عماد الدين حسين: القمة العربية الإسلامية مطالبة بتوجيه رسالة واضحة لواشنطن وإسرائيل
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، أن هناك العديد من الفوارق والاختلافات بين القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في 2023 والقمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة بالرياض، موضحًا أن الفارق الأول هو أن القمة الأولى انعقدت ولم يكن قد مضى على العدوان الإسرائيلي إلا تقريبًا شهر ويومين، ولم يكن العدوان بمثل هذه الهمجية والوحشية التي نراها، والفارق في اتضاح وحشية وعنف وإرهاب الكيان الإسرائيلي الغاضب.
وشدد «الدين حسين»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن الفارق الثاني بين هاتين القمتين هو أن هناك رئيسا أمريكيا مختلفا يتهيأ لتولي السلطة في البيت الأبيض وهو الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بدلا من جو بايدن، متابعًا: «كان البعض يُعتبر أن بايدن ديمقراطي متحفظ تجاه إسرائيل ولكنه قدم لدولة الاحتلال كل ما لم تحلم به، ترامب مناصر بطبعه لإسرائيل، وهو الذي نقل السفارة إلى القدس واعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان».
رسائل القمة العربية الإسلاميةوأوضح أنه لو كان هناك شيء إيجابي من تولي ترامب الرئاسة الأمريكية أنه سيكون أكثر واقعية، مشددًا على أن هذه القمة العربية الإسلامية قد تتمكن من توجيه رسالة يفهمها ترامب ليست رسالة تتحدث عن الحقوق والقرارات الدولية وهي طبعا أشياء مهمة جدًا، لكن ترامب لا يفهم هذه اللغة ولكنه يفهم لغة المصالح، مؤكدًا أنه لو تمكنت هذه القمة من بلورة موقف عربي حقيقي قابل للتنفيذ، حتى لا تتحول أيضًا إلى مجرد توصيات في الهواء تتعامل معها إسرائيل كما تعاملت مع كل التوصيات السابقة.
إسرائيل تسخر من الأمم المتحدة
وتابع: «نعرف أن إسرائيل تسخر من الأمم المتحدة ومن الأمين العام للامم المتحدة ومن كل المنظمات الدولية، وعطلت عمل الأونروا وأوقف التعاون معها، وهو ما يؤكد أنها تنفذ وترفع فعليا وعمليا فكرة التهجير على أرض الواقع، وبالتالي الدول العربية مطالبة اليوم أن ترسل رسالة واضحة للإدارة الأمريكية أولًا ولإسرائيل ثانيًا، بأنه لن يكون هناك تطبيع أو علاقات عادية في ظل استمرار هذا العدوان وعدم احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عماد الدين حسين القمة العربية الإسلامية قمة الرياض القاهرة الإخبارية القمة العربیة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تكثّف جهودها التوعوية في عرفات بـ15 مليون رسالة و200 ألف مادة
تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تكثيف جهودها الدعوية والتوعوية في مشعر عرفات، ضمن خطتها الشاملة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم عرفة، حيث نشرت فرقها الميدانية ووسائلها التقنية والإرشادية لضمان إيصال الرسائل التوعوية والإجابة على استفسارات الحجاج بمختلف اللغات، عبر وسائل تجمع بين التقنية الحديثة والحضور الميداني.
وتنتشر الكبائن التوعوية في مواقع إستراتيجية داخل المشعر، تشمل (6) كبائن عند جبل الرحمة، و(3) كبائن عند مسجد نمرة، وتقدّم من خلالها خدمات متعددة، منها: توزيع المطبوعات والكتب، والإجابة على استفسارات الحجاج، وتوفير الاتصال المرئي والصوتي مع الدعاة، مما يحقق سرعة وصول المعلومة الشرعية الصحيحة في الزمان والمكان المناسبين.
وفي مسجد نمرة، جهزت الوزارة (125) شاشة رقمية تبثّ أكثر من (700) ألف رسالة توعوية وإرشادية بعدة لغات، تسهم في رفع الوعي الديني وتثقيف الحجاج بأحكام النسك وآداب المشاعر، في توظيف فعّال للتقنية لخدمة الرسالة الدعوية، وتوفير (6) أجهزة اتصال مرئي داخل المسجد للإجابة على الاستفسارات الشرعية بشكل مباشر، من خلال التواصل مع الدعاة المؤهلين.
وفي جانب خدمة الهاتف المجاني، خصصت الوزارة هذه الخدمة لتمكين الحجاج من التواصل مع الدعاة عن بُعد، حيث يجيب الدعاة على الاستفسارات الشرعية من مقار إقامتهم في مختلف مناطق المملكة، مما يسهم في توسيع نطاق الخدمة دون الحاجة إلى الوجود الميداني.
وفي جانب التوزيع الورقي، خُصّص أكثر من (200) ألف نسخة من الكتب والمطويات التي تُوزع عبر الكبائن المنتشرة في أرجاء مشعر عرفات، وتشمل موضوعات متنوعة حول أحكام الحج، وبيان المسائل الشرعية التي يحتاجها الحاج في يوم عرفة.
كما تبث الوزارة في يوم عرفة فقط أكثر من (15) مليون رسالة نصية قصيرة (SMS) على هواتف الحجاج، تتضمن محتوى توعويًا وإرشاديًا يسهم في توجيههم أثناء أداء المناسك، وذلك ضمن خطة شاملة لبث أكثر من (100) مليون رسالة خلال موسم الحج، باستخدام أسلوب ميسر وبلغات متعددة.