خبير تغذية يكشف فوائد الخميرة الفورية للجسم
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كشف الدكتور مجدي نزيه، خبير التغذية، فوائد تناول البطاطا والخميرة الفورية يوميا للجسم، مشيرا إلى أن البطاطا من الأطعمة المفيدة جدا خاصة ذات اللون البرتقالي، لافتا إلى أنها تجابه أورام الثدي؛ لاحتوائها على فيتامين A وبيتاكاروتين.
وتابع خبير التغذية ، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد: أفضل طريقة لاستعمال البطاطا هي «التقشير والتخريط قطع وسلقها في مياه ووضع الزبيب عليها أو المكسرات».
وأشار خبير التغذية، إلى أنه يمكن تخريط البطاطا وتخزينها «مكعبات» في الفريزر واستعمالها لاحقا، معلقا: زيها زي قرع العسل «البودينج»، وشخصيا أعشق قرع العسل والبطاطا بتلك الطريقة.
واستكمل الدكتور مجي نزيه، أن : ما يخص استعمال بذور الشيا وبذور الكتان لا يستحب التعامل مع البذور واستخدامها كأطعمة؛ لاحتوائها على بعض المركبات السالبة، موجها بضرورة استخدام اللب والسمسم؛ لاحتوائهما على مركبات عضوية تنظم الهرمونات، خاصة لب اليقطين «اللب الأبيض».
وبشأن أمراض القولون، تابع: فائدة الخميرة الفورية (البلدي) للجسم تتمثل في أنها تعالج الإمساك، وتضبط ميكروبات الأمعاء النافعة، وإصلاح الأنيما وتساقط الشعر.
وحول طريقة استخدام الخميرة الفورية، اختتم: قطع مكعب خميرة 2سم لكل فرد ووضعه في كوب مع ملعقة سكر ودمجهم حتى السيلان، ووضع كمية من اللبن على حرارة 40 وتلقيبهم لـ10 دقائق وشربه قبل النوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خبير تغذية مجدي نزيه البطاطا أورام الثدي اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
70 ألف طفل بغزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية
قال برنامج الأغذية العالمي إن أكثر من 70 ألف طفل من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية، مشيرا إلى أن مزيد من التصعيد في الصراع في غزة قد يؤدي إلى توقف شبه كامل لعمليات الإغاثة.
وذكر البرنامج اليوم الخميس أن المساعدات التي تصل إلى غزة لا تزال غير كافية بشكل حرج من حيث الكمية وأنواع الإمدادات.
ويأتي ذلك في وقت تزداد فيه التحذيرات المحلية والدولية من تصاعد خطر المجاعة في قطاع غزة، فقد أشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن نحو 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في غزة يتعرضون لمجاعة حقيقية، وسط صور وتقارير عن ضحايا أطفال قضوا نتيجة نقص الغذاء.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 20 شهرا، وراح ضحيته أكثر من 54 ألف شهيد وأُصيب نحو 125 ألفا، فضلا عن أعداد غير معلومة من المفقودين تحت ركام منازلهم، أو من الذين لا تستطيع فرق الدفاع المدني أو الإسعاف الوصول إليهم بفعل القصف الإسرائيلي المكثف، حسب وزارة الصحة في غزة.
وبعد حصار خانق استمرّ أكثر من شهرين، سمحت إسرائيل منذ 19 مايو/أيار الماضي بدخول عدد محدود من شاحنات الأمم المتحدة إلى غزة، في حين وصفت المنظمات الإنسانية والأممية هذه المساعدات بأنها ليست سوى "قطرة في محيط" الاحتياجات بالقطاع الفلسطيني.
إعلانوفي سياق منصل أيضا، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الخميس، بأن هناك حوالي 700 ألف امرأة وفتاة في سن الحيض من قطاع غزة.
وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم: "منذ أن فرضت دولة إسرائيل حصارا على غزة في الثاني مارس/آذار الماضي، جرى استنفاد كامل لإمدادات النظافة، بما في ذلك الفوط الصحية".
ونقلت الأونروا عن مراهقة في غزة قولها: "كلما تأتي الدورة الشهرية أتمنى لو لم أكن فتاة".