هذه الأسماء اختارها ترامب للانضمام إلى إدارته الجديدة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يواصل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب العمل على تشكيل إدارته التي من المقرر أن تحل مكان فريق الرئيس جو بايدن المنتهية ولايته ابتداء من 20 كانون الثاني/ يناير المقبل.
وخلال الأيام الماضية، كشف ترامب في سلسلة من البيانات المتتالية عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) عن عددا من اختياراته، التي شملت وزير الدفاع ووكالة المخابرات المركزية، بالإضافة إلى مستشاره للأمن القومي ومناصب أخرى.
وتاليا استعراض لأبرز الأسماء التي وقع اختيار ترامب عليها حتى الآن:
مايك والتز مستشارا للأمن القومي
وقع اختيار ترامب على النائب الجمهوري مايكل والتز ليكون مستشاره القادم للأمن القومي. ويشغل الأخير منصب عضو مجلس النواب منذ عام 2019. وهو عضو في لجان القوات المسلحة والشؤون الخارجية والاستخبارات في المجلس.
وقال ترامب على موقعه على الإنترنت "تروث سوشيال" غداة تعيين والتز، إنه كان "خبيرا في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي" و"بطلًا لأجندة السياسة الخارجية الأمريكية أولاً، وسيكون بطلاً هائلاً في سعينا لتحقيق السلام من خلال القوة ".
بيت هيغسيث وزيرا للدفاع
كشف ترامب عن ترشيحه المذيع التلفزيوني الأمريكي والعسكري السابق بيت هيغسيث لمنصب وزير الدفاع في إدارته الجديدة.
وقال الرئيس المنتخب في تدوينة، إن "بيت شخص صارم وذكي ويؤمن بوضع أمريكا في المقام الأول"، وأضاف: "مع بيت، سيعرف أعداء أمريكا أن قواتنا ستكون عظيمة مرة أخرى"، على حد قوله.
اظهار أخبار متعلقة
واعتبر معلقون اختيار هيغسيث الذي خدم في وحدات مختلفة من الجيش الأمريكي في كل من العراق وأفغانستان، "مفاجئا" وغير متوقعا.
ويعد الجندي الأمريكي السابق مؤيدا قويا لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي
استحدث ترامب وزارة جديدة تعنى بـ"الكفاءة الحكومية" من أجل خفض الهدر، ورشح الملياردير الأمريكي إيلون ماسك ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي لتولي مهامها.
وقال الرئيس الأمريكي معلقا على هذا الترشيح: "أتطلع إلى أن يقوم إيلون وفيفيك بإجراء تغييرات على البيروقراطية الفيدرالية، مع رؤية للكفاءة، وفي الوقت نفسه، تحسين حياة جميع الأمريكيين".
وماسك هو مالك منصة "إكس" (تويتر سابقا) وأحد أبرز الداعمين لترامب خلال حملته الانتخابية. أما راماسوامي فهو رجل أعمال أمريكي بارز يتحدر من أصول هندية وديانته هي الهندوسية، ويعرف بلقب "ترامب الصغير".
جون راتكليف مديرا لوكالة المخابرات المركزية
وقع اختيار ترامب على النائب السابق جون راتكليف لمنصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه".
وراتكليف شغل منصب المدير للاستخبارات الوطنية في نهاية ولاية ترامب السابقة. وهو حاصل على ميدالية الأمن القومي، الذي يعد أعلى وسام في الولايات المتحدة للإنجاز المتميز في مجال الاستخبارات والأمن القومي.
كريستي نوم للأمن الداخلي
أعلن الرئيس المنتخب عن اختياره كريستي نوم لتولي مهام وزارة الأمن الداخلي، وهو منصب يرتبط بشكل مباشر بسياسات الهجرة التي كانت محورا رئيسيا في حملة ترامب الانتخابية وأحد أبرز الملفات التي عمل الأخير على توجيه الانتقادات من خلالها إلى إدارة الرئيس جو بايدن.
ونوم هي عضو سابق في مجلس النواب والحاكمة الحالية لولاية داكوتا الجنوبية منذ عام 2019، وهي أول امرأة تصل إلى هذا المنصب.
