الحكومة الفرنسية تستأنف قرارا يسمح بوجود شركات الاحتلال بمعرض عسكري في باريس
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قدمت الحكومة الفرنسية، استئنافا ضد قرار المحكمة التجارية في باريس، والذي سمح لشركات الاحتلال العسكرية بالمشاركة في معرض يورونابيل.
وأصدرت المحكمة القرار في نهاية تشرين أول/أكتوبر الماضي، بعد التماس من جمعية المصنعين وأحواض بناء السفن الإسرائيلية، وغرفة التجارية الفرنسية الإسرائيلية، ضد قرار حكومة بحظر مشاركة شركات الاحتلال بحسب صحيفة معاريف العبرية.
وأبطل القاضي قرار الحكومة الفرنسية ومنظمي المعرض بحظر مشاركة الشركات الإسرائيلية في الحدث، بذريعة أن ذلك "لا يتوافق مع قواعد السوق الحرة في الاتحاد الأوروبي وتتعارض مع مبادئ المساواة وعدم التمييز".
ووفقا للحكومة الفرنسية، فإن الاستنئاف يتعلق بعدم اختصاص المحكمة في نظر هذا الأمر باعتباره قرارا سياسيا وليس من صلاحياتها.
ومن المقرر أن يقام في شهر حزيران/يونيو المقبل، معرض "إر صالون"، في باريس، والذي تقدم فيه العديد من دول العالم ابتكارات في مجالات الطيران العسكري والمدني، وهو من المعارض الهامة للاحتلال.
وقال أحد مسؤولي شركات الاحتلال ويدعى رون تومير، إننا "لن نسمح لأحد بإزاحتنا أو جعلنا نختفي من الساحة الأمنية الدولية وخاصة في دولة مثل فرنسا، وألا تتضرر شركاتنا مقارنة بشركات من دول أخرى".
وقال "إن المناشدة الأخيرة هي محاولة للتمهيد لاحتمال منعنا بالفعل الآن من المشاركة في صالون باريس الجوي الشهير، لكننا لن نسمح بحدوث ذلك".
وكان قصر الإليزيه، قال سابقا إنه لا يوجد حظر على مشاركة الشركات الإسرائيلية في المعرض، طالما تتوافق مع موقف فرنسا، ولا تشارك في الحرب في غزة ولبنان.
ولفت إلى إنه "لم تكن هناك أي نية للمنع على الإطلاق ولا يوجد في موقف الحكومة الفرنسية ما يمكن تفسيره على أنه مقاطعة للشركات الإسرائيلية في مسابقة يوروفيجن، لقد كان دعمنا لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها دائما لا لبس فيه وبدون استثناء. والدليل على ذلك هو قرار مواصلة تصدير مكونات القبة الحديدية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال فرنسا غزة فرنسا غزة الاحتلال معرض اسلحة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحکومة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يفجر مفاجأة بشأن الضربات الإسرائيلية ضد إيران
#سواليف
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي المصري #اللواء_سمير_فرج أن #الضربات_الإسرائيلية على #إيران لم تحقق أهدافا استراتيجية وأنها ” #ضربات_في_الهواء” في ظل استمرار #البرنامج_النووي_الإيراني.
وكشف الخبير العسكري المصري عن دوافع #التصعيد الأخير بين #إيران و #إسرائيل ، مشيرا إلى تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أفاد بقدرة إيران على إنتاج #قنبلة_نووية حاليا، مع إمكانية تصنيع 6 قنابل بنهاية الشهر الجاري نتيجة تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%.
وأوضح في تصريحات لبرنامج “على مسؤوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد” أن إيران نفذت ردا قويا عبر عملية “الوعد الصادق 3” التي أعلن عنها الحرس الثوري الإيراني، والتي استهدفت عشرات المواقع الاستراتيجية والعسكرية في إسرائيل، بما في ذلك قواعد جوية ومراكز صناعية عسكرية، مستخدمة صواريخ باليستية وطائرات مسيرة “دقيقة وذكية”.
مقالات ذات صلة الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة وأجواء صيفية اعتيادية 2025/06/15وأشار إلى أن هذه العملية التي شهدت إطلاق وابل من الصواريخ على تل أبيب، تعد الأولى من نوعها بهذا الحجم، مؤكدا أنها “هزت” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد 20 شهرا من الصراعات.
وشكك اللواء فرج في ادعاءات نتنياهو بتدمير منظومة الصواريخ الإيرانية، متسائلا: “ما هي النتيجة اليوم؟”، مشيرا إلى أن الدفاعات الإسرائيلية فشلت في اعتراض موجات الهجمات الصاروخية الإيرانية.
وأشار الخبير العسكري المصري إلى أن إيران استخدمت الطائرات المسيرة تكتيكيا لإرباك الدفاعات الجوية الإسرائيلية، مما سهل وصول الصواريخ الباليستية إلى أهدافها في العمق الإسرائيلي.
وأكد فرج أن إيران التي تحتل المرتبة 14 عالميا في القوة العسكرية تمتلك 6 أنواع متطورة من الصواريخ وتقنيات طائرات مسيرة تعد من الأقوى في الشرق الأوسط، ما مكنها من إثبات قدراتها في مواجهة إسرائيل دون أن تمنى بخسائر استراتيجية حتى الآن، مشيرا إلى أن البرنامج النووي الإيراني يقع في مناطق جبلية يصعب استهدافها، مما يجعل الضربات الإسرائيلية غير فعالة.
وعلى صعيد دبلوماسي توقع فرج عودة الولايات المتحدة وإيران إلى طاولة المفاوضات بوساطة محتملة من روسيا وفرنسا، لكنه استبعد موافقة إيران على وقف تخصيب اليورانيوم، مشددا على أن الولايات المتحدة تتحكم بشكل كبير في القرارات الإسرائيلية، لا سيما تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي يعد أكثر تأثيرا على نتنياهو مقارنة بالرئيس السابق جو بايدن.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، التي شهدت تبادل هجمات مباشرة غير مسبوقة منذ أبريل 2024 عندما نفذت إيران هجوما صاروخيا وطائرات مسيرة على إسرائيل ردا على قصف قنصليتها في دمشق.