«غرف دبي» تستقطب الشركات المكسيكية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
وقّعت غرف دبي مذكرتي تفاهم مع الغرفة الوطنية للتجارة والخدمات والسياحة في مكسيكو سيتي بالمكسيك، ووكالة «إل جران باخيو» لترويج الأعمال، والتي تضم شبكة من الشركات والمؤسسات في منطقة باخيو بالمكسيك، وذلك بهدف دعم توسع المستثمرين المكسيكيين إلى دبي، وتوفير التسهيلات لتأسيس وتنمية أعمالهم في الإمارة، بالإضافة إلى تعزيز قدرة الشركات العاملة في دبي على دخول الأسواق المكسيكية.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستقدم غرف دبي دعماً متكاملاً لأعضاء وكالة «إل جران باخيو» وأعضاء الغرفة الوطنية للتجارة والخدمات والسياحة بهدف تعزيز قدرتهم على الاستثمار في دبي، والنمو، انطلاقاً منها في الأسواق الإقليمية والعالمية. وسيتم دعم الشركات العاملة في دبي على التوسع في المكسيك، وبناء شراكات واعدة للأعمال.
كما تنص مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون للارتقاء بالعلاقات بين مجتمعات الأعمال في دبي، وكل من مكسيكو سيتي ومنطقة باخيو في المكسيك، وتحفيز حركة التجارة والاستثمارات البينية، مع الحرص على تنويع قطاعات ومجالات العمل المشترك للمساهمة في توسيع العلاقات الاقتصادية الثنائية. كما سيتم توسيع نطاق التنسيق فيما يتعلق بالفعاليات والمعارض التجارية المتخصصة والبعثات الاستثمارية، وتبادل البيانات التجارية والاقتصادية.
وقال سالم الشامسي، نائب رئيس الأسواق العالمية في غرف دبي: نتطلع لتطوير العلاقات الاقتصادية، وتعزيز التعاون بين مجتمعات الأعمال في دبي والمكسيك، بما يساهم في فتح آفاق جديدة لنمو حركة التجارة والاستثمار، وبناء شراكات واعدة في القطاعات كافة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرف دبي
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد والصناعة يبحث مع وزير الاستثمار السعودي تعزيز التعاون وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك
دمشق-سانا
بحث وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار مع وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين، وذلك في إطار الجهود الرامية لتعزيز التعاون الاقتصادي العربي، وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك.
وناقش الجانبان خلال لقاء افتراضي جرى عبر الفيديو اليوم، الفرص الاستثمارية في سوريا، وآليات تفعيل الشراكة الاقتصادية، بما في ذلك تشجيع الاستثمارات النوعية في القطاعات الإنتاجية والخدمية، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.
وأكد الدكتور الشعار، أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية السورية السعودية، ولاسيما أن الشراكة بين البلدين تمثل جزءاً من استراتيجية سوريا، لتعزيز التكامل الإقليمي، وتنشيط الاستثمار في مرحلة ما بعد الحرب.
وأشار إلى حرص سوريا على توفير بيئة استثمارية جاذبة وآمنة، وفتح المجال أمام المستثمرين السعوديين والعرب، للمساهمة في التنمية وإعادة الإعمار.
من جانبه أعرب الوزير الفالح، عن اهتمام بلاده بتعزيز استثماراتها في سوريا، مؤكداً دعم المملكة لاستقرار الاقتصاد السوري، وتهيئة البيئة لتوسيع الشراكات الإستراتيجية بين البلدين.
تابعوا أخبار سانا على