وقال ترامب، في بيان: "كانت كريستي قوية جدا في ما يتعلق بأمن الحدود. كانت أول حاكمة ترسل جنود الحرس الوطني لمساعدة تكساس في مواجهة أزمة الحدود التي تسبب بها بايدن، وقد تم إرسالهم ثماني مرات بالإجمال".
توم هومان مسؤولا على ملف أمن الحدود
وقع اختيار ترامب على توم هومان لقيادة الوكالة المكلفة بالإشراف على حدود الولايات المتحدة (آي سي إي) في الإدارة المقبلة.
يعرف هومان بـ"قيصر الحدود" بسبب تشدده، وكان قد ترأس الوكالة المكلفة بالإشراف على حدود الولايات المتحدة خلال إدارة ترامب السابقة (2017- 2021)، التي فُصل خلالها قرابة الأربعة آلاف طفل مهاجر عن ذويهم ووضعوا قيد الاحتجاز.
وقال ترامب، في بيان: "يسعدني أن أعلن انضمام المدير السابق لوكالة آي سي إي والنصير القوي في مراقبة الحدود توم هومان إلى إدارة ترامب وسيكون مسؤولا عن أمن حدودنا (قيصر الحدود)".
ستيف ويتكوف مبعوثا للشرق الأوسط
أعلن الرئيس المنتخب اختيار قطب العقارات ستيف ويتكوف، مبعوثا خاصا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ويُعرف الأخير بأنه أحد الأصدقاء المقربين لعائلة ترامب.
وقال ترامب إن ويتكوف "زعيم محترم، وسيكون صوتا قويا من أجل السلام وسيجعلنا جميعا فخورين به"، مشيرا إلى أنه "جعل كل مشروع ومجتمع شارك فيه أقوى وأكثر ازدهارا".
سوزي وايلز كبيرة موظفي البيت الأبيض
اختار ترامب سوزي وايلز التي قادت حملته الانتخابية لتولي منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى هذا المركز.
وفي آذار/ مارس 2021، تم اختيار وايلز كرئيسة تنفيذية للجنة العمل السياسي لإنقاذ أمريكا التابعة لترامب، ولكن ضمن حملة ترامب الأولى للرئاسة عام 2016 أدارت وايلز حملة ترامب في فلوريدا.
وبعد إعلان ترامب نيته خوض انتخابات الرئاسة، فقد عملت وايلز رئيسة مشاركة للحملة الرئاسية الناجحة لدونالد ترامب في عام 2024، وفي الأشهر الأخيرة من الحملة الرئاسية لعام 2024، كرر ترامب أن وايلز وكريس لاسيفيتا هما الشخصان اللذان يديران الحملة بعد خلاف مع مستشار ترامب كوري ليواندوفسكي.
وفي خطاب الفوز ظهرت وايلز إلى جوار ترامب مع مجموعة كبيرة من أعضاء حملة ترامب والموظفين المحتملين في إدارته الجديدة، وقال عنها: "لقد ساعدتني سوزي وايلز على تحقيق أحد أعظم الانتصارات السياسية في التاريخ الأمريكي".
إليز ستيفانيك سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة
أعلن ترامب عزمه على ترشيح النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وتعتبر ستيفانيك التي فازت بمقعد في مجلس النواب عام 2014، واحدة من أكثر حلفاء ترامب شراسة منذ سنوات عديدة.
كما أنها تعتبر مؤيدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي بقوة، حيث إنها أجرت زيارة إلى "تل أبيب" في شهر أيار/ مايو الماضي، وهاجمت الحزب الديمقراطي بشدة بسبب ما قالت إنه "دعم غير كاف لحرب إسرائيل" على قطاع غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: أمريكا ترامب إدارة البيت الأبيض الولایات المتحدة وقال ترامب حملة ترامب ترامب على
إقرأ أيضاً:
تخلوا عن إسرائيل.. هكذا يُقسّم التصعيد العسكري مع إيران قاعدة ترامب
عبّرت شخصيات يمينية بارزة، بما في ذلك بعض حلفاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن ارتيابها من الضربات الإسرائيلية لإيران، محذرة من تورط واشنطن في الحرب مع هذا البلد، وفقا لما جاء في مقال للكاتب علي حرب بموقع الجزيرة الإنجليزي.
