أثار فيديو متداول لطبيبة النساء حالة من الغضب والاستنكار الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما شهرت بالمرضى، مما دفع نقابة الأطباء بالتدخل السريع فور انتشار هذا المقطع.

خرج الدكتور أسامة عبد الحي، النقيب العام للأطباء، للرد على هذا الفيديو المنتشر، قائلا: «إن النقابة سترسل من خلال لجنة آداب المهنة، استدعاء فورا لطبيبة النساء «و.

ش»، لبدء التحقيق معها بخصوص نشر فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد عبد الحي، في تصريحات صحفية، أن النقابة لن تنتظر انتهاء تحقيقات النيابة، وستسير النقابة في إجراءاتها بالتوازي مع إجراءات النيابة، خاصة أن النقابة ستحقق فيما يتعلق بآداب المهنة ومخالفة الطبيبة لها.

ولفت نقيب الأطباء، إلى أن واجب الطبيب هو مساعدة المرضى، والقسم الذي أقسمه منذ تخرجه، يُلزمه بستر عورات المرضى والمحافظة على أسرارهم، ومساعدتهم في العلاج دون الحكم عليهم، مؤكدا أن أفعال الطبيبة غير مقبولة إطلاقا.

ايه الرعب ده .. ???? pic.twitter.com/giWUqCGpK9

— Mohammed ALi (@k22eg1) November 10, 2024

الشكاوى المقدمة ضد الطبيبة

يذكر أن النقابة العامة للأطباء، كانت قد أعلنت تلقيها شكاوى ضد طبيبة أمراض نساء وتوليد، تتهمها بنشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قامت خلالها بالتشهير بالمرضى، والحديث بألفاظ لا تليق، تمثل اعتداءً على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.

وأحالت النقابة الشكاوى المقدمة ضد الطبيبة، إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق فيها، مشددة على استنكارها لأي أفعال فردية، من شأنها الإساءة للمريض والمهنة معا.

قصة طبيبة النساء

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو نشرته الطبيبة «و.ش» عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وتم تداوله على نطاق واسع« عن بعض حالات الولادة الناتجة عن حمل السفاح».

أوضحت في الفيديو أن أولهن كانت لقاصر تبلغ من العمر 14 عاما، حامل بـ«جنين 8 شهور والأسرة تريد الإجهاض»، وحالة أخرى لسيدة تؤجر شابا عشرينيا لكتابة الجنين باسمه بعد الولادة، والسيدة تكبر الزوج العرفي بـ15 عاما ولها سابقة علاقة غير شرعية، وحالة ثالثة لسيدة خانت زوجها مع شاب وصدر حكم بحبسها بعد تلبسها بالزنا، حيث حكم على الزوجة الخائنة بالحبس لمدة عامين في قضية «زنا» وقضت 6 أشهر من العقوبة.

اقرأ أيضاًمصدر أمني: القبض على الطبيبة وسام شعيب صاحبة فيديو عن أسرار المرضى

أثارت غضبا مجتمعيا بسبب فيديو «حمل السفاح».. جنون التريند يقود «طبيبة كفر الدوار» إلى الزنزانة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

ثلاثة أطفال يتقاسمون الحياة داخل حاضنة واحدة في غزة يشعلون التواصل الاجتماعي (شاهد)

رجّت مقاطع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، بمقطع فيديو، يوثّق لتقاسم ثلاثة أجساد صغيرة، لا تكاد تتجاوز أوزانها الكيلوغرام الواحد، ما تبقى من أكسجين ودفء في حاضنة واحدة متهالكة، وذلك في قلب أحد المستشفيات المتبقية في قطاع غزة المحاصر.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، التي نشرت مقطع الفيديو، فإنّ: "اليوم نتحدّث عن وضع غير مسبوق في تاريخ الحضانة، في العالم ككل، وليس فقط في مجمع ناصر الطبّي في غزة"، مردفا: "قد يكون أحد الأطفال مصابا بجرثومة الدم فيُنقل العدوى لباقي الأطفال، ممّا يشكّل خطورة جدا على الأطفال".

