الجزيرة:
2025-10-08@02:20:59 GMT

غوغل بكسل بدز برو 2 تحت المجهر

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

غوغل بكسل بدز برو 2 تحت المجهر

على الرغم من أن سماعة غوغل بكسل بدز برو 2 (Pixel Buds Pro 2) الجديدة تأتي بحجم مدمج ووزن خفيف للغاية لا يتعدى 4.7 غرامات فقط، إلا أنها تتمتع بصوت دقيق فائق النقاء. ونظرا لحجمها الصغير فإنها تأتي مزودة بسدادات مطاطية لضمان استقرارها بثبات في الأذن.

ونظرا لأن قياس الأذن يختلف من شخص إلى آخر، ففي الاختبار العملي ثبتت سدادة الأذن اليمنى مع بعض الالتواء، في حين أن سدادة الأذن اليسرى كانت عرضة للسقوط باستمرار لأنها لم تثبت بصورة سليمة.

وتتضمن عبوة التغليف 3 قطع من السيليكون بقياسات مختلفة، ولم توفر هذه القطع أي حلول لمشكلة سقوط سدادة الأذن اليسرى.

ومقارنة بالموديل السابق، فإن سماعة الرأس اللاسلكية باللون الأسود والرمادي فقدت ثلث حجمها ووزنها، وعلى الرغم من الحجم المدمج والوزن الخفيف، فإن ذلك لم يؤثر سلبا على فترة تشغيل البطارية حيث تمتد فترة تشغيل البطارية من 6 إلى 8 ساعات.

وتكفي علبة الشحن لإعادة شحن سماعة الرأس اللاسلكية 3 مرات كاملة، وفي حالة عدم استعمال سماعة الرأس بشكل مكثف فإن الشحنة الكاملة تكفي احتياجات المستخدم لمدة أسبوع تقريبا.

سهولة الاقتران

وتتمثل الميزة الأولى لسماعة الرأس اللاسلكية بكسل بدز برو 2 الجديدة في سهولة إعدادها واقترانها بأجهزة التشغيل، حيث لا يستغرق الأمر أكثر من دقيقة لكي تصدح الموسيقى بجودة فائقة.

ومقارنة بالموديل السابق وسماعات الرأس الأخرى، فإن سماعة الرأس اللاسلكية غوغل بكسل بدز برو 2 الجديدة تعمل بسرعة وتتمتع باستقبال واضح بمجرد إدخالها في الأذن، كما يتم التبديل بين أوضاع الصوت بسهولة من خلال وضع الإصبع على سدادة الأذن.

كما يتم خفض أو زيادة شدة الصوت بدقة عن طريق إيماءات اللمس، ولكن القيام بالنقر لاستقبال المكالمات الهاتفية أو التحكم في تشغيل الميديا يتم بدقة أقل نظرا لصغر حجم سدادة الأذن.

جودة الصوت

وتظهر الميزة الثانية لسماعة الرأس اللاسلكية الجديدة من غوغل في جودة الصوت أثناء الترددات المرتفعة والمنخفضة والمتوسطة، حيث يصدح الصوت كما ينبغي، وينعم المستخدم بجودة الصوت مع جميع أنواع الموسيقى بدءا من الموسيقى الكلاسيكية ومرورا بموسيقى الروك وانتهاءً بالموسيقى الإلكترونية دون إخفاء أصوات الطبول أو الأدوات الصوتية في الخلفية.

وتتجلى الميزة الثالثة لسماعة الرأس اللاسلكية الجديدة عند الضغط لفترة طويلة نسبيا على سدادة الأذن اليمنى، حيث تختفي الضوضاء المحيطة بالمستخدم سواء كانت قعقعة مترو الأنفاق أو ضجيج القطارات أو حتى نقرات لوحة المفاتيح بالمكاتب الكبيرة.

وتعمل وظيفة عزل الضوضاء النشط على حجب الضجيج المزعج بشكل أدق من الموديل السابق، وعلى العكس من ذلك يساعد وضع الشفافية على إدراك أصوات البيئة المحيطة على الرغم من وجود سماعة الرأس اللاسلكية بالأذن، مع عدم الشعور بأن هناك قطع قطن في الأذن، وبالتالي يمكن استعمال سماعة الرأس اللاسلكية الجديدة من غوغل أثناء ركوب الدراجة على الطرقات بدون أية مشكلات.

مساعد الذكاء الاصطناعي جيمني يقتصر على الهواتف الذكية المزودة بنظام غوغل أندرويد (غوغل) التوافق

على غرار الإستراتيجيات المتبعة لدى شركات آبل وسامسونغ، والتي تتمثل في أن تتوافق سماعات الرأس اللاسلكية مع أجهزة هذه الشركات وأنظمة التشغيل الخاصة بها، فإن غوغل سارت على نفس النهج مع سماعة الرأس اللاسلكية بكسل بدز برو 2 الجديدة.

وعلى الرغم من أن هذه السماعة تعمل مع الهاتف الذكي آبل آيفون بدون مشاكل، فإن الوظائف المتوافرة تكون محدودة، على عكس استعمالها مع هواتف أندرويد أو هاتف غوغل بكسل الجديد من أجل الاستمتاع بالإعدادات الإضافية للتشغيل والصوت.

وبينما تعمل سماعة الرأس اللاسلكية بكسل بدز برو 2 الجديدة بشكل رائع "فقط" مع الهاتف الذكي آبل آيفون، يمكن لأصحاب هواتف أندرويد تعديل الصوت أو تضخيم الصوت أو ضبط ملفات تعريف الإيكولايزر الخاصة بهم.

وفي حال فقدان سماعة الرأس اللاسلكية فإنه يمكن العثور عليها بواسطة خدمة غوغل "البحث عن جهازي".

