غوارديولا: إصابة دي بروين قد تُبعده أربعة أشهر
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قد يخسر مانشستر سيتي خدمات صانع ألعابه البلجيكي كيفن دي بروين حتى نهاية الموسم، بعدما قال مدرّبه الإسباني بيب غوارديولا الثلاثاء إنه قد يحتاج إلى جراحة لإصابة في أوتار الركبة.
وتلقى سيتي ضربة موجعة بإصابة دي بروين في افتتاح مبارياته في الدوري الإنكليزي الممتاز أمام بيرنلي (فاز سيتي 3-0).
وسبق للدولي البلجيكي (32 عاماً) أن عانى من إصابة مماثلة في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر قبل شهرين عندما توّج النادي الإنكليزي بأول ألقابه في المسابقة القارية الأم.
وقال غوارديولا عشية مباراة الكأس السوبر الأوروبية بين سيتي وإشبيلية الإسباني في أثينا “إنها إصابة خطيرة. علينا أن نقرر خضوعه للجراحة أم لا”.
وأضاف أن “الجراحة على ما أعتقد ستعني غيابه لثلاثة أو أربعة أشهر”.
وخسر سيتي بالفعل اثنين من أقوى لاعبيه الهجوميين من الموسم الماضي، مع انتقال الألماني إيلكاي غوندوغان إلى برشلونة الإسباني، والجزائري رياض محرز إلى الأهلي السعودي.
وأردف غوارديولا أن دي بروين “لا يمكن الاستغناء عنه” رغم وجود فيل فودن والأرجنتيني خوليان ألفاريس.
وأضاف أن “كيفن لديه صفات محددة. فقدانه لفترة طويلة أمر صعب حقاً بالنسبة لنا. وفي الوقت نفسه علينا أن نتطلع إلى الأمام. مهارات كيفن لا يمكن الاستغناء عنها لكننا نمتلك لاعبين بمواهب مختلفة”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية دی بروین
إقرأ أيضاً:
«الديربي 14» بين الوحدة والجزيرة يجدد «المنافسة التاريخية»
معتز الشامي (أبوظبي)
يدخل الوحدة مواجهة إياب نصف نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي» أمام الجزيرة، في السادسة و50 دقيقة مساء السبت، على استاد آل نهيان، بأفضلية واضحة على مستوى النتيجة، بعدما حسم الذهاب بثلاثية نظيفة، لكنه يدرك جيداً أن الأرقام والتاريخ يفرضان عليه الحذر قبل خطوة واحدة من النهائي.
وتأتي مواجهة الإياب امتداداً لصراع تاريخي طويل بين الفريقين في البطولة، حيث جمعت الوحدة والجزيرة 13 مواجهة سابقة، تفوق فيها الجزيرة بـ8 انتصارات، مقابل فوزين فقط للوحدة، مع 3 تعادلات، ما يجعل «الديربي 14 مختلفاً»، غير أن اللافت أن انتصاري الوحدة الوحيدين جاءا في آخر مباراتين، ما يعكس تحولاً واضحاً في ميزان القوة خلال السنوات الأخيرة.
تعكس أرقام مباراة الإياب سيناريو مختلفاً عن النتيجة، إذ استحوذ الجزيرة على الكرة بنسبة 67% مقابل 33% للوحدة، وسدد 22 مرة مقابل 15، ونفذ 13 ركلة ركنية، لكنه افتقد الفاعلية، بينما لعب الوحدة بواقعية عالية، مستفيداً من التحولات السريعة ونجاعة الحلول الهجومية، وصنع 3 فرص خطيرة، مقابل فرصة واحدة فقط للجزيرة.
أكد الذهاب هذا التفوق الهجومي للوحدة، الذي سجّل 3 أهداف من 5 تسديدات على المرمى، في واحدة من أكثر مبارياته كفاءة هذا الموسم، مستنداً إلى تألق دوسان تاديتش، المساهم الأكبر في أهداف الفريق بالبطولة هذا الموسم بـ8 مساهمات «سجّل 2 وصنع 6»، ليُقرب فريقه من النهائي السادس في تاريخه.
ورغم صعوبة المهمة، يتمسك الجزيرة بسجل إيجابي يمنحه أملاً نظرياً، إذ نجح في آخر مرتين بالتأهل رغم خسارته ذهاباً في الأدوار الإقصائية، وكان ذلك في الموسم الماضي أمام العين ثم الوصل، لكن التاريخ يقف بوضوح ضد «فخر أبوظبي»، حيث لم ينجح أي فريق في التأهل بعد خسارته ذهاباً بفارق 3 أهداف في تاريخ البطولة.
على ملعبه، يملك الوحدة سجلاً قوياً، إذ لم يخسر في آخر 8 مباريات بيتية بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي «5 انتصارات و3 تعادلات»، ما يعزز فرصه في حسم التأهل، وتفادي تكرار سيناريو الموسم الماضي أمام الشارقة، حين خرج رغم فوزه ذهاباً، وبين واقعية الوحدة ومحاولات الجزيرة لكسر الأرقام، يبقى السؤال: هل يصمد التاريخ أمام طموح الجزيرة، أم يواصل الوحدة كتابة فصل جديد في البطولة؟