظام إقليمي جوهره الصراع والعِداء إلى آخر يقوم على السلام والتنمية وهو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وبيّن الرئيس المصري أن بلاده ملتزمة بشكل كامل، بتقديم العون للأشقاء في لبنان، دعمًا لصمود مؤسسات الدولة اللبنانية، وسعيًا لوقف العدوان والتدمير، الذى يتعرض له الشعب اللبناني الشقيق وتكثيفًا للجهود الرامية للوقف الفوري لإطلاق النار، والتنفيذ الكامل وغير الانتقائي لقرار مجلس الأمن رقم “1701”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

تسريح العشرات من موظفي مجلس الأمن القومي الأمريكي بشكل مفاجئ

نقلت وكالة "رويترز" عن خمسة مصادر مطلعة قولها إن عشرات الموظفين طردوا من مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، الجمعة، مع تحرك الرئيس دونالد ترامب لتقليص حجم ونطاق الهيئة التي كانت قوية في السابق.

وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مسموح لها بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن الموظفين الذين يتعاملون مع معظم القضايا الجيوسياسية الكبرى، من أوكرانيا إلى كشمير، تم إنهاء خدماتهم بعد الظهر.

وجاءت هذه الخطوة بعد أسابيع فقط من تولي وزير الخارجية ماركو روبيو منصب مستشار الأمن القومي خلفا لمايك والتز.



من المتوقع أن تُقلل إعادة هيكلة مجلس الأمن القومي من نفوذ الوكالة بشكل أكبر، محولة إياها من هيئة نافذة لصنع السياسات إلى منظمة صغيرة تُركز على تنفيذ أجندة الرئيس، وفقًا للمصادر.

وأضافت المصادر أنه من المتوقع عمليا أن تمنح هذه الخطوة مزيدا من الصلاحيات لوزارتي الخارجية والدفاع، بالإضافة إلى وزارات ووكالات أخرى معنية بالدبلوماسية والأمن القومي والاستخبارات.

تهدف الإدارة إلى تقليص عدد أعضاء مجلس الأمن القومي إلى بضع عشرات فقط. وتوقعت أربعة مصادر مطلعة على الخطط أن يصل العدد النهائي لأعضاء المجلس إلى حوالي 50 شخصًا.

ويُعدّ مجلس الأمن القومي تقليديًا الهيئة الرئيسية التي يستخدمها الرؤساء لتنسيق استراتيجية الأمن القومي. وغالبًا ما يتخذ موظفوه قرارات حاسمة بشأن نهج أمريكا تجاه أكثر صراعات العالم تقلبا، ويلعبون دورا محوريا في الحفاظ على أمن أمريكا.

كان عدد موظفي الهيئة يتجاوز 300 موظف في عهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن، ولكن حتى قبل عمليات الفصل الأخيرة في عهد ترامب، كان عددهم أقل بكثير من نصف عدد موظفي مجلس الأمن القومي في عهد بايدن.

وقال مصدران لـ"رويترز" إن الموظفين الذين سيتم تسريحهم من الوكالة سيُنقلون إلى مناصب حكومية أخرى.

ووصف مصدران آخران مشهدا فوضويا في الساعات الأخيرة. وقالا إن بعض الموظفين المنتهية ولايتهم بدوا في حالة بكاء في مبنى أيزنهاور التنفيذي، حيث يقع مجلس الأمن القومي.

ولطالما طالب العديد من المحافظين بتقليص مجلس الأمن القومي، زاعمين أن عددا من مناصبه يُكرر وظائف موجودة في جهات حكومية أخرى. وجادل الديمقراطيون وبعض الجمهوريين بأن تقليص المجلس يعني أن سياسات ترامب ستعتمد بشكل أقل على نصائح الخبراء.

واجه مجلس الأمن القومي صعوبة في استقطاب أفضل الكفاءات خلال الأشهر الأخيرة. ولم تُشغل بعض المناصب الرئيسية، مثل منصب رئيس شؤون أمريكا اللاتينية، بشكل دائم.

كما تم طرد العديد من الموظفين رفيعي المستوى في وقت سابق من هذا العام بعد أن قدمت نظرية المؤامرة اليمينية لورا لومر لترامب قائمة بموظفي الأمن القومي الذين اعتبرتهم غير مخلصين.



وقد أدى الكشف عن أن والتز، مستشار الأمن القومي السابق، قد شارك عن طريق الخطأ معلومات حول حملة قصف وشيكة في اليمن مع صحفي من مجلة "أتلانتيك" إلى مزيد من الضرر للمعنويات.

وفي إطار إعادة الهيكلة، من المتوقع دمج بعض أقسام هيئة الأمن القومي - المعروفة بالمديريات - مع مديريات أخرى أو إلغاؤها كليا، وفقا لثلاثة مصادر. وأضافت المصادر أنه في معظم المديريات المتبقية، لم يتبقَّ سوى عدد قليل من الموظفين.

ومن بين المديريات التي قد تتوقف عن العمل كهيئات مستقلة تلك التي تشرف على الشؤون الأفريقية، والمنظمات المتعددة الأطراف مثل حلف شمال الأطلسي، حسب ما ذكرته ثلاثة مصادر.

مقالات مشابهة

  • برلماني: الرئيس السيسي يدافع عن الأمن القومي المصري ويتحدث بلسان الأمة العربية
  • الشعب الجمهوري: الرئيس السيسي حارس أمين على الأمن القومي المصري
  • تسريح العشرات من موظفي مجلس الأمن القومي الأمريكي بشكل مفاجئ
  • عوض الله: دولة فلسطين العنوان العريض للمؤتمر الدولي الخاص بتنفيذ حل الدولتين
  • الرئيس اللبناني يكشف عن أمر يحدث لأول مرة منذ 40 عاما في الانتخابات
  • إدارة ترامب تطرد عشرات الموظفين في مجلس الأمن القومي بشكل مفاجئ
  • تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع الفصائل الفلسطينية في لبنان
  • مايكروسوف تحظر رسائل البريد التي تحتوي على كلمات فلسطين وغزة
  • روسيا: ندعم جهود المجتمع الدولي لحل القضية الفلسطينية
  • سنعترف بدولة فلسطين.. خارجية إيطاليا تهاجم انتهاك الاحتلال للقانون الدولي