إسرائيل تعلن اغتيال 3 قادة بالحرس الثوري الإيراني
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت اغتيال 3 قادة في الحرس الثوري الإيراني، اثنان منهم قائدان في قوة القدس، وذلك في غارات ليلية استهدفت غرب ووسط إيران.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه اغتال قائد فيلق فلسطين في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني سعيد إيزادي خلال غارة الليلة الماضية على شقة في مدينة قم وسط إيران جنوبي العاصمة طهران.
وأضاف أنه اغتال أيضا القائد بقوة القدس التابعة للحرس الثوري بهنام شهرياري في غارة استهدفته غربي إيران الليلة الماضية.
وتابع الجيش الإسرائيلي أن إيزادي كان المنسق الرئيسي بين إيران وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مضيفا أنه كان على تواصل مباشر مع الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وزعم أن إيزادي كان على علم بخطة هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأشرف على عناصر حركة حماس في لبنان خلال الحرب الأخيرة، وفق البيان.
وبشأن شهرياري، قال الجيش الإسرائيلي إن القائد بقوة القدس التابعة للحرس الثوري أشرف على نقل الأسلحة إلى الفصائل بالمنطقة، وعمل بشكل مباشر مع حماس وحزب الله اللبناني، كما أشرف على نقل الأموال لهما، بحسب زعمه.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن نحو 50 طائرة حربية شنت الليلة الماضية سلسلة غارات استهدفت عشرات المواقع العسكرية في إيران.
بدوره، ذكر التلفزيون الإيراني أن هجوما على مبنى مدني في حي السلارية بمدينة قم أسفر عن مقتل طفل وإصابة اثنين آخرين، دون إضافة مزيد من التفاصيل.
اغتيالات أخرى
وفجر اليوم السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال قائد الفرقة الثانية للطائرات المسيرة في سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، في حين شن غارات على مواقع إيرانية مختلفة منها أصفهان وقم وسط البلاد.
كما أعلن موقع نور نيوز الإيراني أسماء 15 ضابطا وجنديا بقوات الدفاع الجوي قتلوا في الصراع مع إسرائيل.
من جهتها، نقلت وسائل إعلام إيرانية عن الحرس الثوري تأكيده مقتل 5 أفراد في هجمات إسرائيلية في خرم آباد، دون مزيد من التفاصيل.
يذكر أنه في فبراير/شباط الماضي، نشرت صحيفة معاريف أن "المعروف باسم سعيد إيزادي أصبح من أكثر الأشخاص متابعة من قبل الاستخبارات الإسرائيلية بعد العثور على ملفات في غزة وجنوب لبنان تؤكد وجود فرع فلسطين بفيلق القدس والذي شارك في تهريب الأسلحة إلى المنطقة".
ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري، أعلنت إسرائيل اغتيال عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين في إيران في غارات استهدفت مواقع عدة في الهجوم المتواصل على طهران.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الثوری الإیرانی للحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الدفاع الإسرائيلي: قتلنا قائد فيلق فلسطين في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني
دخلت الحرب بين إسرائيل وإيران يومها التاسع وسط تصاعد المواجهات وتريّث أميركي، إذ منح الرئيس ترامب طهران مهلة أسبوعين قبل اتخاذ قرار بشأن التدخل. اعلان
مع دخول الحرب الإسرائيلية الإيرانية يومها التاسع، يواصل الغموض خيمته على الموقف الأميركي، إذ صرّح الرئيس دونالد ترامب بأنه "لا يستطيع حسم قراره بشأن إيران حالياً"، مانحاً طهران مهلة أسبوعين كحد أقصى قبل اتخاذ موقف نهائي. وفي السياق نفسه، أفاد مسؤول غربي بأن طهران ترفض أي تواصل مباشر مع واشنطن في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وفي جنيف، اختُتمت جولة جديدة من المحادثات بين إيران ووزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، بحضور مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، وسط أجواء مشحونة نتيجة التصعيد العسكري. وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، استعداد بلاده لمواصلة المسار الدبلوماسي، مع التشديد على حصر النقاش في الملف النووي، ورفض أي تفاوض بشأن قدرات إيران العسكرية أو أنظمتها الدفاعية.
ميدانيًا، توقّع رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير "أيامًا صعبة"، مشيراً إلى استعداد الجيش لحرب طويلة. فيما أعربت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن قلق في أوساط الأمن الإسرائيلي من الوقوع في حرب استنزاف دون غطاء دبلوماسي، في حين حذر مسؤول أميركي من احتمال استنزاف إسرائيل لمخزونها من صواريخ "آرو-3" إذا استمر القصف الإيراني.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ "الموجة الصاروخية الـ18"، مؤكداً استهداف مطار بن غوريون وعدد من المراكز العسكرية باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة انتحارية من طراز "شاهد 136".
من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن سلاح الجو شنّ هجمات على مواقع لتخزين وإطلاق الصواريخ في وسط إيران. كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس عن مقتل سعيد إيزادي، قائد "فيلق فلسطين" في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، مؤكداً أنه كان على صلة وثيقة بحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وشارك في تمويل وتسليح الهجوم الذي نُفذ في السابع من أكتوبر، وقد قُتل ليل أمس في شقة بمدينة قم.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخبارابحث مفاتيح اليوم