القبض على أطباء استخدموا بصمات سيليكون لتزوير الحضور والانصراف
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
القاهرة
أكدت مصادر محلية بمصر، أنه تم نقل 13 طبيبا وطبيبة من العاملين بوحدة صحية بمركز السنطة، لوحدة صحية بمركز طنطا ، كما تم نقل 4 من التمريض لمدينة زفتى بالمحافظة، بعدما ثبت عليهم واقعة تزوير الحضور والانصراف .
وقام مجموعة من الموظفين والأطباء بأستخدام بصمات السيليكون ، لإدخال البصمة على جهاز البصمات لإثبات تواجدهم على خلاف الحقيقة.
وأوضح المصدر أن النيابة الإدارية فتحت تحقيقا موسعا في الواقعة، لمحاسبة المخالفين.
وتم اكتشاف تلك الحيلة من خلال لجنة مرور من قبل وزارة الصحة، التي قامت بشن حملة تفتيشية موسعة داخل عدد من الوحدات الصحية، لمتابعة انتظام العمل وتواجد الأطباء والعاملين بها، والوقوف على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، و”تم العثور خلال المرور على بصمات سيليكون مصنوعة ومزورة بأحد الكراتين لأصابع اليد داخل الوحدة الصحية وبعض مكاتب العاملين والأطباء”.
والجدير بالذكر أنه ، اعتاد بعض العاملين علي استخدام تلك المادة على مدار عدة أيام لإثبات الحضور والانصراف، كوسيلة جديدة مبتكرة لتزوير مواعيد حضورهم وانصرافهم.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
«ماستر كلاس»: التقنيات الحديثة تعزّز الحضور والتأثير
دبي: «الخليج»
اختتمت منصة نادي دبي للصحافة، أمس، جلسات «ماستر كلاس» التي تخللت فعاليات قمة الإعلام العربي 2025، ومع اليوم الختامي للقمة، جمعت خمس من الجلسات بين رواد المنصات الرقمية العالمية والمبدعين، وركزت موضوعاتها على تمكين صُنّاع المحتوى من أدوات عملية وتطبيقية تعزز حضورهم وتأثيرهم في فضاء الإعلام الجديد.
وتنوعت الجلسات الخمس بين قضايا الإبداع الفردي، وأدوات الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الواقع المعزز، والسرد القصصي القصير، كما عرضت بعض التجارب الواعدة للإخراج السينمائي، ضمن محاور متكاملة جمعت المهارة بالرؤية والهوية بالتكنولوجيا.
افتتحت الجلسات دنيا أبي ناصيف، مدير فريق المبدعين في «تيك توك»، بجلسة حملت عنوان «إبداع يتجاوز الحدود: رحلة الشباب نحو التأثير»، تناولت فيها كيفية استخدام المنصات الرقمية كوسيلة تمكين ثقافي واجتماعي.
وقال باسل عنبتاوي، رئيس عمليات المحتوى لدى تيك توك في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «الإبداع ليس حكراً على فئة أو مكان، وإنما هو انعكاس صادق للتجارب والمواهب الإنسانية، وفي تيك توك، نرى يومياً أمثلة على شباب عرب حوّلوا هواتفهم المحمولة إلى منابر للتعبير والتأثير الإيجابي».
وأدار محمد عمر، مدير الشراكات الاستراتيجية في «ميتا»، ورشة عمل بعنوان «ميتا: آخر المستجدات وأفضل الممارسات»، بمشاركة عبد الرحمن السبكي، مدير حلول الشراكات والشركات العالمية في «ميتا».
وقدّم مجموعة من النصائح القيّمة لمساعدة صنّاع المحتوى على إيصال الأفكار بفاعلية للفئات المستهدفة خلال دقيقة واحدة فقط، من دون التأثير على المعنى، وقال: «كلّ ثانية قد تصنع فرقاً ملحوظاً في عصرنا الرقمي اليوم، حيث بات الجمهور المستهدف دائماً في عجلة من أمره. وهنا تزداد الحاجة لإيصال الرسائل المنشودة بصدقٍ وخلال فترة قصيرة، لذا بات من الضروري اكتساب العديد من المهارات الجديدة وتطويع الأدوات الحديثة، للتمكّن من سرد القصص بأساليب بصرية ذكية تضمن أفضل أثر ممكن».
وفي جلسة لبحث سبل تمكين شركاء المحتوى من توسيع نطاق حضورهم وتعزيز فرص تحقيق الإيرادات، استعرض مجد أبي علي، مسؤول شراكات الإعلام والرياضة لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى شركة سناب، الدور المحوري لملفات التعريف العامة في دعم نمو المجتمعات الرقمية وتفعيل التفاعل البناء على المنصة.
وأكد أن ملفات التعريف العامة تمثل عاملاً استراتيجياً لشركاء المحتوى، إذ تسهم في إطلاق العنان للإبداع، وتوسيع نطاق الوصول، وتوفير مسارات فعالة لتحقيق العائدات.
فيما سلّط فريق مبادرة أخبار Google، على مجموعة من الأدوات الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تساعد الصحفيين في عملهم اليومي من خلال توفير الوقت للتركيز على إنشاء التقارير الأصلية.
وتحدث الفريق عن Gemini كمساعد للتخطيط والتعلم وعن NotebookLM كمساعد شخصي للعثور على المعلومات وتلخيصها بشكل أسرع إلى جانب إنشاء المحتوى.
واستضافت منصة نادي دبي للصحافة، جلسة بعنوان كواليس الفيلم الأول، استعرضت خلالها المخرجة والصحفية المصرية الشابة منة غزالة تجربتها في إخراج الفيلم القصير «غسق»، ضمن ورشة تفاعلية بالتعاون مع منصة «الورشة».
تناولت الجلسة كيف يمكن لموهبة فردية أن تُنتج عملاً سينمائياً مؤثراً في ظل الإمكانيات المحدودة، وكيف يمكن أن يكون الفيلم القصير مساحة للتعبير الصادق عن الذات والمجتمع.
أما محفوظة عبد الله، عضو اللجنة التنظيمية للقمة، فقالت: «حرصنا من خلال سلسلة جلسات«ماستر كلاس»، على تقديم نموذج تطبيقي لتلاقي الخبرة العالمية مع الطاقات العربية الصاعدة. لقد صممنا البرنامج ليكون مساحة استكشاف عملية، ونقاشاً حقيقياً حول صناعة محتوى إعلامي هادف في عصر تتسارع فيه الأدوات وتتغير فيه أنماط الجمهور.»