سلمان الفرج يقترب من دخول قائمة تاريخية في المنتخب السعودي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يستعد سلمان الفرج، قائد المنتخب السعودي، للمشاركة في المباراة المرتقبة أمام أستراليا ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حيث يُتوقع أن يسجل إنجازًا جديدًا في مسيرته الدولية.
وفي حال مشاركته في هذه المواجهة، سيصبح الفرج ثالث أكبر لاعب من حيث عدد المشاركات في تاريخ "الأخضر".
بحسب الإحصاءات الرسمية للمنتخب السعودي، سيبلغ الفرج 35 عامًا و105 أيام في حال خوضه المباراة، ما سيجعله يتفوق على العديد من النجوم البارزين الذين مثلوا المنتخب في أوقات سابقة.
وفقًا لهذه الإحصائيات، سيتجاوز الفرج لاعبًا مثل يوسف الثنيان، الذي ظهر مع المنتخب بعمر 34 عامًا و359 يومًا، وأيضًا زميله علي البليهي الذي بلغ 34 عامًا و290 يومًا.
ويتصدر قائمة اللاعبين الأكبر سنًا الذين شاركوا مع المنتخب السعودي حسين عبدالغني، الذي مثل "الأخضر" حتى بلغ 37 عامًا و304 أيام، يليه محمد الشلهوب في المركز الثاني بعمر 37 عامًا و82 يومًا.
تجدر الإشارة إلى أن سلمان الفرج عاد إلى صفوف المنتخب السعودي بعد أن استدعاه المدرب الفرنسي هيرفي رينارد عقب توليه المسؤولية الفنية خلفًا للإيطالي روبرتو مانشيني.
وكان آخر ظهور للفرج مع المنتخب في 17 أكتوبر 2023 خلال المباراة الودية ضد مالي، التي انتهت بخسارة "الأخضر" (1-3).
ومع اقتراب الفرج من تحقيق هذا الإنجاز، يتطلع اللاعب لتحقيق المزيد من النجاحات مع المنتخب السعودي في التصفيات العالمية، حيث يظل أحد القادة الرئيسيين الذين يعتمد عليهم رينارد في قيادة "الأخضر" خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفرج المنتخب السعودي المنتخب سلمان الفرج كاس العالم علي البليهي المنتخب السعودی مع المنتخب
إقرأ أيضاً:
انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل
الرياض
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري.
ورفع معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد معاليه، أن المنتدى السعودي للإعلام أسَّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، ويعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي؛ بما يعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا.
وبين وزير الإعلام، أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ مما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير إستراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني.
وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع، ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي.
ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.