صرّح الدكتور أحمد بانافع، أستاذ الهندسة وعلم الشبكات، بأن إيلون ماسك استثمر مبلغ 200 مليون دولار في دعم حملة دونالد ترامب، بهدف الوصول إلى موقع قريب من دائرة صنع القرار. ونتيجة لذلك، أعلن ترامب تعيينه لرئاسة وزارة جديدة أُطلق عليها “وزارة الكفاءة الحكومية”، مشيراً إلى أن هذه الوزارة غير موجودة وتتطلب موافقة الكونغرس الأمريكي، حيث لا يمكن تأسيس أي وزارة دون المرور عبر الكونغرس.

وأضاف بانافع، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين فادي غالي وشروق وجدي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ماسك كان يسعى ليكون قريباً من ترامب حتى يتمكن من الاطلاع على القرارات التي قد تعزز أعمال شركاته وتحميها من أي مشاكل مع الحكومة.  مشيرا إلى أنّ حكومة ترامب ليست تقليدية بالتالي يضرب دائما عرض الحائط جميع التقاليد التي يتبعها الرؤساء السابقون.

وتابع: «لكن من يحدد الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يكون بيد شخص واحد أو أفراد محددين، إذ لابد أن يكون عبارة عن 3 أطراف مقسمين إلى أشخاص تمثل الحكومة والبعض الشركات وآخر يمثل المجتمع المدني».

بوابة الأهرام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

«ترامب»: سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك

زعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن إيران لا تريد الحديث مع أوروبا بل معنا، مضيفا: «سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك».

وعن تصريحات مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي جابارد، التي أفادت بعدم وجود دليل على قيام إيران ببناء سلاح نووي، قال ترامب: مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية مخطئة بشأن المعلومات عن الأسلحة النووية لإيران.

وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي: «لا يمكنني حسم القرار بشأن إيران الآن»، مضيفا: «سأمهل إيران أسبوعين كأقصى حد».

وأشار ترامب إلى أن إيران كانت على بعد أسابيع من امتلاك سلاح نووي، زاعما أن إيران هي التي تعاني حاليا ولا أعرف كيف يمكن وقف القتال.

ومن وجهة نظره، قال ترا مب: «إسرائيل تبلى بلاء حسنا عسكريا وإيران تعاني ولا أرى سبيلا لوقف القتال»، مضيفا: «من الصعب تقديم طلب لإسرائيل لوقف الغارات الجوية في إيران».

وأضاف ترمب: «قد أدعم وقفا لإطلاق النار حسب ما تسمح به الظروف»، متابعا: «مدة أسبوعين هي الوقت المناسب لرؤية ما إذا كان الإيرانيون سيعودون إلى رشدهم أم لا».

مواجهة إسرائيل وإيران

واستهدفت إيران اليوم الجمعة، مبنى Gav-Yam 4، وهو مركز تقني ضخم يقدّم خدمات تجسس وذكاء اصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي، ويعمل فيه موظفون تابعون لشركات عالمية مثل مايكروسوفت وIBM، وضباط تقنيون تابعون لوحدات الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي، وفي هذا المبنى يتم تدريب عناصر الاستخبارات الإسرائيلية على استخدام الطيارات المسيرة، وبه مكاتب مرتبطة بأعمال التجسس التابعة لوحدات الجيش والأمن الداخلي الإسرائيلي.

وفي نفس المنطقة التي يتواجد فيها المبنى، والتي استهدفتها إيران بصاروخ يحمل حوالي 300 كيلو متفجرات، هناك أيضا مجمع استخبارات عسكري ضخم تابع للجيش الإسرائيلي، يضم وحدة «أوفك» التكنولوجية التابعة لسلاح الجو، ومراكز تكنولوجيا سيبرانية أخرى، وقيادة منطقة الجنوب العسكرية بالكامل.

وشنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق في 13 يونيو 2025، استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية.

وتطور الوضع في 15 من يونيو، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، لتتسع بذلك رقعة الصراع، وفقا لوسائل عالمية.

وهاجمت إيران أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي «المخابرات العسكرية والموساد»، في يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025.

وذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية، بأن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من الضباط والقادة الكبار في هذه الأجهزة.

تفصيلا، نفذت قوات الجو - فضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجوما صاروخيا على مراكز أمنية واستخباراتية في شمال تل أبيب باستخدام صاروخ متطوّر جديد، استهدفت خلال هذا الهجوم مركزين استخباريين رئيسيين هما، «أمان» «الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية» و«الموساد» «جهاز العمليات والتجسس الخارجي».

وحتى هذه اللحظة لازالت الهجمات مستمرة من كلا الجانبين.

اقرأ أيضاًإعلام عبري: إيران أرسلت إلى واشنطن ردًّا بموافقتها على بعض مطالب ترامب

ترامب: سأتخذ القرار بشأن إيران خلال أسبوعين

إيران تستدعي السفيرة السويسرية احتجاجًا على تصريحات ترامب "الاستفزازية"

مقالات مشابهة

  • أوكاسيو-كورتيز: قصف ترامب لإيران دون موافقة الكونغرس انتهاك دستوري
  • نواب في الكونغرس ينتقدون قرار ترامب بضرب إيران
  • متهم بإدارة شبكات مخدرات.. اعتقال نجل عم "الأسد" في سوريا
  • ترامب: سأمهل إيران أسبوعين.. ولا يمكن لإسرائيل القضاء على كل المنشآت النووية
  • «ترامب»: سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك
  • كيف يمكن أن تتعثر مشاركة الولايات المتحدة في الحرب ضد إيران؟
  • انفجار صاروخ "ستارشيب" بتكساس في انتكاسة جديدة لطموحات إيلون ماسك
  • تحليل لـCNN: هل يستطيع الكونغرس منع ترامب من ضرب إيران؟
  • رئيس أوناك: الاعتماد على المقترحات “خطأ”.. ولا يمكن لأي أستاذ أن يتنبأ بالمواضيع
  • رئيس أوناك: الاعتماد على المقترحات” خطأ”..ولا يمكن لأي أستاذ أن يتنبأ بالمواضيع