تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدم الإعلامي أحمد عيد شرحا تفصيليًا عن مساعي الاحتلال لضم الضفة الغربية، مشيرًا، إلى أن هذا الحلم راود الاحتلال منذ عام 1948.

وأضاف عيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في سبيل تحقيق هذا الحلم غير المشروع، فقد سعت إسرائيل إلى ضم جوهرة فلسطين كما يطلق عليها الاحتلال.

وتابع، أن الاحتلال بنى المستوطنات في قلب الضفة، وهجّر أصحاب الأرض من منازلهم، وإرهاب من تبقى بهجمات المستوطنين المسلحين عليهم، وكانت الضفة خالية من المستوطنات حتى عدوان الخامس من يونيو عام 1967، وبعدها شرع الاحتنلال في بناء العديد من المستوطنات حتى وصل عددها إلى  176 مستوطنة و 186 بؤرة استيطانية حتى نوفمبر 2023، وزاد هذا العدد غي الفترة التالية بعد سلسلة من القرارات الاستيطانية.

وحول أبرز المستوطنات بالضفة الغربية، قال إن مستوطنة موديعين عيليت واحدة من أكبر مستوطنات الاحتلال ويرجع تاريخها إلى عام 1994، وتقع غرب الضفة الغربية، ويقطنها 50 ألف مستوطن من اليهود المتشددين وتقع على الطريق بين القدس المحتلة وتل أبيب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مساعي الاحتلال الضفة الغربية الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

بينها دول عربية وغربية... إدانة دبلوماسية واسعة لإسرائيل بعد إطلاق النار على وفد رسمي في الضفة الغربية

أثار إطلاق الجيش الإسرائيلي أعيرة نارية تحذيرية باتجاه وفد دبلوماسي أجنبي في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، موجة إدانات واستدعاءات دبلوماسية دولية غير مسبوقة، شملت دولًا من أربع قارات، إضافة إلى إدانات صريحة من الأمم المتحدة.

وكان الوفد الدبلوماسي يضم ممثلين عن دول أوربية وأمريكية وعربية، من بينهم دبلوماسيون من كندا، فرنسا، ألمانيا، هولندا، إيطاليا، المكسيك، البرتغال، إسبانيا، الأوروغواي، مصر، تركيا والأردن، إلى جانب طاقم تابع للأمم المتحدة.

بمجرد تأكيد الواقعة، بادرت إيطاليا وفرنسا وألمانيا والبرتغال والأوروغواي وإسبانيا إلى استدعاء السفراء الإسرائيليين المعتمدين لديها، فيما طالبت دول أخرى بتفسيرات وتحقيق عاجل، أبرزها هولندا، المكسيك، كندا وتركيا.

ووصفت وزارة الخارجية الكندية الحادث بـ »الخطير »، مؤكدة أن أربعة كنديين كانوا ضمن الوفد، بينما أعلنت الأمم المتحدة أن أحد أطقمها كان موجودًا أيضًا ضمن المجموعة، مؤكدة أن إطلاق النار « غير مقبول تمامًا ».

الجيش الإسرائيلي أقر بإطلاق « عيارات تحذيرية » بزعم أن الوفد « انحرف عن المسار المتفق عليه »، مدعيًا أنه لم تكن هناك نية للاستهداف المباشر، وأنه « يأسف للإزعاج ». لكن دولًا عدة رفضت هذا التبرير، ووصفت الحادث بأنه انتهاك للأعراف الدبلوماسية الدولية.

فيما دعت الخارجية الألمانية إلى « الكشف الفوري عن الملابسات »، اعتبرت الخارجية الفرنسية أن « ما حدث غير مقبول »، فيما أدانت مصر بـ »أشد العبارات » إطلاق النار على وفد يضم سفيرها. أما إيطاليا، فطالبت بوقف العمليات العسكرية في غزة والتركيز على مفاوضات سياسية.

من جهتها، نددت تركيا والأردن بما سمّته « جريمة مكتملة الأركان »، وطالبتا بـ »محاسبة منفذيها فورًا ».

الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، شدد على أن « أي استخدام للقوة ضد دبلوماسيين أثناء أداء مهامهم الرسمية هو أمر غير مقبول إطلاقًا »، مطالبًا بتحقيق دقيق ومحاسبة المسؤولين، ومؤكدًا أن الحادث شمل طاقمًا أمميًا.

تأتي هذه الحادثة وسط تصاعد الغضب الدولي تجاه السياسة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، خاصة مع استمرار الحرب على غزة، والاتهامات باستخدام الحصار كسلاح للتجويع الجماعي. وتُظهر ردود الفعل المتعددة أن الحصانة السياسية التي كانت إسرائيل تتمتع بها دبلوماسيًا بدأت تتآكل تدريجيًا، حتى لدى حلفاء تقليديين.

مقالات مشابهة

  • بينها دول عربية وغربية... إدانة دبلوماسية واسعة لإسرائيل بعد إطلاق النار على وفد رسمي في الضفة الغربية
  • طلقات تحذيرية من الجيش الإسرائيلي باتجاه دبلوماسيين في الضفة الغربية
  • ماذا تريد إسرائيل من حملاتها العسكرية في الضفة الغربية؟
  • الاحتلال يفتح النار على وفد دبلوماسي عربي أوروبي في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يهجّر 8 تجمعات سكنية في الضفة الغربية
  • عقوبات بريطانية ضد دانييلا فايس وشبكة العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • إصابات برصاص الاحتلال واقتحامات عدة في الضفة الغربية
  • الاحتلال يعد خطة كبرى على حدود مصر والأردن.. أحمد موسى يكشف التفاصيل
  • 24 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
  • العدو الصهيوني يعتقل 12 مواطنا فلسطينيا من الضفة الغربية