فبعد أن أدى اليمين الدستورية لولايته الثانية في يناير/كانون الثاني، صرّح ترامب بأنه سيسعى جاهدا "لوقف جميع الحروب"، وترك إرث "صانع السلام والموحد".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذكاء الاصطناعي قد يتفوق على البشرية بحلول عام 2027list 2 of 2الصحافة الفرنسية تحذر من كارثة سببها نتنياهو لن يخرج منها أحد سالماend of listولكن بعد 6 أشهر، ها هي الصواريخ تحلّق في سماء الشرق الأوسط بعد هجوم إسرائيل على إيران، مما يُنذر بحرب إقليمية شاملة قد تجرّ القوات الأميركية إلى الصراع.
وتُمثّل الضربات الإسرائيلية على إيران، التي أيّدها ترامب صراحة تقريبا، اختبارا لوعد الرئيس بأن يكون بشير سلام.
كما أنها تُقسّم قاعدته الانتخابية، حيث يُؤكّد العديد من السياسيين والمعلّقين اليمينيين أن الدعم غير المشروط لإسرائيل يتعارض مع شعار "أميركا أولا" الذي انتُخب ترامب على أساسه.
شعور بالخيانةوقال تريتا بارسي، نائب الرئيس التنفيذي في معهد كوينسي، وهو مركز أبحاث أميركي يُعنى بالدبلوماسية، "هناك شعور قوي بالخيانة والغضب لدى العديد من أعضاء قاعدة أميركا أولا، لأنهم يقفون قلبا وقالبا ضد فكرة تورط الولايات المتحدة في أي حروب من هذا القبيل أو دعمها لها".
إعلانلقد أصبحوا متشككين إلى حد كبير في إسرائيل، ويعتقدون اعتقادا راسخا أن هذه الأنواع من الحروب هي التي تُسبب فشل الرئاسات الجمهورية، وتقويض أجندتهم المحلية الأوسع.
توجس العديد من المحافظين في الضربات الإسرائيلية يوم الجمعة، مُحذرين من أنه لا ينبغي جر الولايات المتحدة إلى حرب لا تخدم مصالحها.
وقال المُعلّق المحافظ المؤثر تاكر كارلسون -الذي يُعد شخصية بارزة في حركة ترامب "لنجعل أميركا عظيمة من جديد" (MAGA)- إنه لا ينبغي للولايات المتحدة دعم "حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتعطشة للحرب".
"إذا أرادت إسرائيل شن هذه الحرب، فلها كل الحق في ذلك. إنها دولة ذات سيادة، ويمكنها أن تفعل ما تشاء. لكن ليس بدعم من أميركا"، هذا ما جاء في النشرة الإخبارية الصباحية لشبكة تاكر كارلسون يوم الجمعة.
وأضاف أن الحرب مع إيران قد "تُغذي الجيل القادم من الإرهاب"، أو تؤدي إلى مقتل آلاف الأميركيين باسم أجندة خارجية.
وبدلا من ذلك، حمّل ترامب إيران مسؤولية الهجمات، قائلا إنه كان ينبغي على مسؤوليها الاستجابة لدعواته للتوصل إلى اتفاق لتفكيك البرنامج النووي للبلاد.
تصريحات متضاربةوكتب ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "أخبرتهم أن الأمر سيكون أسوأ بكثير مما يعرفونه أو يتوقعونه أو يُقال لهم، وأن الولايات المتحدة تُصنّع أفضل المعدات العسكرية وأكثرها فتكا في العالم، وبفارق كبير، وأن إسرائيل تمتلك الكثير منها، وهناك المزيد في الطريق".
وقال تريتا بارسي إن ترامب أراد في البداية التوصل إلى اتفاق مع إيران، لكن مطالبه لطهران بوقف تخصيب اليورانيوم أدت إلى طريق مسدود في المحادثات.
