من كوريا الجنوبية لشوارع أمريكا.. ترامب يبدأ ولاية الجديدة باحتجاجات نسائية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
في أعقاب فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفترة رئاسية جديدة، بدأت العديد من النساء في الولايات المتحدة بإظهار دعمهن لحركة "4 بي" النسوية على منصات التواصل الاجتماعي.
وتدعو الحركة، التي تتبناها النساء المناهضات لترامب، إلى الامتناع عن الزواج، الإنجاب، حيث جاء هذا التحول في ظل القلق المتزايد بين النساء، خاصةً من يناصرن الحزب الديمقراطي، بشأن احتمال فرض المزيد من القيود على حقوقهن الصحية، مثل الإجهاض، بعد فوز ترامب بولاية ثانية.
وخلال فترة حكمه الأولى، قام ترامب بتعيين ثلاثة قضاة محافظين في المحكمة الأمريكية العليا، وهو ما أدى إلى إلغاء الحق الدستوري في الإجهاض في عام 2022. وهذا القرار، الذي سمح للولايات بتحديد سياسات الإجهاض الخاصة بها، أثار موجة من الاحتجاجات واسعة النطاق التي اعتبرت بمثابة تقييد لحرية النساء في اتخاذ قراراتهن الصحية. في المقابل، أيدت فئات أخرى من المجتمع القرار، معتبرةً إياه دعماً للقيم التقليدية.
أصول حركة "4 بي"
بدأت حركة "4 بي" في كوريا الجنوبية قبل عدة سنوات، كرد فعل على التمييز وعدم المساواة بين الجنسين في المجتمع الكوري، واسم الحركة هو اختصار لرباعية من الكلمات الكورية التي تعني "لا زواج، لا ولادة، لا مواعدة ولا جنس مع الرجال".
ويعتقد أن الحافز وراء ظهور هذه الحركة كان حادثة قتل امرأة كورية جنوبية بالقرب من محطة قطار في سيول عام 2016.
وقال القاتل في محاكمته إن دوافعه كانت الانتقام من النساء بسبب تجاهلهن له، حيث أثارت الحادثة ضجة كبيرة في كوريا الجنوبية ودعمت المطالبة بحقوق النساء، مما جعل الحركة تتوسع وتنتشر بين النساء الكوريات.
انتشار "4 بي" في الولايات المتحدة
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، عبرت العديد من النساء الأمريكيات عن دعمهّن لحركة "4 بي" على منصات مثل تيك توك وإنستغرام، متأثراتً بالنتائج التي أظهرت أن أغلب الرجال صوتوا لصالح ترامب.
وفقاً لمسح أجرته وكالة أسوشيتد برس، أيد 52 بالمئة من الرجال الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عامًا ترامب في الانتخابات الأخيرة، في حين صوتت النساء من نفس الفئة العمرية لصالح المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وكان موضوع الإجهاض أحد القضايا التي فصلت الأصوات في الانتخابات، حيث أكدت هاريس رفضها لأي قيود على الإجهاض، وهو ما كان يشكل مصدر قلق لدى العديد من النساء، خصوصاً بعد القيود المفروضة في بعض الولايات. ورغم أن ترامب كان من أسباب إلغاء الحق الفيدرالي في الإجهاض، وعد بأن إدارته لن تفرض حظراً فيدرالياً عليه.
ولا يزال من غير المعروف مدى تأثير حركة "4 بي" على النساء الأمريكيات في المستقبل، ولكن الحركة أصبحت حديث الساعة على منصات التواصل الاجتماعي، ومن المرجح أن تظل قضية حقوق المرأة من القضايا المحورية في الانتخابات المقبلة.
@wecanstillsmile My take on the 4B movement.. ???? #shavingmyhead #4bhair #trump #trump2024 #2024election #harris #protest #hairloss #alopecia ♬ original sound - Megs
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب امريكا الإنتخابات الأمريكية ترامب حركة 4 بي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من النساء
إقرأ أيضاً:
كوبا تشيد بسياسة الصين الجديدة تجاه أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي
الثورة نت/..
أشاد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز ، اليوم الجمعة بنشر الصين سياستها الجديدة تجاه أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ، مؤكدا أن ذلك يشكّل علامة فارقة في تعزيز المصير المشترك بين الصين ومنطقة البحر الكاريبي.
وقال رودريجيز في تدوينة على “اكس” ، “يمثل نشر السياسة الصينية الجديدة تجاه أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي علامة فارقة في تعزيز مجتمع المصير المشترك بين منطقتينا”.
وأكد أن ذلك “يقودنا إلى المرور على طريق التعاون والتضامن والتنمية المستدامة والثقة المتبادلة بين بلداننا”.
وأصدرت الصين ، يوم الأربعاء ، وثيقة سياسية صينية حول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وهي الثالثة من نوعها خلال أقل من عقدين.
وأصدرت الحكومة الصينية أول وثيقة من هذا النوع في نوفمبر 2008 والثانية في نوفمبر 2016.
وتدعو الصين إلى عالم متعدد الأقطاب عادل ومنظم، وعولمة اقتصادية شاملة، وبناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية. وبصفتها دولة نامية وعضواً في الجنوب العالمي، لطالما جمعت الصين مصائر مشتركة مع دول الجنوب العالمي، بما فيها أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.