القبض على أطباء استخدموا بصمات سيليكون لتزوير الحضور والانصراف
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
القاهرة
أكدت مصادر محلية بمصر، أنه تم نقل 13 طبيبا وطبيبة من العاملين بوحدة صحية بمركز السنطة، لوحدة صحية بمركز طنطا ، كما تم نقل 4 من التمريض لمدينة زفتى بالمحافظة، بعدما ثبت عليهم واقعة تزوير الحضور والانصراف .
وقام مجموعة من الموظفين والأطباء بأستخدام بصمات السيليكون ، لإدخال البصمة على جهاز البصمات لإثبات تواجدهم على خلاف الحقيقة.
وأوضح المصدر أن النيابة الإدارية فتحت تحقيقا موسعا في الواقعة، لمحاسبة المخالفين.
وتم اكتشاف تلك الحيلة من خلال لجنة مرور من قبل وزارة الصحة، التي قامت بشن حملة تفتيشية موسعة داخل عدد من الوحدات الصحية، لمتابعة انتظام العمل وتواجد الأطباء والعاملين بها، والوقوف على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، و”تم العثور خلال المرور على بصمات سيليكون مصنوعة ومزورة بأحد الكراتين لأصابع اليد داخل الوحدة الصحية وبعض مكاتب العاملين والأطباء”.
والجدير بالذكر أنه ، اعتاد بعض العاملين علي استخدام تلك المادة على مدار عدة أيام لإثبات الحضور والانصراف، كوسيلة جديدة مبتكرة لتزوير مواعيد حضورهم وانصرافهم.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
«أطباء بلا حدود»: التجويع الإسرائيلي يفاقم سوء التغذية بين أطفال غزة
حذرت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، من تفاقم كارثة سوء التغذية بين الأطفال في قطاع غزة.
وأكدت المنظمة وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون سوء تغذية حادًا تضاعف ثلاث مرات خلال الأسابيع الماضية بغزة، مشيرة إلى أن فرقها بقطاع غزة تستقبل يوميا 25 حالة سوء تغذية حاد جراء استمرار الحصار والهجمات الإسرائيلية.
وقالت مسؤولة الاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في أطباء بلا حدود، إيناس أبو خلف: إن الوضع في غزة كارثي بكل المقاييس، ويتدهور يوما بعد يوم، استنادا إلى مشاهدات فرق المنظمة العاملة في الميدان.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» وصفت الوضع في غزة بأنه أسوأ سيناريو للمجاعة، وأكدت أن الطريقة الوحيدة لوقف هذه الكارثة هي إغراق القطاع بكميات هائلة من المساعدات.
وأضافت أبو خلف: لم نشهد كارثة إنسانية بهذا الحجم من قبل، فرقنا تعمل بغزة منذ 25 عاما دون انقطاع، ولم نر شيئا مماثلا حتى خلال الحروب السابقة.
وتابعت: لا كهرباء، ولا غذاء، ولا مساعدات إنسانية، هناك تجويع ممنهج، وأوامر تهجير جماعي، واقتحامات متواصلة، وإسرائيل تواصل دفع المدنيين في غزة بمن فيهم موظفو المنظمة والمرضى وحتى الرضع، نحو ساحة حرب يومية.
وأشارت إلى أن أحد العاملين في المنظمة وابنه أصيبا بجروح خطيرة إثر قصف إسرائيلي استهدف كنيسة، مؤكدة أنه لا مكان آمنا أو مقدسا في غزة.