المساعد جيمني (Gemini)

يقتصر مساعد الذكاء الاصطناعي "جيمني" على الهواتف الذكية المزودة بنظام غوغل أندرويد، ولا يتوافر لأصحاب الهاتف الذكي آبل آيفون. ويمتاز مساعد الذكاء الاصطناعي بأن الحوارات تكون أكثر طبيعية مقارنة بالمساعد الرقمي من غوغل، بالإضافة إلى دعم المزيد من الوظائف في الحياة اليومية. ويمكن للمستخدم طلب النصيحة من المساعد جيمني لايف (Gemini Live) عند التخطيط للاحتفالات والتحدث إلى الذكاء الاصطناعي حول أي موضوع آخر.

وبالإضافة إلى أن مساعد الذكاء الاصطناعي يوفر العديد من الإمكانيات المتنوعة في التطبيقات، مثل الحصول على المعلومات من رسائل البريد الإلكتروني أو كتابة قائمة التسوق، والقيام بالكثير من المهام الأخرى، فإنه يتعين على المستخدم مواءمة مساعد الذكاء الاصطناعي جيمني ومجموعة الوظائف الخاصة به حسب الاحتياجات الفردية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات مساعد الذکاء الاصطناعی على الرغم من غوغل بکسل

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية: مهارات إيران أذهلت خبراء الاستخبارات وكشفت عيوباً قاتلة في الدفاعات الإسرائيلية

ويأتي التقرير بعد ثلاثة أشهر من وقف إطلاق النار الذي أنهى مواجهة دامت 12 يوماً بين الجانبين، محذراً من أن الجولة القادمة من الصراع - في حال وقوعها - ستكون "أسوأ بكثير" من الجولة الأولى، حيث يدرس كلا الجيشين تبادل إطلاق النار غير المسبوق الذي وقع في حزيران الماضي.

وذكر التقرير، ان "الخوف ليس أكاديميًا، فقد أظهرت إيران مهارات أذهلت حتى خبراء الاستخبارات المخضرمين في المعارك، كما أظهر نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، الذي كان يُحتفى به سابقًا، عيوبًا قاتلة ستستغلها طهران بالتأكيد في الجولة القادمة و في غضون ذلك، لم تنجح الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية في شلّ البرنامج النووي لطهران بشكل قاطع". 

ووصف التقرير أسوأ الأخبار بالنسبة لإسرائيل بأنها الأداء "الأفضل بكثير من المتوقع" للصواريخ الإيرانية "فاتح-1" و"فتح-2" الأسرع من الصوت.

وقال التقرير ان " أسوأ خبر لإسرائيل هو إطلاق الإيرانيين لصواريخهم الأسرع من الصوت من طرازي فاتح-1 وفتح-2، والتي كان أداؤها أفضل بكثير من المتوقع، فخلال أكثر 24 ساعة اتسمت بالتنافس الشرس خلال الحرب، انخفض معدل اعتراض إسرائيل لهذه الصواريخ من 90 بالمائة المعتاد إلى 65 بالمائة وهذه الأرقام مُقلقة، حيث أطلقت إيران أكثر من 400 صاروخ خلال الصراع الذي استمر 12 يومًا، تسبب أكثر من 40 منها في أضرار أو إصابات، على الرغم من نظام الدفاع الإسرائيلي متعدد الطبقات و في اشتباك طويل الأمد، يمكن أن تتضاعف هذه الأرقام بشكل كبير".

ونقلت الصحيفة عن الدكتور تال كاليسكي، خبير الدفاع الصاروخي الإسرائيلي، قوله إن: "التهديد الأسرع من الصوت يُغيّر الحسابات تمامًا".

بالرغم من مزاعم إسرائيل بإسقاط أكثر من 95 بالمائة من الصواريخ العادية، أقر كاليسكي بالتحدي غير المسبوق الذي تشكله الصواريخ التي تهبط من خارج الغلاف الجوي بسرعات تفوق سرعة الصوت، مُسببةً انقسام رؤوسها الحربية أثناء الطيران.

كما أفاد تقييم لوزارة الدفاع الإسرائيلية في أوائل تموز الماضي بأن معدل النجاح العام ضد الصواريخ الباليستية في الصراع بلغ 86 بالمائة. وهنا يكمن التساؤل المحوري الذي طرحه التقرير: "ماذا لو أطلقت إيران 400 صاروخ خلال 24 ساعة، وليس 400 صاروخ على مدار 12 يومًا؟".

وختم التقرير بالإشارة إلى أن الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية لم تنجح في شلّ البرنامج النووي لطهران بشكل قاطع.

مقالات مشابهة

  • تعفن الدماغ.. أخطر التهابات الجهاز العصبي على الحياة.. وهذه أبرز طرق العلاج
  • (( مبادرات حكومية تحت المجهر ))
  • حملة للتصدي لأجهزة الصوت والتلوث السمعي بالسنبلاوين وبلقاس وضبط 51 جهازًا
  • غوغل تشدد الرقابة على تطبيقات «أندرويد»
  • غوغل تعترف: راقبنا المحافظين سرا على مدى سنوات
  • ورشة عن «مبادئ التعليق الصوتي» في «كتاب الرياض»
  • من الأذن إلى العقل.. ثورة كورية في قراءة الأفكار
  • مكافأة إسرائيل على الإبادة الجماعية
  • "سيري" تحت المجهر.. تحقيق فرنسي جديد ضد شركة "آبل"
  • صحيفة بريطانية: مهارات إيران أذهلت خبراء الاستخبارات وكشفت عيوباً قاتلة في الدفاعات الإسرائيلية