مصر – التقى وزير البترول والثروة المعدنية المصري كريم بدوي، بوفد من مسؤولي شركتي أنجلوجولد أشانتي وسنتامين العالميتين، بعد دخول الأولى كشريك في منجم السكري للذهب.

واستحوذت شركة أنجلوجولد أشانتي على شركة سنتامين التي كانت تستثمر في المنجم مؤخرا، وضخت استثمارات جديدة في قطاع التعدين المصري.

وأعرب الوزير المصري، خلال اللقاء، عن تطلعه لشراكة استراتيجية في منجم السكري للذهب، وزيادة مساهمة قطاع التعدين، في الاقتصاد المصري لما يصل إلى 6 أضعاف مساهمته الحالية.

وأشار بدوي، إلى تمتع قطاع التعدين بإمكانيات كبيرة تجعله مؤهلا لمساهمة أكبر في الناتج القومي علي غرار تجارب العديد من الدول، موضحا أن مساهمته الحالية لا تتجاوز 1%، من الناتج القومي المصري، بينما هناك فرصة لزيادتها إلى ما يتراوح بين 5-6% على المدى المتوسط، من خلال تكثيف التعاون والتكامل وتسهيل الاستثمار ودعم الصناعات التحويلية لخامات التعدين.

وأكد الوزير، التزام الحكومة المصرية بتطوير قطاع التعدين وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار في هذا القطاع وتوفير فرص استثمارية كبيرة.

وبحسب البيان، أكد مارسيلو بيريرا دا سيلفا، النائب الأول لرئيس شركة أنجلوجولد أشانتي لمنطقة أمريكا اللاتينية، أن الاستثمار في مصر “فرصة عظيمة”، وأن الشركة تسعي لشراكة ناجحة على المدى الطويل في مصر بمشروع منجم السكري.

وشركة أنجلو أشانتي جولد، مدرجة ببورصة نيويورك، وتحتل المرتبة الرابعة عالميا في تصنيف الشركات المنتجة للذهب، واستحوذت على نحو 83.6% من شركة سنتامين التي تدير منجم السكري، مقابل 2.5 مليار دولار الشهر الماضي.

وأنتج منجم السكري، 5.8 مليون أوقية منذ بدء العمل فيه، فيما بلغ إنتاج المنجم في عام 2023، نحو 470 ألف أوقية من الذهب.

وذكرت شركة سنتامين للتعدين، في مارس الماضي، إن المنجم يتجه لإنتاج نحو 500 ألف أوقية من الذهب سنويا بشكل مستمر في الأمد الطويل، مع انتهاء برنامج لإعادة الاستثمار في العام الجاري.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: قطاع التعدین منجم السکری

إقرأ أيضاً:

أزمة تواجه قطاع النقل الجوي.. ما علاقة شركة طيران الإمارات؟

انتقد رئيس طيران الإمارات بوينغ وإيرباص بسبب تأخيرات التسليم، وطالب المصنعين بتحمل مسؤولية سلسلة التوريد، مع إشارته إلى تحسن في أداء بوينغ. اعلان

أبدى رئيس أكبر شركة طيران دولية في العالم، وهي شركة الإمارات من دبي، يوم الأحد، استياءه من المشاكل المستمرة في سلسلة التوريد في قطاع الطيران، وطالَب مصنعي الطائرات بتحمل المسؤولية عن تأخير الموردين.

فشركة بوينغ (BA.N) وشركة إيرباص (AIR.PA)، وهما الشركتان الرئيسيتان لتصنيع الطائرات، تتأخران منذ أشهر بل سنوات في تسليم الطائرات الجديدة، مما يثير استياء شركات الطيران التي ترغب في تحديث أسطولها بالطائرات الأكثر كفاءة في استخدام الوقود وإطلاق خدمات جديدة.

وأعرب تيم كلارك، رئيس شركة "الإمارات"، في مؤتمر صحفي على هامش قمة لصناعة الطيران عن إحباطه من التذمر المستمر بشأن مشكلات سلسلة التوريد، مؤكداً أن الشركات المصنعة تتحمل مسؤولية مباشرة عن هذه العمليات، باعتبارها العنصر الأساسي والمحرك الرئيسي فيها.

