مخبأ متجول للمخدرات.. السجن المشدد 15 عامًا لتاجر حشيش بالإسكندرية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار سمير محمد شرباش، وعضوية المستشارين طارق إبراهيم أبو الروس وسامح سعيد سمك، وسكرتير المحكمة عمرو زكي حكمها علي المتهم “ع.ع.ا” بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا، وتغريمه 100 ألف جنيه، مع مصادرة المواد المخدرة المضبوطة وإلزامه بالمصاريف الجنائية، لاتهامه بالاتجار في المخدرات.
وتعود تفاصيل القضية رقم 1563 لسنة 2024 جنايات قسم سيدي جابر، إلى تلقي مديرية أمن الإسكندرية بلاغًا من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، يفيد بضبط المتهم وبحوزته كمية من المخدرات في نطاق دائرة القسم.
وأوضحت التحقيقات أن التحريات كشفت عن قيام المتهم “ع.ع.ا”، وهو سائق مقيم في القاهرة، بنشاط غير مشروع في ترويج المخدرات بمنطقة سيدي جابر. وبناءً على إذن من النيابة العامة، تمكنت السلطات من ضبط المتهم أثناء استقلاله سيارة. وعُثر بحوزته على كمية من الحشيش وهاتف محمول ومبلغ مالي، كما وُجد داخل السيارة جوالان، الأول يحتوي على 149 طربة حشيش، والثاني على 28 لفافة من مخدر الهيدرو.
اعترف المتهم بحيازة المخدرات بقصد الاتجار، واستخدام الهاتف للتواصل مع العملاء، والسيارة لنقل وتوزيع المواد المخدرة. وبناءً على هذه الأدلة، أُحيل المتهم إلى محكمة الجنايات، التي أصدرت حكمها المذكور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية محكمة جنايات الإسكندرية قسم شرطة سيدي جابر امبراطور الكيف
إقرأ أيضاً:
خلافات مستعرة تُصيب عاملا بعاهة مستديمة وتؤيد السجن المشدد للأشقاء الأربعة
خلافات سابقة مستعرة بين 4 أشقاء و«خميس. س»، حاولوا حسم تلك الخلافات وعقد لواء الصلح بينهم إلا أن محاولتهم باءت بالفشل فاستشاطوا غضباً وازدادوا حنقاً على خميس وباتوا ليلتهم يخططون ويتدبرون في أمرهم، وقد زين الشيطان لهم سوء عملهم وظنوا أنهم لا خلاص لهم ولا راحة لعقولهم ونفوسهم سوى قتل خميس، وانعقدت عزيمتهم على هذا الفعل الإجرامي المشين.
وزعوا بينهم الأدوار واستحضروا سلاحا ناريا غير مششخن «فرد خرطوش» لهذا العمل، كما جهزوا الطلقات اللازمة والتي تصلح للعمل على هذا السلاح، كما جهزوا أسلحة بيضاء عبارة عن كتر وشوم مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وترصدوا لخميس في الطريق بعد أن علموا بإحكام وتدبير ساعة ومكان ذهابه إلى عمله.
انتظروه لقتله مستخدمين في ذلك الأسلحة السالف ذكرها، وما إن حضر خميس حتى خرجوا من مخبنهم كالذئاب المتعشطة إلى الدماء مستضعفين شخصه الذى كان وحيداً لا حول له ولا قوة وفى الحال، ودون وازع من دين أو ضمير قام الأشقاء بالتوجه صوبه بغية قتله وفقاً للأدوار التي وزعوها فيما بينهم.
قام الأول بالتعدى عليه بالضرب بـ«كتر» على وجهه، أما الثانى فتعدى عليه بالضرب بشومة على ظهره، وكذا الرابع تعدى عليه بالضرب بالشومة على قدمه اليسرى تحت الركبة كى يعجزه، بينما قام الثالث بإخراج الفرد الخرطوش الذي أعده مع باقى المتهمين سلفاً وأطلق منه النار صوب خميس، فأصابت تلك الطلقة ساقه اليمنى وتسببت في بترها من فوق الركبة وحدوث عاهة مستديمة بها تمثل 75%، وعقب ذلك سقط على الأرض مضرجاً في دمائه فتركوه وأسرعوا هرباً.
نقله المارة إلى المستشفى وتم بتر ساقه اليمنى من جراء إصابته بهذا الطلق الناري، وعقب ذلك تم القبض على الأول الذي أرشد عن مكان تواجد السلاح السالف ذكره بإحدى المناطق الزراعية، وأقر بارتكابه الواقعة.
وأثبت تقرير مصلحة الطب الشرعي للمجنى عليه أنه وبتوقيع الكشف الطبي عليه تبين أن إصابته بالوجهه ذات طبيعة قطعية حدثت من نصل آلة حادة أيا كان نوعها، وأن إصابته بالطرف السفلي الأيمن ذات طبيعة نارية رشية أدت لبتر فوق الركبة، وهو ما يعد عاهة مستديمة بنسبة 75% وهي جائزة الحدوث وفق تصور النيابة العامة من السلاح النارى المضبوط.
كما ثبت من تقرير مصلحة الأدلة الجنائية أن السلاح النارى المضبوط عبارة عن فرد خرطوش بماسورة واحدة غير مششخنة عيار 12 مم كامل وسليم وصالح للاستعمال.
تمت إحالة المتهمين الأشقاء الأربعة إلى محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد أحمد الجنزورى، وعضوية المستشارين محمد أنور أبو سحلى وبهاء محمد عطية، الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة، وبحضور محمد على الأحول، وكيل النيابة، وأمانة سر أحمد رفعت، فقضت بمعاقبة الأول حضوريا بالسجن المشدد 10 سنوات والثلاثة الآخرين غيابيا بالسجن المشدد 15 عاما وألزمتهم المصاريف الجنائية ومصادرة السلاح النارى المضبوط وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة.
وبالطعن على الحكم، قضت المحكمة برئاسة المستشار أحمد حافظ وعضوية المستشارين محمد رضوان وهانى صبحى وياسر الهمشرى وبهاء رفعت برفض الطعن وتأييد الحكم الصادر عن محكمة الجنايات.