وقال لقناة الجزيرة "بدلا من مواصلة المفاوضات بطريقة معقولة، تبنى هدف التخصيب الصفري، وهو ما كان من المتوقع أن يؤدي إلى طريق مسدود، وهو ما استخدمه الإسرائيليون لدفعه نحو الضربات العسكرية والتصعيد".
إعلانوأضاف بارسي أنه يعتقد أن ترامب مارس الخداع خلال الأسبوع الماضي بدفعه الدبلوماسية مع علمه بقرب الضربات الإسرائيلية.
وقال "أدلى ترامب عمدا بتصريحات مؤيدة للدبلوماسية، مؤيدا عدم شن إسرائيل هجوما، مما دفع الجميع إلى الاعتقاد بأنه في حال وقوع هجوم، فسيحدث بعد الجولات الست من المحادثات يوم الأحد. لكن بدلا من ذلك، حدث ذلك في وقت أبكر".
وفي حين أثارت الضربات الإسرائيلية بعض الانتقادات في الكونغرس، فإن العديد من الجمهوريين والديمقراطيين رحّبوا بها.
لكن جزءا رئيسيا من قاعدة ترامب خاصة شريحة من اليمين تُشكك في دعم الولايات المتحدة غير المشروط لإسرائيل.
ضجر الشعب الأميركييقول جون هوفمان، الباحث في الدفاع والسياسة الخارجية في معهد كاتو، وهو مركز أبحاث ليبرالي، "إنهم يمثلون بالفعل قاعدة انتخابية قوية داخل الحزب الجمهوري، خاصة إذا نظرنا إلى الشباب".
ويشير هوفمان إلى استطلاع رأي حديث أجراه مركز بيو للأبحاث، لفت إلى أن 50% من الجمهوريين دون سن الخمسين لديهم وجهة نظر سلبية تجاه إسرائيل.
ويقول للجزيرة "حتى بين الناخبين، سئم الشعب الأميركي من هذه الحروب التي لا تنتهي".
لقد هيمن صقور السياسة الخارجية، الذين يُفضلون التدخلات العسكرية، على الحزب الجمهوري خلال رئاسة جورج بوش الابن، الذي قام بغزو العراق وأفغانستان في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
لكن هذين الصراعين أثبتا أنهما كارثيان، فقد قُتل آلاف الجنود الأميركيين، وخلّفت جراحا جسدية ونفسية دائمة لدى الكثيرين. كما تساءل النقاد عما إذا كانت الحروب قد عززت المصالح الأميركية في المنطقة أم أعاقتها؟
وشهد مشروع بناء الدولة في العراق، على سبيل المثال، صعود حكومة صديقة لإيران وظهور جماعات تُعتبر تهديدا للأمن العالمي، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
في غضون ذلك، عادت حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان عام 2021، بعد عقدين تقريبا من إطاحة القوات الأميركية بها. فقد انهارت الحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة بسرعة مع انسحاب القوات الأميركية من البلاد.
إعلان لا حروب؟وخلال حملته لإعادة انتخابه عام 2024، استغل ترامب الغضب الذي ولّده الصراعان، وفي مناسبات عديدة، رسم خطا زمنيا بديلا، حيث لو كان رئيسا، لما حدث انهيار الحكومة الأفغانية أبدا.
قال ترامب خلال تجمع انتخابي في أكتوبر 2024 بديترويت "لما كنا لنشهد هذا الوضع المروع في أفغانستان، تلك اللحظة الأكثر إحراجا في تاريخ بلادنا".
كما انتقد الرئيس الأميركي منافسته الديمقراطية كامالا هاريس لتحالفها مع ديك تشيني، نائب الرئيس السابق جورج بوش الابن، وابنته ليز تشيني، واصفا إياهما بـ"صقور الحرب".
وقال ترامب لحشد آخر في نوفي بولاية ميشيغان "كامالا تخوض حملة انتخابية مع ليز تشيني، مُحرضة الحرب الكارهة للمسلمين، والتي تريد غزو كل دولة إسلامية تقريبا على وجه الأرض"، وأضاف أن ديك تشيني "كان مسؤولا عن غزو الشرق الأوسط" و"قتل الملايين".
