طلبة جامعة الإمارات يفوزون في تحدي «كيبو» لبرمجة الروبوت
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
العين: «الخليج»
فاز فريق من طلبة جامعة الإمارات، بالمركز الأول محلياً، والرابع عالمياً في الدورة الخامسة لتحدي «كيبو» لبرمجة الروبوت، الذي نظمته وكالة الفضاء اليابانية «جاكسا»، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، ووكالة «ناسا»، في اليابان بمشاركة 15 دولة.
وأشارت الطالبة مريم الكتبي، رئيسة الفريق إلى أن «هذه المسابقة واحدة من المسابقات العالمية الخاصة ببرمجة الروبوت، حيث أقيمت على مرحلتين، كانت الأولى بمشاركة مختلف جامعات دولة الإمارات، وشهدت تنافساً كبيراً، حيث حصل فريق الجامعة على المركز الأول في الدولة، من بين خمسة فرق جامعية.
وأضافت: «أعرب الطلبة عن شكرهم للدعم المستمر من أساتذتنا وإدارة الجامعة الذين ساعدوهم على تحقيق هذا الإنجاز الكبير، متطلعين إلى مواصلة الجد والاجتهاد لنكون خيرَ سفراء لجامعتنا ووطنا في جميع المحافل».
وأظهر الفريق مهارات عالية لتحديد والتعرف إلى الصور «في الوقت الفعلي داخل مقصورة الفضاء الدولية» بالذكاء الاصطناعي، والتحكم بالروبوت Astrobee بهدف تحديد الأدوات التي يحتاج إليها رائد الفضاء خلال رحلته، حيث حصل الفريق على أعلى معدل نقاط خلال مرحلة التصفيات الأولى، وبناء على تلك النتيجة تأهّل للمشاركة في التحديات النهائية في اليابان.
وضم فريق الطلبة: مريم الكتبي، وأكيو النجار، من كلية الهندسة، وسارة المرزوقي، ومحمد المحمد، وحسين الإمام، وعبد العزيز الكناكري، من كلية تقنية المعلومات. بإشراف الدكتور فادي النجار، من كلية تقنية المعلومات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الإمارات العربية المتحدة
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث إذا ولد طفل في الفضاء؟
#سواليف
مع تسارع خطط البعثات إلى #المريخ، تبرز أسئلة محيرة حول قدرة #الجسم_البشري على التكيف، خاصة فيما يتعلق بالحمل و #الولادة في الفضاء.
وقد كشفت أحدث الدراسات العلمية عن مخاطر مروعة يمكن أن تواجه أي محاولة للإنجاب خلال رحلات الفضاء البعيدة، في تحذير صارخ يهدد أحلام استعمار الكواكب الأخرى. فبحسب فريق من الباحثين المتخصصين، فإن البيئة الفضائية القاسية تشكل تهديدا وجوديا للأجنة و #الأطفال حديثي الولادة.
وتبدأ القصة من لحظة #الإخصاب، حيث توضح الدراسات أن ثلثي الأجنة البشرية ( 66%) في ظروف الأرض الطبيعية تنتهي بالإجهاض التلقائي، وهي نسبة مرشحة للارتفاع بشكل كبير في #الفضاء بسبب الظروف القاسية.
مقالات ذات صلةففي رحم الأم في الفضاء، سيواجه الجنين تحديين رئيسيين: انعدام الجاذبية والإشعاع الكوني.
انعدام الجاذبية
رغم كونه عائقا أمام عملية الإخصاب الميكانيكية، قد لا يؤثر بشكل جذري على استمرار الحمل بعد انغراس الجنين. والمفارقة تكمن في أن الجنين ينمو أساسا في بيئة تشبه انعدام الوزن داخل السائل الأمنيوسي. لكن الولادة نفسها ستكون تجربة صعبة، حيث تطفو السوائل والأجسام بحرية، ما يجعل عملية التوليد والعناية بالمولود أكثر تعقيدا بآلاف المرات مقارنة بالأرض.
اﻹشعاع الكوني
يأتي الخطر الحقيقي من الإشعاع الكوني – تلك الجسيمات الذرية عالية الطاقة التي تسير بسرعة الضوء. فعلى الأرض، يحمينا الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي، لكن في الفضاء، تصبح هذه الجسيمات القاتلة تهديدا يوميا.
وقد تكون إصابة واحدة من هذه الجسيمات للجنين في الأسابيع الأولى قاتلة، ومع تقدم الحمل، يزداد الخطر حيث يصبح الرحم والجنين هدفا أكبر للإشعاع، ما يزيد احتمالية الولادة المبكرة ومضاعفاتها الخطيرة.
وسيواجه الأطفال المولودون في الفضاء تحديات تنموية فريدة. فمن دون جاذبية، كيف سيتعلم الرضيع رفع رأسه أو الزحف أو المشي؟ هذه المهارات التي نعتبرها بديهية تعتمد كليا على وجود جاذبية أرضية. كما أن التعرض المستمر للإشعاع قد يؤثر على النمو العقلي والإدراكي لهؤلاء الأطفال.
ورغم هذه التحديات، لا يستبعد العلماء إمكانية نجاح الحمل الفضائي في المستقبل. لكن الطريق طويل ويتطلب حلولا مبتكرة للحماية من الإشعاع، ومنع الولادة المبكرة، وضمان نمو صحي في بيئة منعدمة الجاذبية.
وحتى ذلك الحين، تبقى فكرة “أول طفل يولد في الفضاء” حلما علميا يحتاج إلى الكثير من البحث والتجريب قبل أن يصبح حقيقة.