أسندها ترامب للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.. ما مهام وزارة الكفاءة الحكومية؟
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
وزارة الكفاءة الحكومية، تلك التي جاء إعلانها على لسان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب؛ إذ أسند قيادتها للملياردير إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم بالإضافة لرجل الأعمال فيفيك راماسوامي، وذلك في خطوة تهدف لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص الإجراءات التنظيمية الزائدة وخفض الهدر في النفقات وإعادة هيكلة الوكالات الاتحادية، وفقا لتصريحات «ترامب»، بحسب ما جاء في شبكة الإذاعة الأمريكية «CNN».
وأعطى ترامب، ماسك وراماسوامي، مهلة حتى الرابع من يوليو 2026 لتحقيق حكومة أصغر للقوة العظمى تكون بمثابة هدية مثالية لأمريكا في الذكرى الـ250 لإعلان الاستقلال في 4 يوليو 1776؛ إذ يهدف رجال الأعمال الثلاثة الأثرياء في حال توافقهم إلى إجراء خفض بقيمة 2 تريليون دولار في ميزانية الحكومة الفدرالية البالغة ما بين 6.5 إلى 7 تريليون.
وستتم الإشارة لـ وزارة الكفاءة الحكومية اختصارا بالأحرف «دي أو جي إي» وستعمل خارج حدود الحكومة، حسبما أكد ترامب؛ الذي وصف ترامب هذه الإدارة الجديدة بأنها «مشروع مانهاتن في عصرنا الحالي»، في إشارة إلى برنامج بناء قنبلة نووية أميركية خلال الحرب العالمية الثانية.
وستباشر وزارة الكفاءة الحكومية عملها بالتواصل مع البيت الأبيض ومكتب الإدارة والميزانية لدفع الإصلاح الهيكلي على نطاق واسع ووضع نهج رائد للحكومة لم نشهده من قبل، وهذا يعني أن المؤسسة الجديدة لن تكون إدارة حكومية يتطلب إنشاؤها تفويضا من الكونجرس، بل ستكون بمثابة هيئة استشارية تعمل خارج الحكومة، وهي خطوة تسمح لماسك بتجنب الكشف عن ثروته، وحتى الآن لم يتضح كيفية تمويل الوزارة الأمريكية وهل سيلتقى موظفوها رواتب جراء عملهم.
وينظم قانون اللجنة الاستشارية الفيدرالية عمل نحو 1000 هيئة استشارية تضم على الأقل عضوا واحدا لا يتمتع بمنصب حكومي، ويسمح هذا القانون للوكالة أو المؤسسة الحكومية التي تتلقى المشورة من هذه الهيئات بتعويض أعضائها، ولكنه لا يلزمها بذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الكفاءة الحكومية ترامب إيلون ماسك أمريكا وزارة الکفاءة الحکومیة
إقرأ أيضاً:
نائب ولائي:الإطار يرفض التدخل الأمريكي في اختيار المرشح لرئاسة الحكومة المقبلة
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 1:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد النائب الإطاري حسن فدعم، الخميس، ان الاطار التنسيقي سيقول كلمة الفصل بشأن الشخصية التي ستتولى رئاسة الوزراء للمرحلة المقبلة على الرغم من وجهات النظر التي تطرحها السفارة الامريكية في هذا الموضوع.وقال فدعم في حديث صحفي، ان “القرار في مسألة اختيار الشخصية التي ستتسنم منصب رئيس الوزراء للمرحلة المقبلة سيكون منوطا بالاطار التنسيقي من دون اي تدخلات خارجية او ضغوط من اجل اختيار الشخصية التي ستتولى هذه المهمة”.واضاف ان “الاطار امام مهمة اختيار شخصية لمنصب رئيس الحكومة المقبلة، على ان يتم الاختيار وفق مواصفات معينة، بحيث ان الشخصية القادمة يجب ان تراعي التوازنات السياسية والاقليمية والدولية”.وبين ان “السفارة الامريكية داخل العراق لديها وجهات نظرها، ولكن في مسألة اختيار الشخصية للمنصب المذكور فأن الاطار التنسيقي هو من سيحسم هذا الامر ويختار الشخصية الاصلح للمنصب”.