التشغيل التجريبي لمونوريل شرق النيل بدون ركاب (صور)
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
نشرت وزارة النقل، مجموعة من الصور للتشغيل التجريبي لمونوريل شرق النيل بدون ركاب في المسافة من مركز السيطرة والتحكم لمشروع المونوريل بالعاصمة الإدارية وحتى محطة المشير طنطاوي.
وأوضحت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن المشروع يمتد من محطة الاستاد بمدينة نصر وحتى مركز السيطرة والتحكم لمشروع المونوريل بالعاصمة الإدارية الجديدة بطول 56.
وفق وزارة النقل، يبلغ الطول الإجمالي لمشروعي المونوريل «شرق - غرب النيل» 100 كم بعدد 35 محطة، ويتكون قطار المونوريل من عدد 4 عربات ومن المخطط زيادة عدد العربات إلى 8 عربات مع زيادة الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها، ويسهم مونوريل شرق القاهرة في ربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقاً «القاهرة الجديدة - العاصمة الإدارية».
يخدم المشروع عملية تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد بمدينة نصر ومع القطار الكهربائي الخفيف LRT بمحطة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، إذ أكدت وزارة النقل، أن المونوريل الذي يتم تنفيذه في مصر لأول مرة يمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، التي تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الإختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلاً من السيارات الخاصة لتقليل إستهلاك الوقود والمحروقات.حيث يتم تشغيله بالطاقة الكهربائية «صديق للبيئة».
ونوهت بأن المونوريل يتم تنفيذه بالأماكن التي يصعب فيها تنفيذ خطوط المترو ووسائل النقل السككي الأخرى ويتميز بإمكانية تنفيذه بالشوارع الضيقة والمزدحمة والتي لها انحناءات أفقية كبيرة ولا يحتاج الي تعديلات كثيرة في المرافق، ويتميز المونوريل بتنفيذه على مسار علوي بالجزيرة الوسطى بالشوارع التي يمر بها ولا يشغل أي أجزاء من الشارع الأمر الذي يعني عدم تأثر حركة المرور بهذه الشوارع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مونوريل شرق النيل المونوريل التشغيل التجريبي للمونوريل وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
وزارة التنمية الإدارية تبحث تحديد الأولويات التي يتوجب إنجازها أو إغلاقها قبل نهاية الربع الثاني من العام
دمشق-سانا
بحث وزير التنمية الإدارية السيد محمد حسان السكاف مع مديري الإدارات ومعاونيهم، مجموعة من المحاور الأساسية في سياق خطة عمل الوزارة، وشملت متابعة وتقييم المشاريع الجاري تنفيذها، وتحديد الأولويات التي يتوجب إنجازها أو إغلاقها قبل نهاية الربع الثاني من العام الحالي.
وناقش الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة سبل إشراك الخبرات الإدارية والأكاديمية، وتفعيل دور الطلبة الجامعيين في مسارات التحول المؤسسي، من خلال برامج تطبيقية وتشاركية تدعم بناء القدرات، وتعزز التكامل بين القطاعين الحكومي والأكاديمي.
واستعرض الاجتماع النسخة الأولى من المنصة الإلكترونية الخاصة بوزارة التنمية الإدارية، والمصممة لتنسيق عمل جميع العاملين في مجال التنمية الإدارية على مستوى الدولة، حيث من المتوقع أن تسهم في تعزيز التواصل المؤسسي، وتسهيل تتبّع تقدم المشاريع.
تابعوا أخبار سانا على