استضافت إنجي علي، اليوم الخميس، على «نجوم إف إم»، عبر برنامج «أسرار النجوم»، الفنان نور النبوي، للحديث عن أحدث أعماله الفنية، وهو مسلسل "6 شهور" قائلاً: «هذا المسلسل اشتغلنا عليه لمدة سنتين من الكتابة والتحضير، ومؤلفين العمل جداد، وفي البداية العديد من المنتجين رفضوا السيناريو، ولكن أنا بحب المثابرة وهدفي تقديم أعمال شبه جيلنا الحالي، وكان نفسي أعيش النجاح الذي حققه المسلسل وكنت أتمنى يأثر في الناس ويغير فكرة الجمهور عن المسوقين العقاريين، يهمني المسلسل يجعل الناس تتعاطف مع الشباب العاملين في هذا المجال، حقيقة مبسوط عندما وجدت ناس كثيرين قالوا لي بسبب المسلسل عرفنا مدى تعبهم، وأنا شخصيا أصبحت أرد عليهم حاليا ولا أرفض مكالماتهم».

وتحدث نور النبوي عن أفضل مشاهده في المسلسل، قائلا: «المسلسل كله 10 حلقات وبحب أول مشهد من الحلقة التاسعة والتي ستعرض الأسبوع المقبل، وأيضا بحب مشاهدي مع الفنانة نور إيهاب».

وقال نور النبوي: «(الحريفة 2) سيعرض في دور العرض السينمائي يوم 4 ديسمبر، هذا المشروع في قلبي وأعتبره بداية استمرارية مهمة لي في عالم السينما، وتعرفت من خلاله على أصدقاء رائعين وكل العناصر الذين اشتغلوا في هذا الفيلم أوجه لهم التحية، أنا شخصيا بحب السينما جدا وكان نفسي أكون جزء من أحد الأفلام التي شاهدتها وأنا صغير مثل (تيتو) و(كده رضا) و(أبو علي)، كلها أفلام أثرت في مشاعري».

 

ياسمين رئيس تزيح نور خالد النبوي وتتصدر نسب المشاهدة في مصر .. تفاصيل إطلاق الإعلان الرسمي لفيلم "الحريفة 2" الريمونتادا على مواقع التواصل الاجتماعي

وأضاف: «أنا طموحي كبير ولا أشعر بالرضا دائما على خطواتي وهو أمر تعلمته من والدي الفنان خالد النبوي».

تحدث الفنان نور النبوي عن أبرز هواياته بعيدا عن التمثيل، قائلا: «بحب الطبيخ، ومشاهدة الأفلام، وبحب أعمل (سكاي دايفينج) وهو شعور رائع للغاية أن يشعر الإنسان بالحرية».

وعن دور يتمنى تقديمه، قال: «نفسي أمثل في فيلم إيطالي، وأتمنى أعمل دور (شيف) وهي شغلانة ليست سهلة على الإطلاق، والسينما بالنسبة لي هي فن التعبير عن الإنسان».دورات فنون على الإنترنت.

وتطرق نور النبوي للحديث عن والده الفنان خالد النبوي، قائلا: «والدي هو صاحبي وهو من سمح إننا نكون أصحاب، لم يربينا أبدا على العقاب ولكن هو ووالدتي زرعوا بداخلي أنا وأشقائي التربية الصحيحة وحصدوا ما زرعوه، هو قدوة بالنسبة لي وليس مجرد ممثل ولكنه أستاذ وتعلمت منه الكثير، أنا فخور به جدا وبمسيرته الفنية، وميزة الفنانين الكبار أمثاله إنهم بيتعلموا من الصغير قبل الكبير، والدي يحب يسمع نصائحنا».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نور النبوي الفنان خالد النبوي دور العرض السينمائي نجوم الفن الفنانة نور نور النبوی

إقرأ أيضاً:

ابن المقريف: والدي بدأ معارضة القذافي بـ3000 دولار وإيمان لا يتزعزع

وفي بودكاست "مغارب" (يمكن مشاهدة الحلقة كاملة عبر هذا الرابط) كشف طارق كيف انتهت عائلة نافذة في حضن المعارضة، بعد أن كانت شريكة في بناء مؤسسات الدولة الليبية.

