جريمة متطورة في روما.. لصوص يوثقون أبواب المنازل استعدادًا للسرقة في حي سبيناتشيتو
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
في حادثة جريمة مثيرة للقلق، وثقت كاميرات المراقبة لحظة قيام شخصين مشبوهين بالتجول في إحدى المباني في حي سبيناتشيتو جنوب روما، حيث قاموا بتصوير أقفال الأبواب لأغراض مجهولة.
ووفقًا لما ذكره شهود العيان، استهدفت عملية المراقبة تحديدًا الأبواب الرئيسية للشقق السكنية في منطقة فييا أورازيو كونسولي، وهي منطقة سكنية بين سبيناتشيتو وتور دي تشينسي، داخل ما يُسمى القرية الزرقاء التابعة للبلدية التاسعة.
وقد استمر الاثنان في هذه العملية بحذر، محاولين اختيار القفل الذي قد يكون مناسبًا لفتح الباب لاحقًا. ويبدو أن أحد الرجال لاحظ كاميرا المراقبة، حيث أشار إلى زميله، مما جعلهما يغادران المكان بسرعة قبل أن يتم التعرف عليهما. هذا الفيديو الذي تم تداوله بين السكان، أثار حالة من الذعر بينهم وأدى إلى تقديم العديد منهم بلاغات للشرطة في مركز شرطة سبيناتشيتو.
أجواء من القلق بين السكان: أعرب أحد السكان عن قلقه البالغ قائلاً: "نحن هنا نعيش مع خوف دائم من أن نواجه اللصوص في أي لحظة. عمليات السرقة أصبحت أمراً شائعًا في هذه المنطقة، واللصوص ليسوا مجرد هواة بل محترفون. لقد دخلوا أيضًا إلى الجراجات والمرائب في العديد من المباني المجاورة، ونحن الآن لا نشعر بالأمان داخل منازلنا".
تكرار الحوادث في مناطق أخرى: الحادث ليس الأول من نوعه في روما. ففي أبريل 2023، تم تسجيل حادث مشابه في منطقة ميزوكامينو، حيث استخدم اللصوص نفس الأسلوب في التصوير والتخطيط للسرقة. حينها، قام السكان بتوثيق الحادث ونشره على مجموعات فيسبوك المحلية، مما ساعد في رفع مستوى الوعي بالحادث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمليات السرقة
إقرأ أيضاً:
عرقاب يشارك في اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك والدول غير الاعضاء
شارك وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في أشغال الاجتماع الحادي والستين للجنة الوزارية المشتركة لأوبك والدول غير الأعضاء في أوبك (JMMC).
ويأتي هذا الاجتماع في إطار آلية متابعة تنفيذ إعلان التعاون، حيث جمع وزراء الطاقة للدول الأعضاء في اللجنة، وهم: الجزائر، المملكة العربية السعودية. الإمارات العربية المتحدة، العراق، الكويت، نيجيريا وفنزويلا (من دول منظمة أوبك).إضافة إلى كازاخستان وروسيا (من الدول غير الأعضاء في أوبك).
وقد تمحورت المناقشات بشكل أساسي حول تقييم مدى التزام الدول الموقعة على اتفاق أوبك+ بتعهداتها المتعلقة بخفض الإنتاج خلال شهري ماي وجوان 2025. وسجلت اللجنة، بارتياح، أن الغالبية الكبرى من الدول المشاركة. لا تزال تظهر التزاما قويا وثابتا تجاه القرارات المتخذة.
وقد ثمنت اللجنة الجهود المتواصلة لضمان التنفيذ الصارم لتعديلات الإنتاج، وتعويض الكميات الزائدة المنتجة، مؤكدة على أهمية الاحترام الكامل للالتزامات المتفق عليها. كما ذكرت بأن الحفاظ على توازن واستقرار السوق النفطية الدولية يبقى مرهونا بالامتثال الجماعي وتماسك دول أوبك+.
وقد قررت اللجنة الوزارية عقد اجتماعها المقبل في الفاتح من شهر أكتوبر 2025. لمواصلة متابعة تطورات السوق وحالة التزام الدول المشاركة.