الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
بعث الدكتور مصطفى قطب سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، برقية تعزية إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في وفاة شقيقته، التي انتقلت إلى جوار ربها أمس الأربعاء.
وقال الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي في برقيته: «نيابة عن أعضاء مجمع الفقه الإسلامي الدولي وخبرائه ومفكريه، وبالأصالة عن نفسي، نرفع إلى مقام فضيلتكم تعازينا الصادقة ومواساتنا الخالصة في مصابكم الجلل، داعين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد فقيدتكم بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته مع الصالحين والأبرار، كما نبتهل إلى الله -عز وجل- أن يلهم فضيلتكم والأسرة الكريمة الصبر والسلوان».
تلقى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، برقية تعزية من صالح موطلوشن، سفير جمهورية تركيا لدى القاهرة، عبّر فيها عن خالص تعازيه ومواساته لفضيلته في وفاة شقيقته.
وأعرب السفير التركي في برقيته عن مواساته الصادقة لفضيلة الإمام الأكبر ولأسرته الكريمة، سائلاً الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الأليم.
عميد المعاهد الأزهرية بفلسطينكما بعث الدكتور علي رشيد النجار، عميد المعاهد الأزهرية بفلسطين، برقية تعزية إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قدم فيها خالص تعازيه ومواساته في وفاة شقيقته، التي انتقلت إلى جوار ربها أمس الأربعاء.
وعبّر الدكتور النجار، بالنيابة عن جميع العاملين في المعاهد الأزهرية بفلسطين، عن عميق مواساته لفضيلة الإمام الأكبر ولأسرته الكريمة، سائلاً الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل. كما أكد النجار على مكانة الأزهر الشريف ودوره الكبير في دعم الشعب الفلسطيني وقضاياه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي أحمد الطيب شيخ الأزهر الدکتور أحمد الطیب شیخ الأزهر الشریف الفقه الإسلامی فی وفاة شقیقته الإمام الأکبر
إقرأ أيضاً:
حسن الخاتمة.. وفاة مهندس ساجدا خلال صلاة العشاء بالغربية
شهد مركز ومدينة السنطة بمحافظة الغربية حالة من الصدمة والوجيعة بين صفوف الأسر عقب شيوع نبأ وفاة المهندس ياسر عودة، المقيم بالسنطة البلد عن عمر ناهز 49 سنة حال أدائه صلاة العشاء بمسجد الجمعية الشرعية، حيث أسلم روحه إلى بارئها وهو في التشهد الأخير حال سجوده من علامات حسن الخاتمة .
وفاة مصلي
ونعى زملاء الراحل بقلوب مكلومة مؤمنة وفاته على هذه الهيئة إمامًا في صلاة ومُتوفى أثناء عبادة هي من علامات حُسن الخاتمة، داعين الله أن يرزق الجميع مثلها.
وكان المهندس الراحل أدى صلاة المغرب كإمام بكافة رواد المسجد المذكور تزامنا مع خُشوع من حضروا خلفه، قبل أن يعود ليصلي العشاء جماعة، ويلقى ربه في نهاية الركعة الأخيرة، في مشهد وصفه المصلون بحسن الخاتمة.
الدعاء بالرحمهالجدير بالذكر أن المهندس الفقيد يعد شخصا اتسم بالسيرة الحسنة ودماثة الخلق كما حرص طوال حياته على أداء الصلوات في المسجد، حيث ترك رحيله المفاجئ حالة من الحزن العميق بين أهله وأصدقائه وكل من عرفه.
وقد شُيّع جثمانه في جنازة مهيبة، وسط دعوات متأثرة بأن يتغمده الله بواسع رحمته.