آمنة الضحاك تدعو في «COP29» إلى تعزيز التعاون المناخي العالمي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
باكو (وام)
شاركت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، في عدد من الفعاليات الرئيسية على جدول أعمال مؤتمر الأطراف «COP29» المنعقد في أذربيجان. وتناولت هذه الفعاليات مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالمناخ بما في ذلك الزراعة والشباب والمياه، وسلطت معاليها الضوء على الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات لتعزيز التعاون والشمول لتسريع مسار العمل المناخي خلال 2025 وحتى انعقاد مؤتمر الأطراف COP30 في البرازيل.
ودعت معاليها الدول إلى المضي قدماً في التعاون، قائلة «بينما ننطلق في مؤتمر COP29 ونتطلع نحو COP30، من المهم أن نواصل الزخم الذي بدأ في مؤتمر COP28، والتعاون على نطاق واسع، وينبغي أن نعمل بجد لتحديد أوجه التعاون بين الدول من حيث تحديات الغذاء، واغتنام الفرص لتسريع التقدم. نحن نجني بالفعل ثمار التعاون، وهناك مجال للمزيد من النجاحات».
وانضمت معالي الدكتورة آمنة الضحاك إلى رئيس مؤتمر الأطراف COP29 مختار باباييف وممثلين دوليين آخرين إلى فعالية أخرى نظّمها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف COP29، لمناقشة دور المدن والمناطق في تحقيق أهداف «اتفاق باريس».
وعرضت معاليها خلال الفعالية تحت عنوان «باكو إلى بليم وما بعدها: مساهمات رئاسات مؤتمر الأطراف في وضع المدن والتحضر والعمل المناخي متعدد المستويات في صميم أجندة العمل المناخي»، آخر المستجدات منذ إطلاق مبادرة تحالف «الشراكات متعددة المستويات عالية الطموح -CHAMP».
وافتتحت معالي آمنة الضحاك فعالية خاصة بآلية التوسع في الابتكار الزراعي «AIM for Scale» تحت عنوان «الشراكة العالمية لتوسيع نطاق خدمات الطقس للمزارعين». وأطلقت معاليها خلال هذه الفعالية أول حزمة ابتكارات تحت مسمى «مخطط عمل جماعي لتوسيع نطاق الوصول إلى توقعات طقس عالية الجودة لدعم المزارعين في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل». وأوضحت أن الهدف من آلية التوسع في الابتكار الزراعي «AIM for Scale» هو التوصل إلى ابتكارات زراعية واعدة وصديقة للمناخ، وتوفير الدعم اللازم للمزارعين في جميع أنحاء العالم.
وشاركت معاليها أيضاً في حدث رفيع المستوى بعنوان «التأثيرات السلبية لتغير المناخ على تدهور الأحواض المائية». وألقت خلال هذا الحدث كلمة أكدت فيها أهمية التعاون في تقليص الفجوة القائمة بين الأمن المناخي الوطني والعالمي، وسلطت الضوء على رعاية دولة الإمارات لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه القادم في عام 2026.
وقالت معاليها إن روح التعاون ستتجلى عندما نستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 بالشراكة مع السنغال، ومن خلال التعاون مع شركائنا السنغاليين والمجتمع الدولي عموماً، سنوفر منصة مهمة لدفع أجندة العمل بشأن المياه، وحفز الجهود العالمية لضمان وصول الجميع إلى المياه والصرف الصحي المستدام.
كما شاركت الضحاك في الحلقة الشبابية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» التي أقيمت تحت عنوان «العمل عبر الأجيال لمضاعفة قدرة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030». وناقشت معاليها خلال الفعالية سبل التعاون بين المؤسسات التعليمية والحكومات لضمان اكتساب الشباب المهارات اللازمة لقيادة قطاع الطاقة المتجددة، والأساليب المبتكرة التي تساعد الشباب في دول الجنوب العالمي على اكتساب المعرفة والتدريب لدعم تحول قطاع الطاقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: آمنة الضحاك مؤتمر الأطراف العمل المناخی
إقرأ أيضاً:
إسطنبول: وكالة بيت مال القدس تحيط وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بمبادراتها تجاه الفلسطينيين
أحاطت وكالة بيت مال القدس الشريف، اليوم السبت بإسطنبول، مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الملتئم في دورته الحادية والخمسين، بالمبادرات الإنسانية المتواصلة للوكالة تجاه الفلسطينيين في القدس وغزة.
وجاء في وثيقة وزعتها الوكالة على رؤساء الوفود وممثلي المنظمات المشاركة في الاجتماع المنعقد على مدى يومين (21-22 يونيو)، أن الوكالة، التابعة للجنة القدس التي يرأسها الملك محمد السادس، تواصل، بتعليمات ملكية سامية، تنفيذ مبادرات إنسانية ميدانية لفائدة الفلسطينيين، لاسيما في ظل تداعيات الحرب المتواصلة على قطاع غزة.
في هذا السياق، قامت الوكالة، بمناسبة عيد الأضحى لهذه السنة، بتوزيع شحنات من المساعدات الغذائية لفائدة 850 من العائلات الأكثر احتياجا في كل من القدس وقطاع غزة.
كما أشارت الوثيقة إلى انطلاق حملة لتوزيع الدقيق وأصناف غذائية أخرى على 1000 عائلة في غزة، تشمل أيضا كميات من الماء الصالح للشرب.
وفي جانب آخر من تدخلاتها، باشرت الوكالة، بتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، الترتيبات اللازمة لإنتاج أطراف صناعية لفائدة 23 طفلا من مبتوري الأطراف جراء الحرب، في مرحلة أولى من برنامج يشمل 300 حالة، وذلك بشراكة مع جمعيات مغربية.
وأطلقت الوكالة أيضا، بشراكة مع جمعيات محلية في غزة، برنامجا للتكفل بـ500 يتيم فقدوا والديهم خلال الحرب، يشمل منحة مالية شهرية، ودعما اجتماعيا في المناسبات الدينية، ومنحة إضافية عند كل دخول مدرسي.
وأضافت الوثيقة بأن الوكالة أطلقت، بمعية شركاء آخرين، مشروع « العيادة النفسية » لتأمين المواكبة النفسية لفائدة الأطفال مبتوري الأطراف والأيتام المكفولين الذين هم في حاجة إلى مواكبة نفسية من المختصين.
وتشارك وكالة بيت مال القدس الشريف في أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التي انطلقت، في وقت سابق من اليوم، بوفد يترأسه، المدير المكلف بتسيير الوكالة، محمد سالم الشرقاوي.