ومع ذلك، أشار كلارك إلى أنه لاحظ زيادة في العزيمة لدى شركة بوينغ لحل مشاكلها الكثيرة، كما أعربت الشركة الأمريكية عن بعض التفاؤل الحذر خلال اجتماعات عالية المستوى مع "الإمارات" بشأن تعافيها.

Relatedطيران الإمارات تتقدم بطلب لشراء 15 طائرة ايرباص "ايه350-900"طيران الإمارات تعلن طلبية بقيمة 52 مليار دولار لشراء 95 طائرة بوينغفي ظل أزمة سفر عالمية.. طيران الإمارات ترفض طلب مطار هيثرو خفض عدد ركابها

وتعمل بوينغ على استقرار الإنتاج وزيادته بعد أزمة جودة تلتها إضرابات عمالية أغلقت مصانع معظم طائراتها في العام الماضي. كما أنها تنتظر شهادة من إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية لإطلاق إنتاج طائرة 777X ذات الهيكل العريض، والتي طلبت "الإمارات" منها 205 طائرات. ومن المقرر أن تبدأ عمليات تسليم الطائرة في عام 2026، أي بعد ست سنوات من الموعد المحدد أصلاً.

وقال كلارك إن "الإمارات" أُبلغت بأن أول طائرة 777X قد تصل بين النصف الثاني من عام 2026 والربع الأول من عام 2027، وأضاف أن لهجة بوينغ أصبحت أكثر إيجابية فيما يتعلق تقدم المشروع.

وفي الأسبوع الماضي، أفادت مصادر لوكالة رويترز بأن شركة إيرباص حذّرت شركات الطيران من أنها قد تواجه ثلاث سنوات أخرى من تأخيرات التسليم بسبب قائمة الانتظار الناتجة عن مشاكل سلسلة التوريد.

تأثير التعريفة الجمركية

وقال كلارك في اجتماع سنوي لرابطة النقل الجوي الدولي (IATA) إنه لم يلاحظ حتى الآن أي تغيير في أنماط الطلب نتيجة الحرب التعريفية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف أنه يتوقع أن تقوم شركة "جنرال إلكتريك للطيران" (GE.N)، وهي الشركة الأمريكية المصنعة للمحركات لبعض طائرات "الإمارات"، بامتصاص معظم تأثير التعريفات الجمركية ضمن هوامش أرباحها الخاصة.

وكان كلارك قد أعرب سابقًا عن استيائه من مورد محركات آخر، وهو شركة "رولز-رويس" البريطانية (RR.L)، بسبب مشاكل صيانة في بعض طرازات المحركات عند تشغيلها في أكثر المناخات حرارة في العالم.

وقال كلارك يوم الأحد إنه لا تزال هناك فرص متاحة أمام "رولز-رويس" في منطقة الخليج إذا تمكنت من تقديم الأداء المطلوب.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • هيئة الاستثمار تبحث مع وفد حكومي سعودي فرص الشراكة في قطاع التشييد والبناء
  • شركة أسترالية تفوز بعقد تعدين ضخم في بوركينا فاسو
  • الصدي بحث في أبوظبي الاستثمار في قطاع الطاقة في لبنان
  • “صحة الأعيان” تزور شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار
  • أين وصل الطب في علاج جروح مرضى السكري؟
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي مسؤولي شركة آبل العالمية لبحث فرص الاستثمار أمام الشركة بالسوق المصري.
  • في إطار فعاليات اليوم المصري الإندونيسي.. سفير إندونيسيا يزور شركة غزل المحلة ويشهد انطلاق لقاء الصداقة الكشفي الأول
  • توقعات بزيادة الطلب العالمي على النحاس بأكثر من 40% حتى عام 2040.. والتقرير يشدد على أهمية الاستثمار في التعدين وإعادة التدوير لتلبية احتياجات الاقتصاد الأخضر
  • أزمة تواجه قطاع النقل الجوي.. ما علاقة شركة طيران الإمارات؟
  • وزارة النفط تشكّل لجنة للإشراف على استلام وتسليم قطاع S2 بعد انسحاب شركة OMV النمساوية من شبوة