التعريف بدور مؤسسة الصحة الوقفية "أثر" في شمال الشرقية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
إبراء- وليد الحسني
نظمت مؤسسة الصحة الوقفية "أثر" لقاءً تعريفياً في محافظة شمال الشرقية، بهدف تسليط الضوء على دورها وإنجازاتها والتخصصات التي تتبناها في سلطنة عمان.
ويأتي هذا اللقاء كجزء من جهود المؤسسة لتعزيز وعي المجتمع بأهدافها الرامية إلى دعم القطاع الصحي وتحقيق تنمية صحية مستدامة.
وأوضح هلال بن حمد الصارمي المدير التنفيذي لمؤسسة "أثر"، أن المؤسسة هي كيان غير ربحي يهدف إلى رفع كفاءة القطاع الصحي في عمان عبر المساهمات والتبرعات.
وتهدف "أثر" إلى تحقيق تكامل في تقديم الخدمات الصحية في البلاد من خلال برامج دعم ومشاريع تستهدف تحسين الرعاية الصحية للمجتمع.
وأشار الصارمي إلى أن المؤسسة تركز على تقديم الدعم للنظام الصحي وتوظيف المسؤولية المجتمعية لتطوير مشاريع صحية هادفة، إضافةً إلى إدارة واستثمار أموالها لتنفيذ مشاريع نوعية في مختلف محافظات السلطنة.
وتعمل المؤسسة كذلك على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات الوقفية والخيرية لتخفيف العبء على القطاع الحكومي.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور أحمد بن سعيد السعيدي، مدير عام الخدمات الصحية بشمال الشرقية، الاحتياجات الصحية المستقبلية للمحافظة، مشيراً إلى إحصائيات عام 2023 التي تظهر وجود “6” مستشفيات و”15” مركزاً صحياً، مع خطط مستقبلية لإنشاء وحدات طوارئ وتوسعة المستشفيات وإقامة مراكز تخصصية.
حضر اللقاء سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية، إلى جانب عدد من أصحاب السعادة وأعضاء مجلس الشورى وولاة الولايات ومديري المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى ممثلين من القطاع الصحي والفرق الخيرية في المحافظة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اليونيسف تنظم جلسات حوارية للطلبة في شمال الشرقية
نظمت اليوم منظمة الأمم المُتحدة للطفولة اليونيسف، بالتعاون مع مكتب محافظ شمال الشرقية وجمعية الأطفال أولاً، وبمشاركة وزارة التربية والتعليم جلسة حوارية للأطفال ضمن فعاليات اليوم العالمي للطفل، حيث حمل هذا العام شعار (يومي ..حقوقي). تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي ورئيسة جمعية الأطفال أولًا.
نُفِّذت الفعالية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والشركاء من القطاع الخاص، ضمن حملة بعنوان «يومي.. حقوقي» التي ركّزت على إبراز أصوات الأطفال، وإظهار التزام سلطنة عُمان بحقوقهم، بما يتوافق مع أهداف «رؤية عُمان 2040». وجاءت الحملة مواكبةً لشعار هذا العام، مؤكدة أهمية تمكين الأطفال من التعبير عن آرائهم للمساهمة في معالجة التحديات العالمية الملحّة، وضمان مستقبل أكثر إشراقًا لكل طفل.
وجمعت الجلسة النقاشية في إبراء عددًا من الطلبة مع صانعي القرار، بحضور سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية، وسعادة سمايرا تشودري ممثلة مكتب اليونيسف في سلطنة عُمان، .
وشهدت حملة «يومي.. حقوقي» تعاونا بين وكالات الأمم المتحدة وعدد من المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي، توحّدت من خلاله الجهود لنقل رسالة مشتركة لدعم أطفال عُمان، وذلك خلال الفترة التي بدأت في 20 نوفمبر الماضي، والمتزامنة مع موسم الاحتفالات بالعيد الوطني المجيد لسلطنة عُمان.