أطلقت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، حملة تعليمية توعوية وطنية لغرس قيم رؤية “نحن الإمارات 2031” في أجيال المستقبل وشملت الطلبة من جميع المراحل الدراسية.
تهدف الحملة إلى توعية الطلبة بأهمية رؤية “نحن الإمارات 2031” في رسم ملامح مستقبل الوطن، من خلال تسليط الضوء على المحاور الأربعة الوطنية الرئيسية للرؤية، التي تشمل المجتمع الأكثر ازدهاراً عالمياً، والمركز العالمي للاقتصاد الجديد، والداعم الأبرز للتعاون الدولي، والمنظومة الأكثر ريادةً وتفوقاً.


كما سعت الحملة إلى ترسيخ مبادئ المجتمع المتماسك والاقتصاد المتنوع والتعاون الدولي والابتكار بين الطلبة، وذلك من خلال أنشطة تعليمية متنوعة تتضمن المناقشات التفاعلية، والمشاريع الإبداعية، وورش العمل، والمشاريع الجماعية، والمبادرات التطوعية، وجلسات النقاش البناء التي تعزز إحساس الطلبة بالمسؤولية تجاه مستقبل الدولة.
وأسهمت الحملة في تعريف الطلبة بالمفاهيم الأساسية لرؤية “نحن الإمارات 2031” ومحاورها الرئيسية وشارك الطلبة في أنشطة تفاعلية تساعدهم على فهم أهمية بناء مجتمع متماسك يقدِّر التعليم، والرعاية الصحية، والتراث الثقافي، مع التركيز على مفهوم الاقتصاد المتنوع والمبتكر بالإضافة إلى دور دولة الإمارات في التعاون العالمي وحماية البيئة ومشاريع خدمة المجتمع، حيث يُؤدي الطلبة أدوارا دبلوماسية ومسؤوليات بيئية تساهم في تعزيز فهم أهمية التنوع والشمولية وريادة الأعمال.
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن الحملة التعريفية بـ رؤية “نحن الإمارات 2031″، والتي تم تعميمها على جميع المدارس في الدولة، تأتي كخطوة محورية ضمن جهود الوزارة في ضمان فهم الطلبة لرؤية الدولة وتعزيز دورهم الحيوي في تحقيقها، ونؤمن بأن هذه المبادرة ستسهم في بناء جيل من القادة والمبدعين القادرين على مواجهة التحديات وبناء مستقبل مستدام ومزدهر لوطننا.
وقالت إن الوزارة بادرت إلى تنظيم ورش تعريفية خاصة استهدفت عدد من المعلمين الجدد في الدولة بهدف تأهيل الكوادر الإدارية والتعليمية ونشر الوعي حول رؤية “نحن الإمارات 2031 “، وستواصل الوزارة تنظيم المزيد من الورش التعريفية خلال الفترة القادمة.
من جانبه أكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن تنشئة الجيل الإماراتي الجديد على القيم والتوجهات الوطنية التي تتبناها رؤية “نحن الإمارات 2031″، يمثل أفضل استثمار في مستقبل الدولة، ويأتي ضمن جهود الحكومة لتجسيد توجيهات القيادة بتعزيز مشاركة المجتمع في مسيرة تطور الدولة.
وقال إن الدولة ركزت منذ البدايات الأولى على الإنسان، وعلى إرساء مجتمع متماسك متلاحم، وبناء اقتصاد ريادي، وتطوير أفضل منظومة للعمل الحكومي، وبناء وعي أجيال المستقبل على هذه الأسس سيسهم في إعداد جيل متمكن يحمل راية استدامة التطور والازدهار لوطنه ومجتمعه.
من جهتها، أكدت سعادة هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الإستراتيجية، أن الشراكة مع وزارة التربية والتعليم تهدف إلى تعزيز وعي الجيل الجديد برؤية “نحن الإمارات 2031″، التي تمثل إستراتيجية شاملة تهدف إلى استدامة ريادة وتميز دولة الإمارات، عبر ترسيخ روح العمل الجماعي.
وقالت إن تعريف طلاب مدارس الإمارات برؤية “نحن الإمارات 2031” سيسهم في تحفيزهم وتشجيعهم على المشاركة بدور مؤثر في صناعة مستقبل الدولة، وسيعزز فهمهم للرؤى الوطنية الطموحة، وسيغرس فيهم قيم العمل الجماعي والابتكار، والتفكير بإبداع، ليكونوا جزءاً فاعلاً في تحقيق طموحات الإمارات ورؤيتها للتنمية المستدامة.
وتضمنت الحملة مبادرات لتطوير المهارات الشخصية للطلبة، إضافةً إلى إتاحة فرص للتطوع وخدمة المجتمع، ما يعزز إحساسهم بالمسؤولية الاجتماعية ويوسع آفاقهم لفهم تحديات المجتمع.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“إسلامية دبي” تطلق مبادرة مراكز خدمة الأحياء السكنية

