بعث ميغيل أنخيل موراتينوس، وكيل الأمين العام والممثل السامي لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة، برقية تعزية للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عبر فيها عن بالغ تعازيه ومواساته لفضيلته في وفاة شقيقة.

لدى وصوله أرض الوطن.. وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية أول المستقبلين لشيخ الأزهر بمطار الأقصر رئيس الإمارات ينيب وفداً رسمياً لتقديم العزاء في وفاة شقيقة شيخ الأزهر

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة في برقيته: “أتقدم لفضيلتكم بخالص التعازي القلبية في وفاة شقيقتكم الكريمة، إن فقدان أحد أفراد الأسرة هو خسارة تتردد أصداؤها عميقاً في القلب، أرجو أن تتقبلوا صادق مواساتي في هذا الوقت العصيب، متمنيا لكم ولأسرتكم الصبر والثبات”.

واختتم السيد «موراتينوس» برقيته بتجديد تقديره العميق لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ، مؤكداً أن فضيلته يجسد قيم التعاطف والأخوة، وهي المبادئ التي تشكل جزءاً من جهود الأمم المتحدة لتعزيز التضامن الإنساني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الممثل السامي للأمم المتحدة الإمام الأكبر يعزي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب فی وفاة

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: عالم اليوم يمر بظروف حرجة وأزمة أخلاقية عاصفة

أصدرت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر العدد الجديد من مجلتها الشهرية «منبر الوافدين»، في إطار إصداراتها الإعلامية الهادفة إلى تثقيف وتوعية الطلاب الوافدين. 

شيخ الأزهر يستقبل مفتي بوروندي لبحث سُبُل تعزيز دعم التعاون الديني.. صورالأزهر صوت الحق.. دعم جزائري لمواقف الإمام الأكبر تجاه فلسطين

وتصدّر غلاف العدد صورة تجمع فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثاني، تحت العنوان الرئيس: «شرائع الأديان سلام الأوطان». كما تضمن العدد مقالًا لفضيلة الإمام الأكبر بعنوان: «الأوطان تشتاق إلى سلام دائم وعيش لا عنف فيه ولا إرهاب».

وفي مقاله، أكد الإمام الأكبر أن عالم اليوم يمر بظروف حرجة وأزمة أخلاقية عاصفة، حتى غدت معاني المحبة والسلام استثناءً في ظل سيطرة الأنانية والكراهية والصراع، مشيرًا إلى أنه: «لا يكاد يوجد وطن إلا وهو يشتاق إلى سلام دائم وعيش لا عنف فيه ولا إرهاب». وأعرب فضيلته عن أسفه الشديد لاتهام الأديان زورًا بأنها مصدر الإرهاب، مشددًا على أن السلام لن يعمّ العالم إلا إذا تعاونت المؤسسات الدينية وقادتها يدًا بيد على صناعته، مذكرًا بنداء الأزهر منذ أكثر من سبعين عامًا بضرورة إحلال السلام بين رجال الأديان أنفسهم، ثم بينهم وبين المفكرين وأصحاب القرارات المصيرية، قبل نشره بين الناس كافة.

كما ضم العدد مقالًا للدكتور عباس شومان، رئيس مجلس إدارة المنظمة، أوضح فيه أن إرادة الله تعالى اقتضت اختلاف البشر في أديانهم ومعتقداتهم ومذاهبهم، ومنح الإنسان حرية الاختيار ليحاسب كل فرد أمام خالقه. 

وأكد أن القرآن الكريم والسنة النبوية وجّها البشرية إلى العيش في إطار وحدة إنسانية قائمة على المساواة والعدل والتقوى، بعيدًا عن أي تمييز عرقي أو ديني. وأضاف أن القيم الإنسانية العليا (كالعدل والرحمة والتسامح والوفاء بالعهد وحب الأوطان) ليست حكرًا على فئة بعينها، مشددًا على أن الالتزام بتعاليم الأديان الحقة يعزز قيم المواطنة ويحقق الانسجام المجتمعي، لتظل راية الوطن مرفوعة بسواعد جميع أبنائه مسلمين وغير مسلمين، في ظل عدالة تصون الحقوق وتُعلي الواجبات.

وتناول الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، في مقاله مفهوم المواطنة في المجتمع متعدد الديانات، مبينًا أنها تقوم على دمج جميع أفراد المجتمع – على اختلاف معتقداتهم – في نسيج الوطن الواحد، بما يتيح لهم المشاركة الفاعلة في الحياة العامة والمساهمة في تنمية مجتمعاتهم. وأشار فضيلته إلى جهود الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر في نشر قيم الوسطية والاعتدال وتصحيح المفاهيم المغلوطة، مستشهدًا بـ«وثيقة الأخوة الإنسانية» التي وقّعها الإمام الأكبر مع الراحل قداسة البابا فرنسيس واعتمدتها الأمم المتحدة، فضلًا عن تأسيس بيت العائلة المصرية بالتعاون مع الكنيسة المصرية.

كما نشرت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر وعميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين، مقالًا أوضحت فيه أن الرسالات السماوية جاءت لإطفاء نيران الصراع، وأن شرائعها وضعت نظامًا متكاملًا للسلام يبدأ من العقيدة ويتجسد في السلوك، مؤكدةً أن الأديان لم تكن يومًا سببًا في إراقة الدماء، بل كانت صوتًا يدعو إلى الرحمة والتعقل والعدل.

واختُتم العدد بمجموعة من المقالات التي خطّها الطلاب الوافدون، عبّروا فيها عن جوهر وسطية الشرائع السماوية ورسالتها في إرساء التعايش المشترك، والعمل معًا على ترسيخ قيم السلام والعدل والمحبة بين الشعوب على اختلاف أديانها وثقافاتها، مؤكدين أن رسالة الأديان تقوم على بناء الإنسان ونشر الطمأنينة والوئام، بما يجسد رؤية الأزهر في تعزيز الحوار الحضاري وترسيخ أسس التفاهم بين الأمم.

طباعة شارك الأزهر الوافدين الإمام الأكبر البابا تواضروس شيخ الأزهر الأديان

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو للتحقيق في مقتل صحفيي الجزيرة في غزة
  • شيخ الأزهر: عالم اليوم يمر بظروف حرجة وأزمة أخلاقية عاصفة
  • الأزهر صوت الحق.. دعم جزائري لمواقف الإمام الأكبر تجاه فلسطين
  • وكيل الأزهر: نواصل غرس حب القرآن وترسيخ الوسطية في نفوس الأجيال
  • الرئيس المشاط يعزي الشيخ حزام فاضل في وفاة زوجته
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ محمد محمد الزايدي
  • مجلس الأمن يؤجل جلسته الطارئة بشأن غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل
  • وكيل الأزهر يتفقد مجمع «أهل القرآن» ومكاتب التحفيظ بالبحيرة.. صور
  • شيخ الأزهر يحكي قصة حفظه القرآن وهو صغير.. ماذا قال؟
  • غوتيريش يعين سويدية نائبة لممثلته الخاصة في ليبيا ومنسقة للأمم المتحدة