“إكسير اكسبو” يدشن نسخته الأولى في أرض المعارض الدولية في مشرف غداً وحتى 16 من شهر نوفمبر الجاري
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت شركة فوز اكسبوز لتنظيم المعارض والمؤتمرات الرائدة محلياً والشهيرة بتنظيم معرض ” مرزام” (المعرض الأكبر والأقدم في كل مايتعلق بالتصميم الداخلي والأثاث والديكور) تدشين النسخة الأولى لمعرض ” إكسير اكسبو” بقاعة 8 في أرض المعارض الدولية في مشرف غداً الأربعاء الموافق 13 وحتى 16 من شهر نوفمبر الجاري، وهو أكثر من مجرد معرض يستهدف التأسيس والتوعية بتعزيز أنماط الحياة الصحية الشاملة للأفراد من جميع الأعمار والارتقاء بجودة العيش للجميع، عبر الاهتمام باللياقة البدنية والتجديد الذهني والتوازن النفسي والتغذية المتوازنة ، حيث يقدم اكسير إكسبو أنشطة وتجارب تهدف الى تحسين الصحة العقلية والنفسية مما يسهم في تخفيف التوتر وتحقيق السلام الداخلي والصحة العامة .
المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فوز إكسبوز لتنظيم المعارض والمؤتمرات المهندسة فرح الحميضي قالت، ” إكسير اكسبو” أكثر من مجرد حدث عادي هو رحلة استثنائية الى عالم الصحة والرفاهية والعافية نتطلع من خلالها الى تمكين الأفراد على اختلاف أعمارهم وتوجهاتهم واهتماماتهم لعيش حياة أكثر صحة وسعادة، مشيرة الى أن فكرة معرض إكسير نشأت من السعي الى إيجاد رؤية مشتركة ومتكاملة لمعالجة الفجوة المفقودة بين الأحداث الطبية البحتة والرياضية البحتة، حيث يشكل ” إكسير كسبو 2024″ جوهر الحيوية والتجديد ومنارة للعافية تحتوي في اطارها الشامل مجموعة متناغمة ومتنوعة من الموارد والعروض والفرص لعشاق الصحة ومحترفي العافية وقادة الصناعة المرتبطين بتفاصيلها الدقيقة.
وأردفت الحميضي موضحة اختيارنا لاسم المعرض “إكسير IXIR” وهو مستوحى من مادة أسطورية يعتقد انها تمنح التجدد للشباب وتحافظ على الصحة، لم يأتي عن عبث، بل انه انعكاس للفلسفة العميقة والخاصة التي نتبناها في ” إكسير اكسبو” حيث يتم التعامل مع مفهوم الصحة الكاملة من منطلق كونها نهج شامل للعافية يتجاوز مجرد غياب المرض فهو يشمل مجموعة شاملة ومتكاملة من العافية الجسدية والعقلية والعاطفية والاجتماعية، وفي قلب فلسفة ” إكسير اكسبو” يكمن الايمان بأن الصحة ليست مجرد حالة ينبغي تحقيقها بل هي مورد للحياة اليومية والثروة الحقيقية لاتخاذ خطوات استباقية لرفع وعي الفرد والاسرة بضرورة الصحة والعافية لتفعيل المثل القائل ( الوقاية خير من العلاج) ، فضلا عن أهمية الصحة والعافية في دفع عجلة التنمية وزيادة الإنتاجية وهو ما أكدت عليه رؤية كويت جديدة 2035 حيث تحتل ركيزة الاستدامة الصحية المرتبة الثانية فيها.
معرض “إكسير اكسبو”وتابعت الحميضي كاشفة عن مشاركة أكثر من 75 شركة وجهة ومؤسسة متخصصة بمجالات الصحة واللياقة البدنية والتغذية، ولافتة الى الرعاة النخبة للمعرض ايكيا، فارمازون، أسنان تاور، والرعاة البنك الوطني، الشركة الخليجية للتأمين التكافلي، وذا هيلثي هوم، مشيرة الى ديكور معرض ” إكسير اكسبو” وأقسامه المميزة حيث يحتوي المعرض بوثات خاصة للرعاة والمشاركين بديكورات تنافسية تعكس طابع كل مشارك ، فضلا عن تخصيص مناطق استراتيجية في قاعة المعرض للأنشطة والمحاضرات والمسرح وورش العمل، والأنشطة البدنية، والحرف اليدوية كلها للأطفال والكبار على حد سواء، بالإضافة الى منطقة والسكون التي ستبهر زوار المعرض بما تحتويه.
