مشروعات صحية ضخمة أعادت الحياة لقرى مطروح والسلوم بتكلفة تجاوزت نصف مليار جنيه
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
على مدار سنوات طويلة عانى أهالي المنطقة الغربية في مطروح والسلوم من تدني الخدمات المختلفة، حتى بدأت أعمال التطوير بها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي في القطاعات المختلفة، وعلى رأسها قطاع الصحة.
مستشفى العلمين والنجيلة أبرز المشروعاتوتضمنت أعمال التطوير رفع كفاءة مستشفى العلمين الدولي بمحافظة مطروح، بتكلفة إجمالية 244.
ويعتبر مشروع إنشاء مستشفى النجيلة في مطروح أحد أبرز المشروعات، والذي تم افتتاحه عام 2019 بتكلفة 109 ملايين جنيه، بعد إعادة تجهيزه على أعلى مستوى ليصبح المستشفى الثاني من حيث التجهيزات بعد مستشفى العلمين، إلى جانب تطوير مستشفى مطروح العام بتكلفة 34.9 مليون جنيه.
وتضمنت أعمال رفع الكفاءة والتطوير استحداث قسم للمناظير وقسم النفسية والعصبية، وتطوير 7 غرف اقتصادية، وتطوير قسم الغسيل الكلوي وزيادة عدد الأسرة، إلى جانب تطوير مركز عناية الصدر بالكامل.
تطوير مستشفى السلوموعملت الدولة أيضا على تطوير مستشفى السلوم المركزي بتكلفة 172 مليون جنيه، ليضم 94 سريرا وتقديم كل الخدمات الطبية إلى 17 ألف نسمة، بالتزامن مع تطوير الوحدات الصحية في مختلف المناطق.
كما تم تطوير مبنى العزل الطبي بالسلوم بتكلفة 300 ألف جنيه، ورفع كفاءة مخزن في علم الروم بتكلفة 150 ألف جنيه، وتطوير شامل لمستشفى النساء بإجمالي تكلفة 6.5 مليون جنيه، وتطوير مستشفى الحميات بالمحافظة بقيمة 2 مليون جنيه.
وشملت أعمال التطوير إضافة 10 حضانات جديدة، و5 أجهزة تنفس صناعي، بالتزامن مع تطوير شامل لمستشفى براني ومستشفى الحمام ومستشفى الضبعة، حيث تم رفع كفاءة وتطوير جميع الأقسام بتلك المستشفيات.
الكشف على 87 ألف طالب في مبادرات الصحةونفذت وزارة الصحة العديد من القوافل الطبية، بالتعاون مع المحافظة، لتوقيع الكشف الطبي على المواطنين والأطفال وطلبة المدارس لاكتشاف الأمراض السارية والمزمنة وتقديم العلاج الطبي اللازم لهم.
وتضمنت المبادرات والخدمات في قطاع الصحة حملة علاج سوء التغذية للأطفال، ومبادرة «أولادنا أمانة» للقضاء على مرض الاأيميا بين طلاب المدارس بمطروح.
كما تضمنت توقيع الكشف الطبي على 87 ألف طالب ضمن الحملة القومية للقضاء على التقزم والأنيميا والسمنة، إلى جانب رفع عدد المستفيدين من التأمين الصحي من 278.6 ألف مستفيد إلى 384.4 ألف مستفيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطروح السلوم تطویر مستشفى ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
الإسكان: مشروعات تطوير منظومة تصريف الأمطار أنقذت الإسكندرية
أكد الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان، استقرار الأوضاع في محافظة الإسكندرية بعد سحب كميات كبيرة من مياه الأمطار التي تسببت في تراكمات شديدة بالشوارع، مؤكدًا أن فرق الطوارئ تعاملت مع الأزمة بسرعة.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أوضح سيد إسماعيل أن كميات الأمطار التي سقطت على الإسكندرية كانت كبيرة وفي وقت قصير، ما أدى إلى غمر بعض الشوارع، إلا أن البنية التحتية الجديدة ساهمت في تقليل التأثر مقارنة بالسنوات السابقة.
وأشار نائب وزير الإسكان، إلى أن جهود سحب المياه مستمرة منذ اللحظات الأولى لسقوط الأمطار، وتم فتح المحاور الرئيسية، إلى جانب سحب المياه من نفق سيدي بشر، وهو ما ساهم في عودة الحركة إلى طبيعتها في أنحاء المدينة.
وأضاف نائب وزير الإسكان أن منظومة الصرف الصحي بالإسكندرية أثبتت كفاءتها، رغم أن كمية الأمطار التي هطلت تعادل نحو 8 أضعاف كمية المياه التي تسقط على المحافظة في أوقات سابقة، مشددًا على أن هناك تنسيقًا بين الجهات المعنية لمواجهة أي أزمة.
ولفت إلى أنه تم تخفيض ضخ مياه الشرب خلال ساعات الفجر الأولى لتخفيف الضغط على الشبكات، ثم أعيد الضخ بصورته الطبيعية في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وأكد إسماعيل أن هناك حالة تأهب قصوى في عدد من المحافظات مثل المحلة وكفر الشيخ، تحسبًا لاضطرابات جوية محتملة، ويتم الاعتماد على خرائط محدثة في جميع القطاعات لمتابعة الوضع ميدانيًا.
وردًا على شائعات غرق الإسكندرية، أوضح إسماعيل أن هناك وحدة رئيسية لرصد الأزمات تتابع الحدث لحظة بلحظة، وأن كافة الجهات تحركت فورًا للتعامل مع الأمطار، لكنه شدد على أن التركيز الإعلامي كان منصبًا فقط على الجوانب السلبية.
وأضاف أن المشروعات العملاقة التي تم تنفيذها ضمن خطة تطوير منظومة تصريف الأمطار أنقذت الإسكندرية، مشيرًا إلى أنه لولا هذه المشروعات لظلت المياه راكدة لأكثر من 48 ساعة، إلا أنه تم التعامل معها في أقل من 7 ساعات، بالإضافة إلى التعاون مع الأهالي في كسح المياه من أمام وداخل المنازل