تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد اليوم، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، حفل تخرج الدفعة الرابعة والخمسين لخدام وخادمات معهد التربية الدينية، بالسكاكيني.

شارك في الاحتفال الأب روماني فوزي، مدير الكلية الإكليريكية، بالمعادي، والأب إبرام ماهر، نائب مدير الكلية، والأب أنطونيوس زكا، مدير الدروس بالكلية، والأب هدية تامر، أحد رعاة كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة، والأخت ماري جوزيفا كرومل، مديرة المعهد، وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد.

بدأ اليوم بالصلاة الافتتاحية، أعقبها الفقرات التالية: عرض الخبرات المختلفة، والأفلام التسجيلية، لعمل مجموعات الخريجين، الذين تدربوا في كنائس: العائلة المقدسة، بالزيتون، السيدة العذراء، بالمعادي، وسيدة البشارة، بالمهاجرين، بالإضافة إلى كلمة منشط السنة الرابعة.

وفي كلمته، أشار البطريرك إلى المشاركة في أعمال الجمعية العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة بروما، مؤكدًا أهمية دور خادم التعليم المسيحي في نقل الإيمان المسيحي للمخدوم.

وشدد الأب البطريرك ضرورة التكوين الدائم الشخصي، والتنشئة المستمرة لمعلم خدمة التربية الدينية على كافة المستويات، متمنيًا للجميع عملًا مثمرًا، ومستقبلًا باهرًا.

تلا ذلك، توزيع شهادات التخرج، والهدايا التذكارية على الخريجين، بالإضافة إلى التقاط الصور الختامية. وانتهى الاحتفال برتبة الإرسال، لخدام وخادمات نشاط التربية الدينية، بقيادة غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.

كذلك، قدم معهد التربية الدينية هدية تذكارية إلى بطريرك الأقباط الكاثوليك، بمناسبة تذكار السيامة الأسقفية لغبطته.

الجدير بالذكر أن عدد الخريجين للدفعة الرابعة والخمسين، من معهد التربية الدينية، بالسكاكيني، بلغ أربعة وعشرين فردا

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط معهد التربیة الدینیة

إقرأ أيضاً:

هارفارد تحتفل بيوم الخريجين وترد على ترامب: مبادئنا لا تُساوم

واشنطن- حلّ يوم خريجي هارفارد السنوي هذا العام في ظروف غير مسبوقة، إذ تعيش الجامعة منذ أشهر على وقع مواجهة مفتوحة مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بدأت باتهامات من مسؤولين جمهوريين للجامعة بـ"التسامح مع معاداة السامية"، وتفاقمت مع تهديدات صريحة بقطع التمويل الفدرالي.

وخلافا لحفل التخرج الذي يركز على وداع دفعة التخرج الجديدة، يهدف تقليد "يوم الخريجين" إلى إعادة التواصل بين الأجيال المختلفة من خريجي الجامعة والاحتفاء بما يفترض أنه تأثيرهم المستمر في مجتمعاتهم ومواقعهم حول العالم.

ورغم الأجواء الاحتفالية والحنين إلى الماضي التي سادت يوم أمس الجمعة، فلم تغب القضايا السياسية عن آلاف الخريجين من مختلف الكليات والدفعات الذين تجمعوا في حرم الجامعة بمدينة كامبردج في ولاية ماساتشوستس.

وفي ساحة "التيرسنتري"، جلس مئات في صفوف منظمة تحت ظلال الأشجار العريقة، وبعد موكب تقليدي قاده خريجون من دفعات سابقة، صعد رئيس الجامعة آلان غاربر إلى المنصة وسط تصفيق حارّ، ليلقي كلمة لم تخل من رسائل سياسية واضحة.

مواجهة معلنة

ولم يخف غاربر في كلمته قلقه مما وصفه بـ"التحريف المتعمّد لما تمثّله هارفارد"، وقال "نحن ندافع عن الجامعة ضد تحريف ما نحن عليه وما نقوم به، ولا نقبل انتقام الحكومة الفدرالية منا بسبب رفضنا التخلي عن حقوقنا".

إعلان

وأضاف أن إدارة الجامعة تعمل على مواجهة الانتقادات المشروعة، لكنها "ترفض الرضوخ لضغوط سياسية تهدد حرية التعبير والتعددية الفكرية داخل الحرم الجامعي".

وقوبلت كلمة غاربر بترحيب لافت من جمهور الخريجين، خاصة في ظل ما تتعرض له الجامعة مؤخرا من هجمات إعلامية وتحقيقات حكومية حول سياسات الجامعة المتعلقة بحرية التعبير وتمويل بعض الأنشطة الطلابية.

ويعتقد مراقبون أن الهدف غير المعلن لهذه التحقيقات قد يكون فرض قيود مالية وتشريعية على الجامعة في محاولة للضغط عليها لتغيير نهجها الداخلي في إدارة النقاشات والقضايا المثيرة للجدل.

وفي كلمته بوصفه متحدّثا رئيسا خلال يوم الخريجين، وجّه الدكتور أتول جاواندي، الجرَّاح والكاتب المعروف، انتقادات لاذعة لإدارة الرئيس ترامب، متهما إياها بتقويض الصحة العامة والبحث العلمي والتعليم العالي.