وأضافت الحميضي مشيرة الى أن ” إكسير اكسبو” سيقدم لزواره تشكيلة وفريدة من العروض الحصرية والخصومات، وسيستقطب عبر فعالياته المتنوعة كل أفراد الاسرة وشرائح المجتمع، حيث سيقدم للجميع حصص رياضية، ومسابقة رياضة الهايروكس الشهيرة حالياً في المحيط الرياضي– برعاية ايليت فتنس، بالإضافة الى المحاضرات لأفضل المتحدثين والخبراء من سفراء معرض إكسير الذين تم اختيارهم بعناية لصلتهم القوية بالمجتمع وقدرتهم على الالهام والاعلام ، حيث سيلعبون دوراً حيوياً في زيادة الوعي بمعرض ” إكسير “.
وإختتمت الحميضي بدعوة الجمهور من مختلف الشرائح والتوجهات لزيارة المعرض والاستفادة من العروض والمحتوى الذي سيقدمه، والحلول المبتكرة التي سيستعرضها عبر المشاركين فيه والمصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات والتفضيلات الفريدة للمهتمين بالرعاية الصحية والعافية في المجتمع الكويتي، مؤكدة على أن معرض “إكسير اكسبو” هو الإضافة الجديدة لسلسة المعارض التي اشتهرت بها شركة فوز اكسبوز لتنظيم المعارض والمؤتمرات والتي يأتي في مقدمتها معرض مرزام (المعرض الأكبر والأقدم في كل ما يتعلق بالتصميم الداخلي والأثاث والديكور) ومعرض مرزاميات رمضان مشيرة الى وجود المزيد من المعارض القادمة والجديدة التي سيتم اطلاقها في العام المقبل والتي ستغطي جوانب واهتمامات جديدة لفئات المجمتع المختلفة .
المصدر بيان صحفي الوسومأرض المعارض إكسير اكسبوالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أرض المعارض مشیرة الى
إقرأ أيضاً:
بين الرخام والحرير.. متحف اللوفر يستضيف معرض الكوتور لسرد قصة الأناقة بالخيط والإبرة
بين أعمدة اللوفر الرخامية وعلى مقربة من جناح الموناليزا، التي حيّرت ابتسامتها المؤرخين، يستضيف متحف اللوفر في باريس معرض "كوتور" للأزياء الراقية، في حوار غير مسبوق بين الموضة والفن، يضم قطعا بارزة من تاريخ الأزياء المعاصرة تمتد من ستينيات القرن الماضي وحتى عام 2025، من كريستوبال بالنسياغا إلى إيريس فان هيربن.
وبفضل هذا المعرض، لم يعد اللوفر حكرا على الفنون التشكيلية والكلاسيكية، بل كسر القاعدة ليقدّم سردية متكاملة عن الجمال والهوية، ويعيد حياكة تاريخ دور الأزياء الفرنسية بخيط وإبرة.
وبينما يتنقّل الزائر بين قاعات المعرض، تتردد في ذهنه أسئلة جوهرية: "هل الأزياء محض استهلاك، أم لغة تعبّر عن الروح وتغذّي الإحساس؟" ويأتي جواب اللوفر واضحا: كل قطعة هنا تحكي قصة، تتمحور حول الأنوثة والفخامة والفن.
منذ افتتاحه عام 1793، لم يشهد متحف اللوفر تنظيم أي معرض مخصص بالكامل لعالم الأزياء، رغم موقعه الفريد في قلب باريس، بالقرب من أشهر دور الأزياء الراقية (الهوت كوتور).
وفي هذا السياق، أوضح أوليفييه غابيه، مدير قسم الفنون الزخرفية بالمتحف، أن هذه هي المرة الأولى التي يُقام فيها معرض داخل اللوفر يُعنى بالموضة، من حيث التصميم والتقديم، ضمن مجموعاته الفنية.
وأشار غابيه، في حديثه لموقع الجزيرة نت، إلى أن المتحف كان قد استضاف عام 2022 فعالية صغيرة بمناسبة الذكرى الـ60 لتأسيس دار "إيف سان لوران"، وذلك بناءً على اقتراح من المؤسسة نفسها.
