الألياف الغذائية تساعد على الحماية من مرض السكري
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أظهرت الدراسة أن اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الألياف يمكن أن يساعد في علاج مرض السكري من النوع 2 ويضمن هذا النوع من التغذية تطور نوع معين من البكتيريا المعوية.
واقترح علماء من جامعة روتجرز أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف الغذائية يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم بين الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
وأظهرت الدراسة أن النظام الغذائي المشبع بالحبوب الكاملة والمنتجات الطبية التقليدية والبريبايوتكس للمطبخ الصيني يضمن نمو بكتيريا معوية محددة تنتج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة.
وتزيد هذه البكتيريا من إنتاج الهرمونات التي تحفز إنتاج الأنسولين، مما يزيد من التحكم في نسبة السكر في الدم. خلال الدراسة، حقق 89٪ من أولئك الذين اتبعوا هذا النظام الغذائي التحكم الكافي في نسبة السكر في الدم وفي المجموعة الضابطة، كان عددهم 50٪ فقط.
تشير الدراسة إلى أنه يمكن استخدام المنتجات التي تحتوي على ألياف خاصة تساهم في إنتاج هذه المجموعة من البكتيريا المعوية في علاج مرض السكري من النوع 2 وقد تؤدي نتائج هذه الدراسة إلى نهج جديد لتخصيص النظام الغذائي لمرضى السكري، مما سيغير النظام البيئي لأمعائهم من أجل تحسين الصحة.
ويذكر أن الألياف الغذائية معروفة بالفعل بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم وحتى الوقاية من مرض السكري من النوع 2، وكذلك الوقاية من سرطان الأمعاء وأمراض القلب.
ولسوء الحظ، لا يزال معظم الروس لا يلتزمون بتوصيات استهلاك 28 جراما على الأقل من الألياف الغذائية يوميا ولا يحصل معظم مواطنينا على أكثر من 15 جراما من الألياف يوميا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الألياف مرض السكري علاج مرض السكري البكتيريا المعوية مستويات السكر داء السكري النظام الغذائي البكتيريا الأنسولين إنتاج الهرمونات النظام الغذائي لمرضى السكري الألیاف الغذائیة السکری من النوع 2 السکر فی الدم مرض السکری
إقرأ أيضاً:
هل تعاني من قلة النوم؟.. مكملات غذائية تساعدك على النوم بعمق
في ظل الضغوط اليومية المتزايدة وأنماط الحياة السريعة، يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من اضطرابات النوم، سواء في صعوبة الاستغراق في النوم أو الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.
مكملات غذائية تساعد على النوم بعمقوبينما يلجأ البعض إلى الأدوية المنومة التي قد تحمل آثارًا جانبية على المدى الطويل، يتجه آخرون نحو حلول أكثر طبيعية وأمانًا، من بينها المكملات الغذائية التي أثبتت فعاليتها في تحسين جودة النوم وتعزيز الاسترخاء.
وينظم هرمون الميلاتونين الساعة البيولوجية، إلى الماغنيسيوم الذي يدعم تهدئة الجهاز العصبي، ظهرت مجموعة متنوعة من المكملات الطبيعية التي تساعد على الوصول إلى نوم عميق ومريح دون الاعتماد على العقاقير الكيميائية.
وهناك بعض المكملات الغذائية التي يمكنها أن تساعد على النوم، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي، ومن أبرزها ما يلي :
ـ Melatonin (الميلاتونين)
وظيفيته : هرمون طبيعي ينظّم الساعة البيولوجية.
الجرعة الشائعة: من 0.5 إلى 5 مجم قبل النوم بـ30 دقيقة.
ـ Valerian Root (جذر الناردين):
وظيفته: عشبة طبيعية تهدّي الأعصاب وتساعد على الاسترخاء والنوم.
الجرعة: 400 – 900 مجم قبل النوم.
ـ Chamomile (البابونج) كمكمل أو شاي:
وظيفته: له تأثير مهدّئ خفيف، متوفر على شكل كبسولات أو شاي عشبي.
ـ Magnesium (المغنيسيوم):
وظيفته: يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتنظيم النوم.
ـ L-Theanine :
وظيفته: حمض أميني يحفّز الاسترخاء، ويسبب نعاس مباشر، ويقلل من التفكير الزائد قبل النوم.
ـ GABA (حمض جاما-أمينوبيوتيريك):
وظيفته: ناقل عصبي مهدّئ يساعد على النوم وتقليل الشعور بالقلق.