حشود تسافر رفقة الوزيرة بنعلي إلى أذربيجان و الجدل يحيط بـ”خبراء المناخ”
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
سافر وفد كبير رفقة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، إلى باكو (أذربيجان) للمشاركة في أشغال الدورة 19 لمؤتمر الأطراف (كوب 29).
و قالت الوزارة أن وفد المملكة الذي حل أمس الثلاثاء بباكو، يضم مسؤولين رفيعي المستوى من وزارة الانتقال الطاقي ، دون أن تحدد عددهم أو مهامهم الأساسية في القمة.
و ضم الوفد المغربي الى قمة المناخ بباكو، و الذي تترأسه الوزيرة بنعلي ، عديد الاسماء تحت يافطة “خبراء المناخ” ، دون أن تكشف وزارة بنعلي عن مهام هؤلاء و إن كانوا سافروا على حساب المال العام.
مشاركة وزارة بنعلي في قمم المناخ “كوب” دائما ما تثير الجدل بسبب تركيبة الوفد المغربي.
العام الماضي، كشف محمد وازين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية و النائب البرلماني ، أن الوفد المغربي المشاركة في قمة المناخ “كوب 28” بالإمارات بلغ 823 شخصا أقلتهم طائرتان ذات طابقين من نوع إيرباص A38، وبتكلفة باهظة لسفرهم قدرت ما بين 5,76 و 12,34 مليون درهم.
و أشار إلى أن الأمر يتعلق بثاني أكبر وفد إفريقي، معتبرا أن 80 في المائة من المشاركين في الوفد المغربي غير ضروريين ولا مهمة محددة لهم، وليس لهم أي دور فاعل ولا اختصاص يبرر مشاركتهم في قمة المناخ.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الوفد المغربی
إقرأ أيضاً:
صورة سلاف فواخرجي رفقة ماهر الأسد تثير ضجة.. ما الحقيقة؟
#سواليف
#أشعلت #صورة_متداولة على #مواقع_التواصل_الاجتماعي #الجدل #حول #علاقة #الفنانة_السورية #سلاف_فواخرجي #بماهر_الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حيث ظهرت معه في لقطة وُصفت بالمُقرّبة، ما فتح باب التكهنات مجدداً بشأن طبيعة العلاقة بين الطرفين.
وفي رد حاسم، خرجت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية لتضع حداً للجدل، بعدما قامت بنشر الصورة المتداولة عبر حسابها على إنستغرام، مؤكدة أنها مفبركة بالكامل ولا تمت للواقع بصلة، مستندة إلى تحليل تقني دقيق كشف عن مؤشرات واضحة للتلاعب الرقمي.
وأوضحت “الأحمدية” أن فحص الصورة أظهر اختلافاً واضحاً في الإضاءة بين الوجهين والجسمين، من حيث اتجاه الضوء وحدّته والظلال، وهو ما يُعد دليلًا قاطعاً على دمج صورتين من مصدرين مختلفين.
كما أشارت إلى عدم تطابق زوايا الجسدين في وضعية الجلوس، واتجاه الكتفين، وتموضع اليدين، فضلًا عن اختلال خطوط الجسم هندسياً، وهي كلها علامات معروفة لعمليات القص والتركيب.
وأضافت أن الظلال الظاهرة أسفل اليدين وفي محيط الخصر غير منطقية ولا تتماشى مع الإضاءة العامة للصورة، ما يرجّح أن بعض الأجزاء أُضيفت من صور أخرى.
مقالات ذات صلةكما لفتت إلى وجود تفاوت واضح في جودة الصورة، حيث يظهر جزء منها عالي الدقة بينما يبدو الجزء الآخر ضبابياً، وهو أمر يستحيل حدوثه في صورة أصلية واحدة إلا في حال التعديل الرقمي.
وخَلص التحليل إلى أن الصورة مزوّرة بالكامل، وأن الهدف من تداولها هو التضليل والإساءة، معتبرة أن الأمر لا يُعد غريباً في ظل ما وصفته بـ”حملات الاستهداف” التي تتعرض لها الفنانة السورية.
ودعت الأحمدية سلاف فواخرجي إلى الاحتفاظ بحقها القانوني وملاحقة كل من شارك في نشر هذه الفبركة، مؤكدة أن قوانين مكافحة الجرائم الإلكترونية في مختلف دول العالم تُجرّم نشر الصور المركبة بقصد التشهير، وتُعرّض مرتكبيها لعقوبات قانونية صارمة.
يُذكر أن سلاف فواخرجي كانت قد نفت في وقت سابق وبشكل رسمي وجود أي علاقة بينها وبين ماهر الأسد، مؤكدة في لقاء تلفزيوني أنها قابلته مرة واحدة فقط في حياتها وكان اللقاء في إطار مهني بحت، موضحة أنه لم يتدخل أو يساعدها في أي مسألة تخص عملها الفني.
ونسبت ما أُثير حولها آنذاك إلى شائعات غذّتها مواقفها السياسية المؤيدة للنظام السوري.