إعلانوعند سؤاله عن إمكانية تنظيم معارض مماثلة في المستقبل، قال: "اللوفر لا يملك مجموعة أزياء خاصة به، لذا فهو غير ملزم بتقديم معارض للموضة بشكل دوري. لكن من حسن حظنا أن اللوفر، بطبيعته، هو متحف يتقاطع مع عالم الموضة، الذي يتميز بدورات قصيرة وتجدد مستمر. وأعتقد أن الوقت المناسب لمعرض جديد سيأتي، عاجلا أم آجلا".
في الوقت الذي كانت تُنظر فيه إلى الأزياء الراقية على أنها حكر على الملكات وزوجات القادة ونجمات السينما، كان مصمموها يرون فيها خطابا اجتماعيا بصيغة أنثوية. فالثوب والخيوط الذهبية، من وجهة نظرهم، لا تُصمَّم فقط لتلائم الجسد، بل لتعيد تشكيل ثقة المرأة بنفسها وتعزز حضورها، بعيدا عن القيود والتصورات النمطية.
اليوم، وعلى مساحة تُقارب 9 آلاف متر مربع، يعرض متحف اللوفر 65 تصميما معاصرا، إلى جانب نحو 30 إكسسوارا، في حوار بصري وشاعري يمتد من بيزنطة إلى الإمبراطورية الثانية.
وقد سلط أوليفييه غابيه، مدير قسم الفنون الزخرفية في المتحف، الضوء على مجموعة المصممة ماري لويز كارفن، مؤسسة دار كارفن بعد الحرب، والتي تبرعت بأكثر من 300 عمل لقسم الفنون الزخرفية في اللوفر، قائلا: "كان الهدف هو خلق حوار ناجح يضع الموضة في قلب صالات العرض".
وأضاف غابيه: "أردنا أن نظهر كيف شكّلت بيزنطة، والعصور الوسطى، وعصر النهضة، والقرن الـ17 مع شخصية لويس الرابع عشر وفرساي، مصادر إلهام أساسية للعديد من المبدعين".
وأشاد غابيه ببعض القطع البارزة في المعرض، من بينها فستان جون غاليانو المصنوع من الأورجانزا الحريرية والمرفق بغطاء رأس، وفستان صممه كارل أغرافيل عام 2019 مستوحى من خزانة أدراج الكونتيسة دي مايي المعروضة في اللوفر، بالإضافة إلى فستان من تصميم عز الدين علية مستلهم من الفن المصري القديم.
وبمجرد الدخول إلى إحدى القاعات، ستُغرم بالتقاطع الفريد بين فستان أسود من دار ديور يعود لمنتصف القرن الـ20 وُضع بمحاذاة منحوتة لرأس إمبراطور روماني، وفستان ذهبي من جيفنشي يقف تحت لوحة "أفروديت" الإغريقية، بالإضافة إلى التقاء خيوط شانيل بخيوط الذاكرة.
ومن المصمم الشهير جاك دوسيه إلى مدام كارفن، أعارت 45 دار أزياء راقية مجموعات استثنائية تتناغم بشكل رائع مع اللوحات المعلقة على جدران قسم الفنون الزخرفية باللوفر.
وعندما يتعلق الأمر بالتاريخ والموضة، فإن الروابط لا تُحصى، وغالبا ما تتجسد من خلال المعرفة والتقنيات اللامتناهية والثقافة البصرية، فضلا عن التفاعل الدقيق بين معنى اللوحة أو القطعة الأثرية وكتالوج المصمم. ليبدو الفستان كأنه درع يحمل في طياته شهادة ميلاد الزمن.
ولعل أهم ما يميز معرض "كوتور" هو أنه لا يقدم عرضا للأزياء بقدر ما يُصوغ حوارا بين القرون، وكأن فستان هذا العصر يلقي التحية على تمثال فرعوني، وثنيات قماش مطرز يقلد انسياب الرداء الروماني.
كما تمكنت كل القطع المعروضة في صالات العرض، التي تعرف جيدا لوحات وتحف القرون الماضية، من إخفاء الفوارق بين الفن والموضة، وبين الإبرة والريشة.
إعلان