كاتب صحفي: إرادة ترامب تتوافق مع طموح حكومة نتنياهو في توسيع مساحة إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد سعد عبد الحفيظ الكاتب الصحفي، إن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسليل سموتريتش الأخيرة، ليست الأولى من نوعها لوزير أو سياسي إسرائيلي، بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية.
وأضاف «عبد الحفيظ» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن سموتريتش نفسه حتى قبل «طوفان الأقصى»، أعلن من باريس في مطلع عام 2023 عن نوايا ائتلافه الحاكم في فرض السيادة على الضفة الغربية وتوسيع مساحة إسرائيل لتشمل المنطقة «ج» وفي مرحلة لاحقة المناطق «ب» و«أ».
وأوضح، أنّ عددًا من وزراء اليمين الصهيوني المتطرف التي تشكل الائتلاف الحاكم في إسرائيل حاليًا، أصبحت الأن سياسة معتمدة من الحكومة، لا سيما وأنه فضح تسريب خرج من مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، نية الحكومة ضم الضفة الغربية أو تقنين الاستيطان في إطار الحرب الباردة التي يشنها الاحتلال على الضفة الغربية.
وأوضح الكاتب الصحفي، أن النوايا الإسرائيلية كانت قائمة منذ فترة طويلة، وكان هناك محاولات لفرض واقع جديد على الضفة الغربية، من خلال تقنين بؤر استيطانية جديدة، لكن مع انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، أصبح مساعي حكومة الاحتلال تتماهي مع خطط ترامب، لا سيما وأنه قد قال إن مساحة إسرائيل صغيرة ويجب توسيعها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو على الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية: المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب أمر محزن
أكد محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، أن مشاهد المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب أمر محزن ومؤسف، فالمطلوب الآن ليس حرف البوصلة ومهاجمة دول عربية شقيقة وصديقة للشعب الفلسطيني، ولكن أن تكون كل البوصلة باتجاه الاحتلال وجرائمه ووقف عمليات التجويع والقتل اليومي والإبادة في قطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "للمفارقة، في نفس اليوم كان هنالك تظاهرة في حيفا تدعو إلى وقف التجويع والإبادة بقطاع غزة، وقامت قوات الاحتلال بقمعها، في المقابل فإن التظاهرة المشار إليها في تل أبيب حصلت على ترخيص، وسمح لهم بالتجمع والتظاهر".
وتابع: "هذا المشهد غير مقبول فلسطينيا، وموقفنا واضح، وهو أن البوصلة يجب أن تكون واحدة باتجاه توحيد الموقف الفلسطيني والعربي وكل الجهود باتجاه وقف الإبادة والتجويع ومنع جرائم الاحتلال ورفضها، لا حرف البوصلة تجاه دول عربية صديقة وداعمة للشعب الفلسطيني، وتدفع أثمانا سياسية في سبيل منع مخطط التهجير ووقفه، وبخاصة الذي يستهدف أهلنا وشعبنا في قطاع غزة".