ولد أواخر الستينيات في العاصمة البريطانية، حيث كان والده محمد يوسف المقريف يُكمل دراسته العليا، ويعيش مع زوجته وطفله الوحيد آنذاك بشقة صغيرة في حي فولهام. ورغم البُعد الجغرافي، لم يكن البيت معزولا عن قضايا المنطقة وكان مقصدا للنخب العربية، كما يتذكر طارق.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4البرنامج النووي الليبي.. دعمه سرا عالم باكستاني وكشفته استخبارات أميركاlist 2 of 4معمر القذافي.. رحلة جنون العظمة ونهاية مؤسفةlist 3 of 4قذاف الدم ينشق عن نظام القذافيlist 4 of 4معمر القذافي يجيب على السؤال.. كيف تقود انقلابا عسكريا ناجحا؟end of list

وعاد الطفل مع أسرته إلى بنغازي مطلع السبعينيات، ليعيش في بيت جدّه وسط المدينة القديمة، حيث شكّل حي سوق الجريد وأزقته الذاكرة الأولى التي وسمت علاقته بالمكان. وهناك، اصطدم باختلاف القواعد، حين ضربه سائق عربة "كروسة" لأنه تعلق بها، في لحظة فهم فيها أن ليبيا ليست لندن.

وكان والده حينها قد التحق بالجامعة الليبية معيدا، قبل أن يُعيّن لاحقا رئيسا لديوان المحاسبة بدرجة وزير عام 1972، مما وضعه في قلب الدولة الناشئة بقيادة مجلس الثورة، رغم توجسه من حكم العسكر، ومن مآلات المشروع القذافي، كما يروي نجله.

حماسة وقلق

يصف طارق المرحلة الأولى من حكم العقيد بأنها كانت مزدوجة الإحساس، فقد جمعت بين حماسة التطوير وقلق المصير، فالمملكة الليبية كانت قد أنجزت كثيرا في وقت وجيز، ويقول طارق بصفته الاقتصادية إن منجزاتها التنموية بين 1951 و1969 تُحسب لها، مقارنة بالفوضى التي تركها القذافي بعد 4 عقود.

وعاشت الأسرة بين بنغازي وطرابلس، لكنها بقيت لصيقة بالمجتمع والنخبة، وظل بيتهم مقصدا للأساتذة والطلبة والنقاشات السياسية، ويستذكر طارق طفولته حيث لم تكن المظاهر المادية طاغية، بل ساد نمط من التضامن الاجتماعي حتى بين كبار المسؤولين.

ويؤكد أن والده حافظ على توازنه الفكري وسط تقاطعات الانتماءات، فكان بيته ملتقى وزراء النظام، كما لأساتذة محسوبين على تيارات إسلامية ويسارية، دون أن يتخلى عن دوره الأكاديمي أو ينعزل عن المجتمع.

إعلان

ولكن أجواء المدرسة بدأت تتغير، لا سيما بعد عام 1977، حين اختُرقت المناهج التعليمية بأفكار "الكتاب الأخضر" وأُدخل التدريب العسكري الإجباري للتلاميذ، ويقول طارق إنه فُوجئ بأن عليه شرح مقولات مثل "البيت لساكنه" ثم فهم لاحقا أن المدرسة لم تكن تملك من أمرها شيئا.

ويرى أن هذه الشعارات لم تكن إلا تمهيدا لتأميم العقارات، ونهب أملاك الليبيين تحت غطاء الأيديولوجيا، حيث تم حرق السجل العقاري، مما أدى إلى مأساة اجتماعية ما تزال البلاد تدفع ثمنها حتى اليوم.

السفر للهند

أواخر السبعينيات، سافر والده إلى الهند سفيرا، وبقي طارق في بنغازي مع خالته، يزورها كل صيف. وهناك، عاش لحظات فارقة، إذ شهد منزلهم زيارات من شخصيات بارزة، من بينها رئيس الوزراء الهندية الراحلة أنديرا غاندي أثناء خضوعها للإقامة الجبرية، والتي التقته في إحدى المناسبات.

