تعرف إلى أفضل الطرق لضمان سداد الدين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
إعداد: سارة البلوشي
ورد سؤال من أحد قرّاء 'الخليج'، عن أيهما أفضل لضمان الحق؛ هل هو الشيك بعد أن بات سنداً تنفيذياً دون حاجة حكم بأداء قيمته؟ أم سند إقرار بالدين؟
أجاب عن هذا السؤال، المستشار محمد جاويش وقال حقيقة الأمر أن الجواب ليس على إطلاقه أو في مجمله يصلح لجميع القراء وإنما يكون الأفضل أو الأضمن وفقاً لكل حالة على حدة ويختلف الأفضل باختلاف الأطراف ونوع التعامل.
وأضاف: إذ إن حالة السلفة أو القرض تختلف عن حالة الشراكة، وحالة شراء بضاعة بقيمة 'أجلة' تختلف عن الدين المؤجل سواء كان بسبب معلوم أو بغير سبب معلوم ولذا يُفضل دراسة كل حالة على حدة لاختيار السند الأنسب والضامن الأفضل لحقوق الدائن.
وأوضح، رغم ما سبق فإن هناك بعض العوامل المشتركة بين الشيك وبين سند الإقرار بالدين ومن ذلك على سبيل المثال أن كلاً من الشيك وسند الإقرار بالدين هي سندات تنفيذية يمكن قيد ملف تنفيذ مباشر بموجبها. أما من ضمن الاختلافات فإن سند الإقرار بالدين يصلح أن تدون به كيفية سداد المبلغ وقيمة الدفعات بينما الشيك لا يصلح لذلك الغرض ويكون مستحقاً بالكامل عند حلول أجل الاستحقاق المدون بالشيك كما أن سند الإقرار بالدين لايصلح أن يكون سنداً تنفيذياً إلا عند فوات والإخلال بمواعيد الدفعات المدونة به ويمكن قيد ملف التنفيذ دون أي إجراء سابق .
وأكد، أما الشيك فإنه يجب الحصول على رفض البنك وبيان سبب الارتجاع ويخضع لموعد يجب تقديمه للبنك خلال فترة بعينها. ومع كل تلك الاختلافات والفروق بين سند الإقرار بالدين وبين الشيك فإنه يتعين اختيار السند الذي يلائم كل حالة بعينها وبما يتماشى مع وضع أطرافها.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
مكافحة الفساد تتسلم إقرار القائم بأعمال رئيس مصلحة الضرائب والجمارك
الثورة نت /..
تسلم نائب رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد ريدان المتوكل، اليوم، الإقرار الثالث بالذمة المالية من القائم بأعمال رئيس مصلحة الضرائب والجمارك الدكتور إبراهيم علي مهدي.
وأثناء تسلم الإقرار، بحضور أعضاء الهيئة الدكتور عبدالعزيز الكميم، والمهندس حارث العمري، والدكتور أحمد الشيخ، وسليم السياني، ثمن المتوكل اهتمام وحرص القائم بأعمال رئيس مصلحة الضرائب والجمارك، بتقديم إقراره بالذمة المالية انفاذاً لأحكام قانون الإقرار بالذمة المالية رقم (30) لسنة 2006م.. متمنيا له النجاح في أداء مهامه في إطار تحقيق برنامج حكومة التغيير والبناء لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
وأكد حرص الهيئة على تعزيز التعاون والتنسيق مع المصلحة ومواصلة تنفيذ المهام المشتركة بينهما وفق الأولويات التي تتطلبها المرحلة، وفي إطار مهام فريق العمل المشترك لتحقيق الإصلاحات المالية ومكافحة الفساد والوقاية منه وتعزيز جهود المصلحة في التحصيل السليم لإيرادات الدولة خاصة في ظل هذه المرحلة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار.
من جانبه أكد القائم بأعمال رئيس مصلحة الضرائب والجمارك، أن تقديمه للإقرار هو امتثال لقانون الإقرار بالذمة المالية وحرصاً على تعزيز وحماية نزاهة الموظف العام.
وأكد حرص المصلحة على تعزيز التعاون مع الهيئة في الجهود الرامية إلى مكافحة الفساد والوقاية منه وبما يحقق الأهداف المنشودة.
حضر تسلم الإقرار رئيس دائرة الذمة المالية ومكافحة الكسب والإثراء غير المشروع محمد القانص.