الرئيس السيسي يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اتصالا هاتفيًّا بفضيلة الإمام الأكبر، أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لتعزية فضيلته في وفاة شقيقته الكبرى الحاجة سميحة محمد الطيب، التي وافتها المنية صباح أمس الأربعاء، كما أوفد سيادته مندوبًا عنه لتقديم واجب العزاء لفضيلته في مدينة القرنة بمحافظة الأقصر.
خالص تعازيه
أكد الرئيس السيسي خالص تعازيه وصادق مواساته لشيخ الأزهر، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنها فسيح جنانه، وأن يلهم الأسرة الكريمة الصبر والسلوان.
من جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن شكره وخالص تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي، لتقديم واجب العزاء، داعيًا المولى عز وجل أن يمنَّ على سيادته بدوام الصحة والعافية، وأن يحفظ أهله وذويه، وأن يوفق سيادته لما فيه صلاح البلاد والعباد.
على الجانب الآخر وصل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى أرض الوطن على طائرة خاصة أمس بعد أن قطع زيارته الرسمية لأذربيجان، لتلقي العزاء في شقيقته الكبرى الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب، التي وافتها المنية امس الأربعاء، حيث أقيمت مراسم العزا بمدينة القرنة بمحافظة الأقصر.
كان فضيلة الإمام الأكبر قد غادر الاثنين الماضي إلى العاصمة الأذربيجانيَّة "باكو" للمشاركة في افتتاح الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطاريَّة بشأن تغير المناخ COP29، وذلك بناءً على دعوة رسميَّة وجهها لفضيلته السيد الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، خلال لقائه فضيلة الإمام الأكبر في مشيخة الأزهر بالقاهرة في شهر يونيو من العام الحالي.
عقد فضيلة الإمام الأكبر عدة لقاءات مع عدد من ملوك ورؤساء الدول والقادة الدينيين والسياسيين؛ لبحث سبل إحلال السلام العالمي، وحشد الجهود الدولية لوقف العدوان على غزة ولبنان، إضافة إلى بحث تعزيز الاستفادة من خبرات الأزهر الدعوية والعلمية في هذه الدول، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
وصل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى أرض الوطن امس على طائرة خاص بعد أن قطع زيارته الرسمية لأذربيجان، لتلقي العزاء في شقيقته الكبرى الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب، التي وافتها المنية امس الأربعاء، حيث أقيمت مراسم العزا بمدينة القرنة بمحافظة الأقصر.
كان فضيلة الإمام الأكبر قد غادر الاثنين الماضي إلى العاصمة الأذربيجانيَّة "باكو" للمشاركة في افتتاح الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطاريَّة بشأن تغير المناخ COP29، وذلك بناءً على دعوة رسميَّة وجهها لفضيلته السيد الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، خلال لقائه فضيلة الإمام الأكبر في مشيخة الأزهر بالقاهرة في شهر يونيو من العام الحالي.
عقد فضيلة الإمام الأكبر عدة لقاءات مع عدد من ملوك ورؤساء الدول والقادة الدينيين والسياسيين؛ لبحث سبل إحلال السلام العالمي، وحشد الجهود الدولية لوقف العدوان على غزة ولبنان، إضافة إلى بحث تعزيز الاستفادة من خبرات الأزهر الدعوية والعلمية في هذه الدول، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي شيخ الأزهر واجب العزاء هاتفيا شقيقته الكبرى فضیلة الإمام الأکبر أحمد الطیب شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الحضارة الغربية ليست كلها خيرًا.. وبعضها دمار للإنسانية
استقبل الإمام الأكبر أ.د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر، وفدًا من الطلاب المتخصصين في دراسات الشرق الأوسط من جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، يرافقهم الدكتور ناثان براون، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، والدكتورة نادين مراد سيكا، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
بناء العقل والشخصيةوخلال اللقاء، أكَّد الإمام الأكبر أن “فترة طلب العلم ستظل هي الفترة المضيئة في حياة الإنسان لما تحمله من وعي، وبناء عقل وشخصية متزنة قادرة على التمييز بين الحق والباطل والخير والشر والجمال والقبح"، مشددًا على ضرورة تسخير العلم لخدمة السلام وتحقيق الأمن والأمان في المجتمعات.