وأكّد وزير الصحة الفلسطيني، عبر مقطع الفيديو نفسه، أنّ: "الوضع فوق الكارثي"، مردفا في الوقت نفسه: "هذه رسالة للمنظمات الدولية للتدخّل لإنقاذ حياة هؤلاء الأطفال بأقصى سرعة".



إلى ذلك، أعرب عدد من متداولي المقطع، عن حزنهم العارم جرّاء الواقع المأساوي الذي يعيش على إثره القطاع الصحّي في كامل قطاع غزة المحاصر، مؤكّدين أنّ: "ما نشهده هنا ليس مشهداً طبياً، بل جريمة مستمرة بحق الحياة".

ومنذ العامين، ومع اشتداد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، تدهورت البنية التحتية الصحية بشكل كارثي. أكثر من 75 في المئة من المستشفيات خارجة عن الخدمة، فيما تعاني ما تبقى من نقص حاد في الوقود، والأدوية، والمستلزمات الطبية، وخصوصًا الخاصة بالعناية المركزة والأطفال الخدّج.

"هؤلاء الأطفال لا ذنب لهم"
يقول متداولي المقطع: "الرضّع الثلاثة لا يعرفون شيئا عن الحرب التي ولِدوا فيها، لا عن الصواريخ التي هزّت جدران المستشفى خلال ولادتهم، ولا عن أصوات الإنذار المستمرة. أجسادهم النحيلة تحاول التنفس في مساحة ضيقة، تفتقر إلى شروط التعقيم والعناية اللازمة".

"لا يملكون حتّى ما يكفي من الماء المعقم لتنظيف الحاضنة بعد كل استخدام، ومع ذلك، يواصلون العمل. هؤلاء الأطفال لا ذنب لهم"، تقول إحدى المعلّقات على المقطع الذي انتشر كالنار في الهشيم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.


مستقبل تحت الخطر
تقول تقارير صادرة عن وزارة الصحة في غزة ومنظمات حقوقية دولية، إنّ: "المئات من الأطفال حديثي الولادة في القطاع مهدّدون بالموت نتيجة نقص الحاضنات والأدوية الأساسية مثل محاليل التغذية، والمضادات الحيوية، وأجهزة التنفس الاصطناعي".

وسط هذه الكارثة، تكتفي كثير من الحكومات ببيانات القلق، في حين يُمنع دخول المعدات الطبية اللازمة إلى غزة بسبب حصار الاحتلال الإسرائيلي. في المقابل، يطالب العاملون في القطاع الصحي بفتح ممر إنساني عاجل لإدخال حاضنات وأدوية خاصة للأطفال، وتجهيز أقسام الطوارئ، قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • ضبط 4 أشخاص بتهمة الترويج لأعمال منافية للآداب عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • الحكومة الأميركية تنوي مراقبة منصات التواصل الاجتماعي على مدار الساعة
  • هكذا استذكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عملية طوفان الأقصى
  • الأطباء تنشر قائمة الشرف لأبنائها شهداء حرب أكتوبر 1973
  • نقابة الصحفيين تدين استدعاء الأمن لثلاثة مراسلين في سيئون
  • من هو الدخيل حقًا؟
  • نقيب الصحفيين الأردنيين لناشري مواقع إخبارية: مجلس النقابة السابق فجر قنبلة بوجه المجلس الجديد!
  • نقيب التمريض: حرب أكتوبر ملحمة متكاملة أعادت للأمة كرامتها
  • بعد ضبطهم.. التحقيق مع أصحاب فيديو الفعل الفاضح أعلى المحور| صور
  • ثلاثة أطفال يتقاسمون الحياة داخل حاضنة واحدة في غزة يشعلون التواصل الاجتماعي (شاهد)