ويتذكر طارق تلك المرحلة بوصفها مزدحمة بالرموز والتحولات، فبيتهم في نيودلهي لم يكن فقط بيتا دبلوماسيا، بل كان مركزا لحوارات الجالية المسلمة الهندية التي حاول والده الدفاع عن حقوقها ضمن عمل دبلوماسي فريد، بعيد عن ضجيج طرابلس.

ولكن المفارقة الكبرى في مسار الأسرة جاءت عام 1980، حين قرر الوالد الانشقاق علنا عن نظام القذافي، في خطوة كانت محفوفة بالمخاطر، فالنظام وصف خصومه بـ"الكلاب الضالة" ولم يتردد في تصفية المعارضين حتى خارج البلاد.

ويقول طارق إن والده أخذه جانبا في أحد الأيام، وأخبره بنيته مغادرة البلاد إلى غير رجعة، قائلا له "سنعارض، لن نعود، ولن يكون لدينا شيء نعتمد عليه سوى الله" عندها سأله طارق "كم نملك؟" فرد الوالد "لدينا 3000 دولار فقط".

ويتابع طارق "كنت أحمل الشنطة بنفسي، وأنا أفكر: هل حقا سنواجه نظام القذافي بهذه الحقيبة؟" مضيفا أن تلك اللحظة بلورت فهمه العميق لمعنى التضحية والاختيار الأخلاقي.

دعم مغربي

نزلوا أولا في المغرب، حيث أقاموا في الدار البيضاء عدة أشهر، ثم بدأت مرحلة جديدة من النضال السياسي، بدعم مغربي غير مباشر للمعارضة الليبية، ويؤكد طارق أن لقاءات والده مع السلطات المغربية كانت قصيرة لكنها جوهرية، ولم تتدخل الرباط في التفاصيل.

ويرى طارق أن وجود عائلته في المغرب آنذاك لم يكن فقط خطوة لطلب اللجوء، بل كان جزءا من مناورة سياسية أوسع، أراد بها النظام المغربي الضغط على القذافي، خاصة أن الرباط كانت قد احتضنت محاولات انقلابية ضده.

وفي هذا السياق، بدأت تتشكل لدى طارق صورة مختلفة عن السياسة، حيث بات يرى في المعارضين قادة شجعانا، لا سند لهم سوى الإيمان بالله وعدالة قضيتهم، وبعضهم -كما يقول- ضحى بكل شيء دون دعم مالي أو حماية اجتماعية، وهو ما أثر فيه شخصيا.

ويتذكر رحلته لاحقا إلى الولايات المتحدة، حين وصل وفي جيبه 500 دولار فقط، لا يعرف أحدا ولا يملك خطة واضحة. وكان الدافع -كما يقول- هو اليقين بأن الله لا يخذل من يترك وطنه طلبا للحرية.

قصة طارق ليست مجرد سيرة شخصية، بل نافذة على التحولات الليبية العميقة، من مملكة تنهض ببنيانها إلى دولة تنهار بفعل الشعارات، ومن بيت أكاديمي في بنغازي إلى منفى دبلوماسي في الهند، ثم محطة للمعارضة في الرباط، وصولا إلى شوارع أميركا بجيوب خاوية وأحلام كبيرة.

إعلان 25/6/2025

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز المحطات الفنية لـ حسن مصطفى
  • رودري: قد احتاج بعض الوقت قبل العودة لمستواي
  • علاء عوض: المقارنة بيني وبين والدي محمد عوض «مرفوضة تمامًا».. فيديو
  • محسن صبري لـ "الفجر الفني": لم أكن متوقع نجاح مسلسل "عهد أنيس" بهذا الشكل وهذا سر آخر مشهد (خاص)
  • ابن المقريف: والدي بدأ معارضة القذافي بـ3000 دولار وإيمان لا يتزعزع
  • محمد بن راشد: مستمرون في إعداد قيادات مبدعة تمتلك شجاعة اتخاذ القرار
  • محمد الريفي يطرح أحدث أغانيه حقودي بمشاركة عمر كروان
  • فخور باللاعبين.. ماذا قال سيميوني بعد وداع أتلتيكو مدريد لكأس العالم للأندية؟
  • سلمى أبو ضيف: كنت دائما أشعر بالخوف من والدي أكثر من الحب
  • سلمى أبو ضيف: كنت دائما أشعر بالجوع خلال فترة الحمل وعانيت كثيرا من التوتر