بوميل :”لم أفهم سبب الطرد وينتظرنا أسبوع صعب بمواجهة السياربي ومازيمبي”
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
ابدى مدرب فريق مولودية الجزائر أمير بوميل استغرابه الكبير للطرد الذي تعرض له لاعبه زوغرانا في مباراة فريقه أمام نادي مولودية البيض.
وقال أمير بوميل في تصريحه عقب المباراة التي انهاها ولاعبيه بالفوز بهدف نظيف “الشكر الكبير للاعبين الذين قدموا ما عليهم، لم ارى أمر مثلما الذي حدث اليوم بالطرد الذي تعرض له زوغرنا، رغم ذلك حققنا فوزا مهما خارج الديار”.
كما أضاف بوميل “سعيد جدا بالعودة إلى سكة الانتصارات و الحفاظ على عذرية لاشباك لخامس مباراة، لهذا سنواصل العمل بالسكوت، فوتنا اسبوع صعب، بسبب الانتقادات التي واجهناها من قبل الصحافة و التلفزيون، أود أن أقول أن اللاعبين كانوا رجال فوق المستطيل الأخضر، أما عن ديلور، أؤكد أن اللاعب أثبت نجاعته، ويعتبر ثعلب المساحات، إلى جانب نعيجي، يجب الصبر على اللاعبين فقط”.
كما اردف مدرب المولودية العاصمية “نحن كلاعبين صحيح أن الانتقادات تألمنا لكن ما علينا سوى العمل و الرد فوق الميدان، أشكر كثيرا اللاعبين الذي عرفوا كيفية الرد، من جانب الأنصار، أشكرهم كثيرا على التنقل”.
وختم بوميل “حاليا نتواجد في المرتبة الأولى، ونشعر بالفرحة، سنرتاح قليلا، ثم نعود للتحضير إلى الأسبوع الثقيل بمواجهة شباب بلوزداد و المباراة الإفريقية “.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأمن العام: “صيف آمن” برنامج ممتد لتعزيز السلامة ورفع الوعي
صراحة نيوز ـ باشرت مديرية الأمن العام، منذ الأسبوع الماضي، تنفيذ مبادرة “صيف آمن”، التي وجّه مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، بإطلاقها، بهدف تعزيز السلامة العامة، ورفع مستوى الوعي لدى المواطنين والمقيمين، والحد من الحوادث التي تتزامن مع فصل الصيف، مثل الغرق، والحرائق، ولدغات الزواحف، والتعديات البيئية.
وتنفذ مديرية الأمن العام، عبر تشكيلاتها ومديرياتها المختصة، كالدفاع المدني، والإدارة الملكية لحماية البيئة، والشرطة السياحية، وبالتنسيق مع مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية، عشرات الأنشطة والفعاليات ضمن برنامج متكامل يمتد طيلة فصل الصيف، ويشمل جميع المحافظات، لمعالجة ظواهر وسلوكيات سلبية تشهدها هذه الفترة من العام.
وفي هذا السياق، أكد مدير دفاع مدني غرب عمان، العقيد أحمد الزيادات، أن السباحة في المناطق غير المخصصة، كالسدود والبرك الزراعية، تُعد من السلوكيات الخطرة التي تهدد حياة المواطنين، مشيرًا إلى أن تلك المناطق، رغم التحذيرات المتكررة، ما تزال تشهد وقوع وفيات مؤلمة، بسبب الثقة المفرطة أو الإهمال في الرقابة، خصوصًا على الأطفال.
وأوضح أن طبيعة السدود والبرك، بما تحويه من طمي كثيف وأعشاب متشابكة، تعيق خروج الشخص من الماء، وتؤدي إلى الغرق بسرعة، رغم امتلاك البعض لمهارات السباحة.
كما أشار إلى أن البرك الزراعية تشكّل خطورة مماثلة، نتيجة لزلق أرضياتها وتلوث مياهها بالمبيدات، ما يزيد من احتمالية الوفاة عند ابتلاع المياه أثناء السقوط.
وفي جانب آخر، أشار العقيد الزيادات إلى تراجع ملحوظ في حوادث الحرائق الناتجة عن التنزه، بفضل الإجراءات التي اتخذتها مديرية الأمن العام بالتعاون مع شركائها، والتي شملت إنشاء نقاط إطفاء متقدمة، وإعادة تأهيل خطوط النار، وتحسين سرعة الاستجابة باستخدام آليات حديثة وكوادر مدرّبة، إلى جانب جهود التوعية المستمرة.
من جهته، أوضح رئيس شعبة العمليات والقضايا في الإدارة الملكية لحماية البيئة، المقدم إبراهيم الرجوب، أن المبادرة تعتمد على أسس علمية منهجية، ترتكز على تحديد مصفوفة المخاطر المرتبطة بفصل الصيف، وتعمل على معالجتها من خلال التوعية، والوقاية، والتدخل الميداني الفاعل.
وبيّن أن مديرية الأمن العام تنفذ المبادرة بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات الوطنية والقطاع الخاص، من خلال الإدارات المعنية، وتركز على مخاطر مثل حرائق الغابات، والغرق، والتنزه غير الآمن، والسلوكيات البيئية السلبية.
وأضاف أن هناك تحسنًا واضحًا في سلوك الزوار تجاه المواقع الطبيعية مقارنة بالعام الماضي، وهو ما تعزّزه الدوريات البيئية الراجلة والآلية المنتشرة في مناطق الاصطياف، إلى جانب النشاط التوعوي في الجامعات والمدارس والمجتمعات المحلية، والنشرات التوعوية عبر الإعلام ومنصات التواصل.
وأشار إلى أن مديرية الأمن العام وفّرت دعمًا لوجستيًا متقدّمًا لتشكيلاتها، مما مكّنها من الوصول إلى جميع المواقع باستخدام مركبات دفع رباعي للمناطق الوعرة، ودراجات نارية وهوائية، وزوارق بحرية، بما يعزّز من قدرة الاستجابة السريعة والتغطية الشامل