ما حكم سماع القرآن أثناء النوم؟.. دار الإفتاء تجيب
حكم التقشير الكيميائي للوجه والكفين للعلاج.. الإفتاء تجيب
ما حكم قضاء الصلوات المتروكة عمدًا؟.. الإفتاء تجيب
حكم المايوه الشرعي البوركيني وهل يجوز للنساء نزول البحر؟ 4 شروط تُبيح ارتداءه
وأشار إلى أن “العالم اليوم فقد عقله”، مستدلًّا بما يتعرض له الفلسطينيون من معاناة لا إنسانية، قائلًا: “نشهد اليوم أوضاعًا مأسوية لا يستطيع فيها الفلسطينيون الحصول حتى على شربة ماء، وترتكب فيها جرائم قتل ومذابح في وضح النهار دون تحرك دولي أو أممي أو محاكمة للمعتدين الظالمين، وهو ما يعكس أزمة حقيقية في الضمير الإنساني ”.
محاولات إقصاء الديننوه شيخ الأزهر إلى خطورة تعامل الإنسان المعاصر مع الدين تعاملا سطحيًّا، مؤكدًا أن “محاولات إقصاء الدين من حياة الناس هو أحد أسباب فقدان السعادة الحقيقية، رغم التقدم العلمي الهائل الذي نشهده”، مضيفًا: “إنسان القرن الحادي والعشرين يعيش ذروة التقدم التكنولوجي، لكنه في قمة التعاسة؛ لأنه حاول إقصاء الدين ووضع مكانه المادة والعلم المجرد”، مؤكدًا أن “العلم وحده لا يضمن السلام والأمان، لأنه سلاح ذو حدَّين، ولا بد له من حارس أخلاقي، وهذه الحراسة لا يوفرها إلا الدين”، محذرًا من أن التقدم التقني هدد منظومة الأسرة، وأن سيطرة المادة والآلة على حياة الإنسان أضعفت منظومة القيم، وأحلت محلها نمطًا ماديًّا يُهدد الفطرة الإنسانية”.
الحضارة الغربيةوانتقد الإمام الأكبر التأثير السلبي لبعض ملامح الحضارة الغربية، قائلاً: “ليست الحضارة الغربية كلها خيرًا، بل بها شرور تهدد الإنسان والإنسانية”، مؤكدًا أن “الإنسانية الحقيقية لا يمكن أن تقودها تجارة السلاح واقتصادات الدمار، لأن عواقبها لا تقتصر على صانعيها، بل تمتد لتشمل العالم بأسره”.
مكانة المرأة في الإسلامكما تناول اللقاء الحديث عن قضايا الإرهاب والتطرف وحقوق المرأة في الإسلام، وأوضح أن الإسلام منح المرأة مكانة عظيمة وحقوقًا واضحة، كما أشار فضيلته إلى خطورة محاكمة الدين بأفعال بعض المتطرفين والخارجين على تعاليمه وهديه، وأن هذا المعيار لو طبق على كل الأديان ما استقام معه دين واحد، مصرحا: “إذا مكَّنَّا الدين الصحيح في حياة الناس، فسيقودهم إلى الجنة في الدنيا قبل الآخرة”.
وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد الطلابي عن سعادتهم بالتواجد في الأزهر الشريف ولقائهم بفضيلة الإمام الأكبر، مشيرين إلى تقديرهم الكبير لجهود فضيلته البارزة في تعزيز ثقافة السلام والتعايش الإيجابي بين الشعوب، ونشر قيم الإخاء الإنساني.
وأشاد الوفد بما يتابعه من مبادرات عالمية ومواقف إنسانية لفضيلته، وعلى رأسها “وثيقة الأخوَّة الإنسانية” التاريخية التي وقَّعها مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، مؤكدين أنها تمثِّل مرجعية أخلاقية وإنسانية مهمة في هذا العصر.