إضراب شامل في قطاع التعليم الإيطالي.. احتجاجات واسعة ضد السياسات الحكومية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
في يوم حافل بالاحتجاجات والفوضى في قطاع التعليم الإيطالي، شهدت المدارس والجامعات إضرابًا شاملًا نظمته النقابة الوطنية للمعلمين (Anief)، والذي شمل المعلمين والموظفين الإداريين والفنيين، مع تهديد بتعطيل عمل المؤسسات التعليمية في جميع المراحل الدراسية. يأتي هذا التحرك احتجاجًا على عدة قضايا تتعلق بالسياسات التعليمية الحالية.
أسباب الاحتجاجات
الإضراب، الذي يشمل أيضًا الطلاب والجامعات، يُنظم للتنديد بما يعتبرونه إساءة استخدام للعقود المؤقتة في التعليم. إضافة إلى ذلك، تم إطلاق عريضة تطالب الحكومة بإعادة النظر في سن التقاعد وتحقيق التقاعد المبكر المجاني للمعلمين. كما ستشهد الشوارع أيضًا مظاهرات طلابية تحت شعار "نريد السلطة"، في إشارة إلى مطالبهم بالتحسينات داخل النظام التعليمي.
أزمة في المدارس والجامعات
الحركة الاحتجاجية تشمل أيضًا تحركات طلابية، الذين يشاركون في مسيرات احتجاجية تطالب بتحسين أوضاع التعليم وضمان فرص أفضل للطلاب والمعلمين على حد سواء. كذلك، عبّر العاملون في الجامعات عن استيائهم من السياسات التعليمية، مطالبين بتغييرات جذرية لتحسين البيئة التعليمية.
المطالب والإجراءات
من أبرز مطالب المعلمين والطلاب إصلاح نظام التوظيف في المدارس، حيث يُعاني الكثير من المعلمين من عدم الاستقرار الوظيفي بسبب الاعتماد الكبير على العقود المؤقتة. إضافة إلى ذلك، يُطالب المحتجون بتعديل القوانين التي تحكم التقاعد في القطاع التعليمي، والاعتراف بالساعات الدراسية الجامعية كأيام عمل قابلة للتقاعد.
إغلاق المدارس على المحك
ووفقًا للنقابة، قد تتعرض المدارس لخطر الإغلاق الجزئي أو الكامل في بعض المناطق إذا استمر الإضراب، حيث سيغيب العديد من الموظفين عن أعمالهم، بما في ذلك المعلمين والعاملين الإداريين، مما سيؤثر على سير العملية التعليمية.
الاحتجاجات اليوم تمثل لحظة حاسمة بالنسبة لقطاع التعليم في إيطاليا، الذي يسعى إلى تحقيق إصلاحات شاملة لتحسين ظروف العمل والتعليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطلاب والجامعات إغلاق المدارس
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة والآثار تُطلق منصة “رحلة” لتنظيم الرحلات المدرسية المجانية للمدارس الحكومية
في إطار استراتيجيتها لرفع الوعي الأثري والسياحي لدى النشء وتشجيع تلاميذ المدارس على زيارة المواقع الأثرية والمتاحف للتعرف على حضارة بلدهم العريقة، أطلقت وزارة السياحة والآثار منصة رقمية جديدة تحت اسم “رحلة” لتنظيم الرحلات المدرسية المجانية للمدارس الحكومية إلى مختلف المواقع الأثرية والمتاحف المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية.
منصة رحلةوأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن إطلاق المنصة يأتي في إطار حرص الوزارة على توظيف التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي في منظومة العمل السياحي والأثري، بما يسهم في تحسين التجربة التعليمية والسياحية، وتمكين تلاميذ المدارس الحكومية من زيارة المواقع الأثرية والمتاحف بسهولة ومن خلال آلية منظمة وآمنة.
وأوضح الوزير أن منصة “رحلة” ستتيح للمدارس الحكومية إمكانية تنظيم رحلاتها المجانية إلى المواقع الأثرية والمتاحف على مدار العام الدراسي، وذلك استنادًا إلى قرارات مجالس إدارات كل من المجلس الأعلى للآثار، وهيئتي المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية، التي أقرت إتاحة دخول مجاني لطلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية للمدارس الحكومية.
وأشار إلى أن إطلاق المنصة يتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد، بما يسهم في تسهيل إجراءات حجز الرحلات المدرسية إلكترونيًا، والحد من التزاحم والتكدس، وضمان سلامة الطلاب، إلى جانب تعزيز ارتباطهم بالحضارة المصرية وترسيخ قيم الوعي الأثري والسياحي في نفوسهم منذ الصغر.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد شعبان معاون الوزير للخدمات الرقمية، أن المنصة تم تطويرها بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، من خلال تكامل قواعد البيانات بين الوزارتين، بما يضمن دقة وسهولة إجراءات الحجز والتحقق من هوية منسقي المدارس إلكترونيًا.
وأضاف أن المنصة تتيح لمنسقي المدارس تنفيذ عمليات الحجز الإلكتروني للرحلات المدرسية إلى 112 موقعًا أثريًا ومتحفًا على مستوى الجمهورية، من بينها:
أهرامات الجيزة، المتحف المصري الكبير، المتحف المصري بالتحرير، المتحف القومي للحضارة المصرية، قلعة صلاح الدين الأيوبي، وادي الملوك، معبد الكرنك، معبد الدير البحري، المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، وغيرها من المواقع الأثرية والمتاحف.
وأوضح أن النظام الإلكتروني للمنصة يعتمد على توزيع المواعيد وعدد الزائرين المسموح به في كل موقع لتجنب التكدس، وتحقيق تجربة تعليمية وثقافية وسياحية مثالية لجميع الطلاب المشاركين.
وتُعد منصة "رحلة" خطوة جديدة نحو الدمج بين التعليم والسياحة والأثار، وتأتي ضمن جهود الدولة لتعزيز الانتماء الوطني لدى الأجيال الجديدة من خلال تعريفهم بتراث بلادهم العريق بأساليب عصرية ومبتكرة.