غاربر عبّر عن رفض إدارة هارفارد الرضوخ لضغوط سياسية تهدد حرية التعبير والتعددية الفكرية (قناة هارفارد الرسمية على يوتيوب)

واستعرض جاواندي تجربته بوصفه مسؤولا سابقا في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، مشيرا إلى أن الإدارة الجديدة قامت بـ"جراحة بمنشار كهربائي" أدت إلى تفكيك الوكالة، وتسريح 86% من برامجها، مما تسبب في "تعظيم المعاناة البشرية، وفقدان الأرواح، وهدر أموال دافعي الضرائب".

كما أشار إلى أن مركز الأبحاث الذي أسسه في مستشفى بريغهام وكلية هارفارد للصحة العامة فقد تمويله، وأن الطلاب الدوليين قد يُمنعون من الالتحاق بالجامعة العام المقبل، بل إن اعتماد الجامعة نفسه قد يكون مهددًا.

وتساءل جاواندي: "ما القيم الأساسية التي يجب أن تسعى هارفارد للحفاظ عليها؟"، مؤكدا أن الجامعة تواجه تهديدا وجوديا يتطلب منها الدفاع عن مبادئها في مواجهة "إجراءات انتقامية وغير قانونية".

وقد تحوّلت كلمته إلى دعوة صريحة للجامعة وخريجيها للوقوف في وجه ما وصفه بـ"الهجوم المنسق" على مؤسسات التعليم والبحث العلمي، مؤكدا أن الصمت أو التراجع ليسا خيارين في هذه المرحلة.

إعلان تصاعد الأزمة

وتأتي هذه التصريحات على خلفية سلسلة إجراءات اتخذتها إدارة ترامب، شملت تعليق منح فدرالية لهارفارد، والتهديد بإلغاء برامج تأشيرات الطلاب الدوليين، خاصة من الدول التي تصنّفها الإدارة بأنها "تشكل خطرا أمنيا".

فمن أبرز مظاهر التصعيد بين الجامعة والإدارة الحالية قرار وزارة الأمن الداخلي بإلغاء تأشيرات الطلبة الدوليين الذين يدرسون في جامعات تقدّم برامج تعليمية عن بُعد بالكامل.

وقد اعتُبر هذا القرار هجوما مباشرا على الجامعات ذات التوجه الليبرالي، ودفع هارفارد إلى رفع دعوى قضائية مشتركة مع معهد "إم أي تي" عام 2020 في سابقة قضائية رمزية. ورغم أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أبطلت القرار لاحقا، فإن الجدل عاد للواجهة مجددا بعد فوز ترامب بولاية ثانية.

وفي مايو/أيار الماضي، سعت إدارة ترامب لإعادة تفعيل قيود تأشيرات الطلبة من دول تصنّفها بأنها "غير متعاونة أمنيا"، وهو ما أثار مخاوف من حرمان مئات الطلاب، خصوصا من الشرق الأوسط وجنوب آسيا، من الالتحاق بفصل الخريف المقبل.

لكن محكمة فدرالية في بوسطن أصدرت أمرا مؤقتا بوقف تنفيذ القرار، معتبرة أنه "ينتهك حرية المؤسسات الأكاديمية ويلحق ضررا مباشرا بسمعة الجامعات الأميركية".

"يوم الخريجين" حل هذا العام في وقت تعيش فيه الجامعة على وقع مواجهة مفتوحة مع إدارة ترامب (الجزيرة) غزة "الغائب الحاضر"

ورغم غياب أي إشارات مباشرة لقضية غزة في الكلمات الرسمية، فإن خلفية الحدث لم تكن معزولة عن المناخ السياسي المشحون الذي تعيشه الجامعة منذ اندلاع الحرب على القطاع، فقد شكلت هارفارد خلال الأشهر الماضية واحدة من أكثر ساحات الجدل حدة حول الموقف من العدوان الإسرائيلي.

وواجهت الجامعة اتهامات متكررة بـ"التساهل مع معاداة السامية" على خلفية احتجاجات طلابية مؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي، وهو ما أدى إلى تصعيد المواجهة بين الجامعة من جهة وإدارة ترامب وعدد من أعضاء الكونغرس الجمهوريين، الذين يعتبرون أن الجامعة "تحوَّلت إلى ساحة للتحريض"، وطالبوا باتخاذ إجراءات تأديبية بحق الطلبة ومراجعة تمويلات الجامعة الفدرالية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • زوجة إسماعيل الليثي تخرج عن صمتها: مفيش تريند.. اللي قلته حقيقي
  • أم عراقية ترفض ظهور ابنتها لأنها "سودا ومو حلوة".. والأب يفضحها على التلفزيون
  • مدير معهد فلسطين للأمن القومي: شعبنا سيلفظ أي كيان يتعاون مع الاحتلال
  • سوريا تخرج من قائمة الدول “المارقة” الامريكية
  • لمتابعة السلالات والهجن.. مدير معهد البساتين يزور محطة بحوث شندويل
  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس قداس عيد حلول الروح القدس
  • مدير عام الدفاع المدني يشهد اختتام الأعمال التطوعية لحج هذا العام 1446هـ
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس حج يوبيل الرجاء لخدام التعليم المسيحي بالقاهرة
  • قومي المرأة ينظم لقاء تعريفيا بمبادرة معا بالوعي نحميها بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس
  • هارفارد تحتفل بيوم الخريجين وترد على ترامب: مبادئنا لا تُساوم