 

أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي مبادرة “مراكز خدمة الأحياء السكنية” التي تهدف إلى تعزيز حضورها المجتمعي وإبراز دور المساجد كمراكز للتفاعل والتواصل الاجتماعي تماشيا مع أجندة دبي الاجتماعية 33 ودعما لاستراتيجية الدائرة في أن تكون “أقرب إلى المجتمع”.
وتسعى المبادرة – من خلال لقاءات دورية ميدانية – إلى جمع العاملين في المساجد بروادها بما يسهم في توطيد جسور التواصل المباشر والتعريف بخدمات الدائرة واستشراف آراء المجتمع لتطوير البرامج والخدمات المقدمة في بيوت الله.
وتأتي هذه الخطوة انسجاما مع رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مفهوم المشاركة المجتمعية وتفعيل دور المؤسسات الحكومية في الاستماع للمواطنين والمقيمين وتعزيز جودة الحياة الدينية والثقافية لجميع الفئات في إمارة دبي.
وتهدف اللقاءات إلى إشراك رواد المساجد في تطوير منظومة الخدمات المقدمة، لا سيما في مجالات الدروس الدينية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم من خلال فتح المجال لتقديم الاقتراحات والملاحظات مباشرة لمسؤولي المبادرة، بما يضمن تحسين جودة الخدمات وتحقيق تطلعات المصلين.
ودعت الدائرة جميع رواد المساجد إلى التفاعل الإيجابي والمشاركة الفاعلة في هذه اللقاءات انطلاقا من إيمانها بدورهم كشركاء رئيسيين في تطوير رسالة المسجد والإسهام في تجويد خدماته وتحويله إلى نقطة تفاعل حيّ تعكس تطلعات المجتمع وقيمه.وام


مقالات مشابهة

  • بعد توقيعه حتى 2031.. مستقبل مبهر ينتظر نجم برشلونة الشاب
  • افتتاح معرض «الإمارات للثلاسيميا» في أبوظبي
  • “إسلامية دبي” تطلق مبادرة مراكز خدمة الأحياء السكنية
  • تشابمان: مستقبل الحزب الجمهوري يتطلب تجاوز الخلافات الحالية والاتفاق على رؤية موحدة
  • سيف بن زايد: تخريج دورة كلية الدفاع محطة وطنية تجسّد رؤية رئيس الدولة
  • إطلاق برنامج “شفاء سوريا 2” في تموز القادم
  • معرض «جمعية الإمارات للثلاسيميا».. في أبوظبي
  • التعليم العالي في عهد الملك.. رؤية ونهضة وطنية
  • هيئة شؤون العشائر في غزة تدعو المجتمع الدولي إلى حماية سفينة “مادلين”
  • “رؤية” تطلق مبادرة “هَلّها” لإنقاذ الجبل الأخضر