حطم رقم تراباتوني.. أليجري يدخل تاريخ «الكالشيو»!
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
سجّل المدرب الإيطالي ماسيميليانو أليجري مدرب ميلان الحالي، رقماً جديداً في سجلات الكرة الإيطالية، عندما جلس على الدكة الفنية للروسونيري في مواجهة يوفنتوس، وهي المواجهة التي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين.
حيث أصبح أليجري، أكثر مدرب خاض مباريات في تاريخ المواجهات بين يوفنتوس وميلان، بإجمالي 32 مباراة رسمية في جميع البطولات منذ موسم 1929-1930، وفقاً لشبكة «أوبتا» للإحصاءات العالمية، وخاض أليجري 21 مواجهة وهو على رأس الجهاز الفني ليوفنتوس، مقابل 11 مباراة قاد فيها ميلان ضد «السيدة العجوز»، ليتفوّق على أسطورة التدريب الإيطالي جيوفاني ترابّاتوني، الذي وقف عند 31 مباراة كلاسيكية فقط، ويعكس هذا الإنجاز عمق تجربة أليجري وفرادته في الارتباط بكلا القطبين، حيث صنع مع كل فريق منهما إنجازات خالدة.
فمع ميلان، كتب اسمه مبكراً في سجلات النادي العريق، بقيادته «الروسونيري» للتتويج بلقب الدوري الإيطالي موسم 2010-2011، وهو آخر لقب سكوديتو حققه الفريق قبل عقد كامل، إضافة إلى كأس السوبر الإيطالي 2011 أمام إنتر ميلان.
أما مع يوفنتوس، فبلغ أليجري مرحلة الهيمنة الكاملة، بعد أن قاد الفريق إلى خمسة ألقاب متتالية في الدوري بين 2014 و2019، وأربعة ألقاب لكأس إيطاليا وثلاثة ألقاب للسوبر المحلي، إلى جانب بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين (2015 و2017)، ليضع نفسه ضمن نخبة مدربي «اليوفي» عبر تاريخه الحديث.
وفي ظل عودة الصراع الأزلي بين ميلان ويوفنتوس على قمة الكالشيو، يبقى أليجري رمزاً للاستمرارية والذكاء التكتيكي، ومدرباً يجيد الظهور في كبرى الليالي الإيطالية.
لكن ماذا يعني هذا الرقم لأليجري؟، حيث يكرس هذا الرقم مكانة المدرب كأحد أكثر المدربين تأثيراً في تاريخ الكرة الإيطالية الحديثة، ليس فقط بحجم البطولات، بل بالقدرة على البقاء في الواجهة لعقد ونصف من الزمن في بلد يُعدّ من أكثر البيئات تنافسية وصعوبة في العالم، حيث لم يكتف أليجري بتحقيق الأرقام، بل أصبح علامة تكتيكية مميزة في مباريات القمة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ماسيميليانو أليجري الدوري الإيطالي الكالشيو يوفنتوس ميلان
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يدخل عهدًا جديدًا.. من الدردشة إلى إنتاج الفيديو التوليدي
لم يعد دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي مقتصرًا على الإجابة عن الأسئلة أو كتابة النصوص؛ فاليوم، يشهد المجال دخول حقبة جديدة تتمحور حول الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يستطيع إنشاء محتوى مرئي وسمعي معقد.
يعني هذا التحول أن الذكاء الاصطناعي أصبح شريكًا فاعلاً في عمليات الإبداع والإنتاج الإعلامي.
ثورة في إنتاج الفيديو والمحتوى المرئيالوجه الأبرز في هذا العهد الجديد هو ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي القادرة على إنتاج مقاطع فيديو كاملة من مجرد أوامر نصية بسيطة (Text-to-Video).
تمكّن هذه التقنية المستخدمين من وصف المشهد والشخصيات والحركات المطلوبة، ليقوم النموذج بإنشاء مقطع فيديو واقعي وديناميكي في غضون دقائق.
هذا التطور له آثار عميقة على صناعة السينما، والإعلانات، ومحتوى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يقلل بشكل كبير من تكلفة ووقت الإنتاج.
لم يعد الذكاء الاصطناعي التوليدي ميزة قائمة بذاتها، بل أصبح يندمج بعمق في أنظمة التشغيل مثل OxygenOS 16 من ون بلس، والذي كشفت التسريبات عن ميزة جديدة فيه قائمة على الذكاء الاصطناعي.
يشير هذا التكامل إلى أن الذكاء الاصطناعي سيصبح أداة مساعدة دائمة ومدمجة في مهام الهاتف اليومية، مثل تلخيص النصوص الطويلة، وتحسين جودة الصور والمكالمات في الوقت الفعلي، وحتى تخصيص إعدادات الهاتف بناءً على عادات المستخدم.
تحديات تطوير الأجهزة والمنصات الجديدةفي الوقت ذاته، تواجه الشركات الكبرى تحديات في تطوير أجهزة ذكاء اصطناعي مخصصة.
أكبر مثال على ذلك هو شركة OpenAI، التي تواجه تحديات كبرى في تطوير جهازها المنتظر.
تتراوح هذه التحديات بين ضمان فعالية الجهاز في بيئات العالم الحقيقي المختلفة، وتوفير تجربة مستخدم بديهية، وتجاوز القيود التقنية للبطارية والمعالجة المحلية.
يدمج هذا التنافس بين الذكاء الاصطناعي في الهواتف الحالية وتطوير أجهزة مخصصة يشير إلى أننا ما زلنا في المراحل المبكرة من تحديد الشكل الأمثل للتفاعل مع هذه التكنولوجيا.