موانئ: 19% ارتفاعاً في مناولة الحاويات بالمملكة خلال يوليو
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الرياض - مباشر: أعلنت الهيئة العامة للموانئ السعودية "موانئ" عن تحقيقها ارتفاعاً في أعداد حاويات المناولة بنسبة 18,86 بالمائة لتصل إلى 753,496 حاوية في شهر يوليو/تموز 2023، مقارنة بـ633,921 حاوية في شهر يوليو/تموز 2022.
وأوضحت "موانئ"، في بيان صادر اليوم الثلاثاء، ارتفاع أعداد حاويات المسافنة خلال شهر يوليو/تموز لعام 2023 بنسبة 0.
وشهدت أعداد الحــاويات الصادرة خلال شهر يوليو / تموز 2023 زيادة نسبتها 34.56 بالمائة لتصل إلى 250,004 حاوية، مقارنة بـ 185,791 حاوية في نفس الفترة من العام السابق، كما ارتفعت أعداد الحاويات الواردة بنسبة 30.09 بالمائة لتصل إلى 234,592 حاوية، مقارنة بـ180,329 حاوية، في الشهر المقابل من عام 2022.
وشهدت طنيات المواد الغذائية خلال شهر يوليو / تموز لعام 2023 انخفاضاً نسبته 16.93 بالمائة لتصل إلى 1,590,394طناً، مقارنة بـ 1,914,437 طناً في يوليو / تموز لعام 2022.
كما سجلت إجمالي الطنيات المناولة انخفاضاً نسبته 9.84 بالمائة حيث بلغت: 25,096,888 طناً، مقارنة بـ27,836,906 طناً في الفترة المقابلة من عام 2022، وبلغت أحجام البضائع العامة 472,657 طناً، والبضائع السائبة الصلبة: 4,098,207 أطنان، والبضائع السائبة السائلة 12,654,361 طناً، فيما سجلت الموانئ معدل تفريغ بلغ 222,327 رأس ماشية، بنسبة انخفاض 63.84 بالمائة، مقارنة بـ 614,823 رأس ماشية في ذات الفترة لعام 2022.
وحققت الموانئ التابعة للهيئة ارتفاعاً في الحركة الملاحية بنسبة 2.94 بالمائة بنحو 1,017 سفينة، مقارنة بـ 988 سفينة في يوليو / تموز 2022، و استقبلت 76,532 راكباً، بزيادة 32.57 بالمائة عن الشهر المقابل في عام 2022 الذي سجل 57,730 راكباً، في حين استقبلت الموانئ 91,137 سيارة، بارتفاع قدره 14.34 بالمائة مقارنة بـ 79,708 سيارة، في نفس الفترة من العام السابق.
وتعمل "موانئ" على زيادة طاقتها الاستيعابية للحاويات التي تتم مناولتها في الموانئ السعودية، والرفع من كفاءتها التشغيلية بهدف تعزيز موقعها في المؤشرات الدولية ووضعها على خريطة التجارة العالمية، بالإضافة إلى ترسيخ الحضور الإقليمي وزيادة عدد خدمات الشحن الملاحية برفع مؤشر أداء الخدمات اللوجستية.
للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: مقارنة بـ شهر یولیو عام 2022
إقرأ أيضاً:
تكرار الحرائق بفترات متقاربة.. هل يشهد العراق تسونامي نيران مقارنة بالعام الماضي؟
بغداد اليوم - بغداد
حدد الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم السبت (15 حزيران 2024)، ثلاثة أسباب رئيسية لحدوث الحرائق في العراق، فيما اشار الى ان مايتم تداوله من تكرار حالات الحريق خلال فترات متقاربة بالايام القليلة الماضية، لا توحي الى تزايد الحرائق حيث تكشف الاحصائيات عن تراجع حالات الحريق مقارنة بالعام الماضي.
وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "من يتابع منصات التواصل والوكالات الخبرية التي تتحدث عن مجرى الاحداث المتسارعة عن الحرائق في اغلب المحافظات يعتقد للوهلة الاولى باننا امام تسونامي نيران ولكن الحقيقة وبالأرقام أن معدلات الحرائق اقل من العام الماضي بنسبة كبيرة"، مبينا أن "70% من الحرائق حصلت في الأرياف بشكل مباشر".
وأضاف ان "الحرائق في العراق وراءها 3 اسباب رئيسية هي اهمال إجراءات السلامة والتماس الكهربائي فضلا عن الفعل المتعمد وهو قد لا يتجاوز الـ5% من كل الحالات وربما اقل"، لافتا الى أنه "لا يمكن نكران وجود مافيات وشبكات إجرامية تمارس أدوارا عدة للهيمنة والسيطرة على المواقع التجارية لكن كلمة الفصل في بيان الحرائق فيما اذا كانت متعمدة او لا يخضع للتحقيقات وهذه ما لم يثبت في اغلب الأحيان".
وأشار الى انه "لو قمنا بزيارة لأي مخزن او حتى شركة وطابقناها مع تقرير السلامة ستجد بانها مهملة بنسبة 60% من إجراءات السلامة رغم انها تمثل أصولا مالية بمئات الملايين لان هناك ضعف في ثقافة السلامة بشكل عام وهذه هي الثغرة التي تقف ورائها اغلب الحرائق".
وتابع، ان "أي فعل متعمد يبقى رهن التحقيقات حيث توجد فرق مختصة تمتلك خبرة واسعة في كشفها"، مؤكدا أن "الإهمال يبقى هو السرطان الأكبر الذي يلتهم يوميا ملايين الدنانير من الأملاك والمزارع".
وبحسب متابعة "بغداد اليوم" لموقع تنبيهات الحرائق العالمي، فان اجمالي تنبيهات عدد الحرائق بلغ اكثر من 18 الفا و 700 حريقًا في الأربعة اشهر الأولى من العام الجاري، فيما كانت نفس الفترة من العام الماضي 2023 عدد الحرائق الإجمالي 15 الف حريق.
اما تنبيهات الحرائق الشديدة، فمنذ بداية العام الحالي وحتى 15 نيسان الماضي بلغت اكثر من 2400 حريق، وبالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي 2023 فلقد بلغت حينها نحو 2650 حريقا.
وهذا يعني ان هناك زيادة بنسبة 24% بإجمالي عدد الحرائق بمختلف المستويات "الكبيرة والخفيفة"، اما عدد الحرائق الكبيرة فقد انخفض بنسبة 10% مقارنة مع العام الماضي.