لكن منتقدين يقولون إن موقف ترامب من الضربات الإسرائيلية على إيران يُخاطر بتوريطه في صراع خاص بالشرق الأوسط.
على سبيل المثال، أشار هوفمان إلى قرب العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وإصرار مسؤولين داخل الحزب الجمهوري على الدفع باتجاه صراع مع إيران لعقود، مثل السيناتور ليندسي غراهام.
وقال هوفمان "هناك خطر كبير من جرّ الولايات المتحدة إلى هذه الحرب".
تخلّوا عن إسرائيلوذكرت النشرة الإخبارية أن "من البديهي أن أيا من هذين الاحتمالين لن يكون مفيدا للولايات المتحدة. لكن هناك خيار آخر هو التخلي عن إسرائيل. دعهم يخوضون حروبهم بأنفسهم".
كما حذّر السيناتور الجمهوري راند بول من الحرب مع إيران، وانتقد المحافظين الجدد المتشددين في واشنطن.
وكتب بول في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "يعارض الشعب الأميركي بأغلبية ساحقة حروبنا التي لا تنتهي، وقد صوّتوا على هذا النحو عندما صوتوا لدونالد ترامب في عام 2024".
إعلانوأضاف "أحث الرئيس ترامب على مواصلة النهج، ووضع أميركا في المقام الأول، وعدم المشاركة في أي حرب بين دول أخرى".
كما أرسلت عضوة الكونغرس اليمينية مارجوري تايلور غرين رسالة تُشير إلى معارضتها للضربات. وقد سبق لها أن حذرت ترامب من مهاجمة إيران بناء على تأكيدات إسرائيلية بأن طهران على وشك امتلاك سلاح نووي.
وكتبت على إكس (تويتر سابقا) "أدعو للسلام.. السلام. هذا هو موقفي الرسمي".
وفي الوقت الذي أشار فيه العديد من مؤيدي إسرائيل إلى التهديد الذي تشكّله إيران المسلحة نوويا، لطالما أنكرت الحكومة في طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي. وشهدت تولسي غابارد، رئيسة الاستخبارات في إدارة ترامب، خلال مارس/آذار أن الولايات المتحدة "لا تزال تُقيّم أن إيران لا تُصنّع سلاحا نوويا".
مناورة؟كما أعرب تشارلي كيرك، وهو ناشط ومعلّق جمهوري بارز ومؤيد قوي لإسرائيل عن تشككه في الدخول في حرب مع إيران.
وقال كيرك في بودكاست خاص به "أستطيع أن أقول لكم الآن إن قاعدة ماغا/MAGA الخاصة بنا لا تريد حربا على الإطلاق. إنهم لا يريدون تدخلا أميركيا. إنهم لا يريدون أن تتورط الولايات المتحدة في هذا".
قبل ساعات من بدء إسرائيل قصف إيران يوم الجمعة -مستهدفة قواعدها العسكرية ومنشآتها النووية ومبانيها السكنية- صرّح ترامب بأن إدارته ملتزمة بالدبلوماسية مع طهران.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي يوم الخميس "انظروا، الأمر بسيط للغاية، ليس معقدا، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. بخلاف ذلك، أريدهم أن ينجحوا، سنساعدهم على النجاح".
وكان من المقرر عقد جولة سادسة من محادثات نزع السلاح النووي بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين في عُمان يوم الأحد.
ومع ذلك، صرّح ترامب للصحفيين يوم الجمعة بأنه كان على علم مسبق بالهجمات الإسرائيلية. ولم يُشر إلى أنه استخدم حق النقض ضد حملة القصف، مع أن وزير الخارجية ماركو روبيو وصف تصرفات إسرائيل بأنها "أحادية الجانب".
إعلانبدلا من ذلك، ألقى ترامب مسؤولية الهجمات على إيران، قائلا إنه كان ينبغي على مسؤوليها الاستجابة لدعواته للتوصل إلى اتفاق لتفكيك البرنامج النووي للبلاد.