عُمان تشارك في معرض "بوسان" للأسماك والأغذية البحرية في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تشارك سلطنة عمان ممثلة في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وعدد من شركات بيع وتسويق الأسماك العمانية في فعاليات معرض بوسان للأسماك والأغذية البحرية في جمهورية كوريا الجنوبية، والذي يقام في مركز المعارض والمؤتمرات بمدينة بوسان الكورية، وتعقد فعالياته خلال الفترة من 6-13 من شهر نوفمبر الجاري.
وتهدف المشاركة إلى فتح أسواق جديدة للمنتجات السمكية والبحرية العمانية وعقد شراكات مع الدول والشركات والإطلاع على آخر مستجدات تكنولوجيا التصنيع السمكي.
ويقام معرض بوسان للأسماك والأغذية البحرية سنوياً ويشارك في دورته الحالية 90 بلدا من مختلف فارات العالم من ممثلي الجهات الرسمية في الدول المشاركة والتجار والمصدرين والمستوردين والعاملين في مجال التصنيع السمكي وأكثر من 500 شركة متخصصة في مجال الأسماك والأغذية البحرية ومنتجات القيمة المضافة.
وقد أفردت مساحات في المعرض لعدد من الأجنحة الخاصة منها معدات الصيد البحري وقوارب وسفن الصيد والأجهزة الملاحية ومعدات التصنيع السمكي والأجهزة والمعدات التي تدخل في إنتاج الأسماك والأغذية البحرية. ويشهد المعرض إبرام صفقات تبادل تجاري من استيراد وتصدير وشراكات تجارية ترتبط بالأسماك والمنتجات البحرية والأجهزة والمعدات التي تدخل في التصنيع الغذائي السمكي. ويسجل المعرض عدد زيارات تصل إلى 15 ألف شخص يوميا من الكوريين والسياح والزائرين من مختلف دول القارة الآسيوية والعالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
البلاد (المدينة المنورة)
انطلقت اليوم، فعاليات النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتستمر حتى الرابع من أغسطس المقبل، بمشاركة أكثر من (300) دار نشر ووكالة عربية ودولية، موزعة على أكثر من (200) جناح، وذلك في مقر المعرض خلف مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويقدّم المعرض تجربة ثقافية متنوعة، تتناول موضوعات نوعية تعكس الحراك الثقافي في المملكة، وتلبي اهتمامات الزوّار على اختلاف شرائحهم وميولهم، من خلال مجموعة واسعة من الإصدارات الحديثة في مجالات الأدب والمعرفة والعلوم، إلى جانب برنامج ثقافي حافل يتضمن ندوات، وجلسات حوارية، وورش عمل، وأمسيات أدبية وشعرية، بمشاركة نخبة من المثقفين والخبراء وتنظيم ركن توقيع الكتب الذي يتيح للزوّار فرصة لقاء المؤلفين والتعرّف على تجاربهم الأدبية والفكرية من قرب.
ويشارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية والمجتمعية؛ لاستعراض أبرز مبادراتها وبرامجها، بما يعزّز ثقافة القراءة ويحفّز الحوار الثقافي.
ويخصص المعرض منطقة تفاعلية موسّعة للأطفال، تضم ستة أركان رئيسة، تُقدَّم من خلالها محتويات تربوية وتفاعلية متنوعة، تشمل أنشطة تعليمية ومهارية وورش عمل تسهم في تنمية القدرات الإبداعية، إضافة إلى برامج ثقافية تُقدَّم في إطار يجمع بين الترفيه والأدب، بما يعزّز القيم المعرفية والتعليمية لدى الأطفال، ويشجّعهم على التعلّم والقراءة.
وتشمل الفعالية مسرحًا يوميًا يقدّم عروضًا قصصية وتمثيلية، ومنطقتين للانتظار مجهّزتين لراحة الأطفال ضمن بيئة آمنة وجاذبة.
وتُنظَّم ضمن فعاليات المعرض ورش عمل مخصصة لليافعين من الفئة العمرية (11 إلى 15 عامًا)، تتناول أساسيات كتابة القصة، وتوفّر تجارب مستلهمة من الهوية الثقافية السعودية، ضمن مبادرة “عام الحِرف اليدوية السعودي”، بالإضافة إلى أنشطة تطبيقية في مجال الطهي، تهدف إلى صقل المهارات وتحفيز التعلّم من خلال التفاعل المباشر.
يأتي المعرض ضمن مبادرة “معارض الكتاب في السعودية”، وهي إحدى المبادرات الإستراتيجية التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتهدف إلى تمكين صناعة النشر، وتحفيز الوعي الثقافي والمعرفي، والإسهام في التنمية الاقتصادية وجودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُعدّ معرض المدينة المنورة للكتاب المحطة الثانية في سلسلة معارض الهيئة لهذا العام، بعد تنظيم معرض جازان في فبراير الماضي، ويستقبل زوّاره طوال أيامه السبعة من الساعة الثانية ظهرًا وحتى الثانية عشرة منتصف الليل، مقدّمًا لهم تجربة ثقافية متكاملة تحتفي بالكتاب، وتعزّز من مكانة المدينة المنورة على خارطة الفعل الثقافي الوطني.