بوابة الوفد:
2025-08-02@14:48:29 GMT

اكتشاف حيلة للحد من هجمات أسماك القرش على البشر

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT

أظهرت دراسة جديدة أن نظام إضاءة جديد طوره علماء أستراليون لمحاكاة التمويه في المحيط قد يردع هجمات القرش الأبيض الكبير .

تحدد الحيوانات المفترسة البحرية، مثل أسماك القرش ، فريستها من راكبي الأمواج من خلال البحث عن الصور الظلية المضاءة بأشعة الشمس من الأعلى.

ويعد الاختباء من أسماك القرش البيضاء الكبيرة، المسؤولة عن معظم الوفيات البشرية نتيجة عضاتها القاتلة، أمرًا معقدًا نظرًا لأن الضوء الهابط يكون بشكل عام أكثر سطوعًا من الضوء الصاعد في الماء.

ورجح العلماء أنه حتى إذا السطح البطني لفرائس نوع ما أبيض اللون بسبب التظليل المضاد، فإنه سيظهر كصورة ظلية داكنة عند النظر إليه من الأسفل، مما يجعلها فريسة سهلة للقروش البيضاء الكبيرة.

واستخدم عدد من الأنواع تقنية مقاومة هجمات أسماك القرش من خلال إصدار الضوء من جانبها السفلي كاستراتيجية للتمويه.

واختبر علماء أستراليون استراتيجية مماثلة من خلال تركيب أضواء LED على الطعوم المجسمة للفقمة، ورتب العلماء شرائط أفقية من الأضواء على الطعوم وسحبوها خلف قارب لعدة ساعات في خليج موسيل، جنوب أفريقيا ، والذي يتمتع بأحد أعلى معدلات مشاهدة القرش الأبيض الكبير في العالم.

 

في هذا السياق، وقال الباحثون: "تعمل تقنية الإضاءة المضادة من خلال التمويه التخريبي بدلاً من مطابقة الخلفية".

ووجد الباحثون أيضًا أنه عندما أصبحت الأضواء أكثر سطوعًا، أصبحت احتمالية تفاعل أسماك القرش مع الأجسام المزيفة أقل.

وقال العلماء إن هذه الاستراتيجية يمكن أن تردع هجمات القرش الأبيض الكبير على البشر، لأن القرش الأبيض الكبير يعاني عمومًا من ضعف حدة البصر وعدم القدرة على رؤية الألوان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القرش هجمات القرش هجمات اسماك القرش على البشر راكبي الأمواج أسماک القرش من خلال

إقرأ أيضاً:

كيف تحرك أشباه البشر الأوائل بين الأشجار؟.. دروس من شمبانزي تنزانيا

#سواليف

تابع #علماء من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية مجموعة برية من #الشمبانزي في وادي عيسى بتنزانيا.

ويشير العلماء إلى أن هذه المجموعة هي الوحيدة المعروفة التي تعيش في بيئة تذكرنا بالظروف التي عاش فيها #أشباه_البشر الأوائل قبل 6 إلى 7 ملايين سنة.

وينقسم وادي عيسى إلى منطقة صغيرة من الغابات الكثيفة تحيط بضفاف نهر، بالإضافة إلى غابة متفرقة. يبحث الشمبانزي عن الطعام في الغابة خلال موسم الجفاف، عندما يتوفر الغذاء بكثرة. ويشبه موطنهم ونظامهم الغذائي ما كان عليه بعض أشباه البشر الأوائل.

مقالات ذات صلة 9 دول عربية على موعد مع “كسوف القرن”! 2025/08/01

وقد راقب العلماء 13 فردا بالغا من الشمبانزي. كانوا يختارون الأشجار العالية ذات التيجان الواسعة للبحث عن الطعام، ويبقون لفترات أطول على الأغصان الرقيقة البعيدة، إذا وجدوا طعاما أكثر عصارة، خاصة الفواكه والأوراق والأزهار. ولم يتنقلوا على هذه الأغصان زحفا، بل تحركت المجموعة بحركات بهلوانية؛ معلقة بأيديها تحت الأغصان أو واقفة، ممسكة بالأغصان المجاورة بأيديها. ويتطلب هذا النمط من الحركة تنسيقا وقوة، ما قد يفسر احتفاظ أشباه البشر الأوائل بخصائص تشريحية متكيفة مع التسلق لفترة طويلة.

ووفقا للعلماء، استمر المشي المنتصب لدى أسلافنا في التطور على الأرض وعلى الأشجار أيضا. لذلك تستطيع القردة العليا الحديثة المشي بضع خطوات على الأرض، لكنها غالبا ما تقف على أرجلها الخلفية على أغصان الأشجار للوصول إلى الطعام أو للحفاظ على التوازن، ممسكة بالأغصان المجاورة.

وبناء عليه، من المنطقي افتراض أن أشباه البشر الأوائل استخدموا هذه الطريقة أيضا. فإذا كان سلوك شمبانزي وادي عيسى مشابها بالفعل لسلوك أسلافنا، فإن القدرة على التحرك على طول الأغصان معلقة بأيديها وواقفة على أقدامها كانت مفتاحا للبقاء في بيئات مفتوحة، وإن كانت لا تزال شجرية جزئيا.

مقالات مشابهة

  • «وجهات دبي الصيفية 2025» تلقي الضوء على مقومات تمنح السكان والزوار تجارب لا تنسى
  • القطيف.. تنظيف شاطئ ”الرملة البيضاء“ للحد من التلوث البيئي البحري
  • علاج طبيعي يعيد نمو الشعر دون أدوية أو زراعة
  • اكتشاف علاج طبيعي لتساقط الشعر والصلع الوراثي
  • كيف تحرك أشباه البشر الأوائل بين الأشجار؟.. دروس من شمبانزي تنزانيا
  • أميمة بدري تسلط الضوء على تجربة الباراموتور المثيرة في مهرجان العلمين
  • تسارع شيخوخة الدماغ خلال جائحة كوفيد-19.. دراسة بريطانية تكشف التأثيرات المخفية
  • وزيرة البيئة تعلن مشاركة مصر في الاجتماع الأخير للجنة التفاوض الحكومية الدولية
  • المؤتمر الصحفي الحكومي الـ 23 يسلّط الضوء على أبرز المنجزات الوطنية ومبادرات منظومة البيئة والمياه والزراعة
  • إخماد حريق في مطعم أسماك بالطوابق في الجيزة| صور