تورته 5 أمتار في ختام احتفالات أقباط الأقصر بدير «مارجرجس» بالرزيقات
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
«يا مارجرجس...سرك سرك» وسط هتافات مدوية بدير الشهيد مارجرجس بجبل الرزيقات غرب محافظة الاقصر، احتفل الزائرين من الشعب القبطى، بالليلة الختامية للاحتفال السنوى بذكرى تكريس أول كنيسة باسم الشهيد مارجرجس بمدينة اللد بفلسطين، بإعداد.
تورتة مارجرجس، التى تبلغ طولها حوال 5 أمتار والمقدمة من نادر ايوب مينا أحد أبناء المحافظة كهدية للزائرين اثناء الاحتفال، وهو تقليد سنوى يقوم به محبين الشهيد مارجرجس لزيادة الفرحة والسعادة.
جاء ذلك بحضور ومباركة نيافة الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة والنائب البابوى للدير، ونيافة الأنبا يؤانس والكهنة والرهبان، وعدد كبير من المحتفلين حول التورتة التى كانت تتزين بصور والشهيد العظيم مارجرجس والبابا تواضروس الثاني،وصور أعضاء اللجنة البابوية المشرفة على أحتفالات الدير.
ويأتى ذلك احتفالًا لذكرى تكريس أول كنيسة بإسم الشهيد مارجرجس بمدينة اللد فى فلسطين، بديره العامر فى الرزيقات غرب محافظة الأقصر.
يقام الاحتفال بهذه المناسبة كل عام فى شهر نوفمبر بحضور مئات الآلاف من المواطنين من مختلف المحافظات بالإضافة إلى وفود الدول المختلفة.
من ناحية أخرى يشهد دير مارجرجس بالرزيقات إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الشرطة فى محيط الدير بالداخل والخارج وعلى أبوابه الرئيسية والفرعية للتأكد من شخصيات المشاركين بالاحتفالات، بالإضافة إلى انتشار موسع لقوات الأمن المركزى والأمن العام وخبراء المفرقعات بجميع أنحاء الدير والمحاور الرئيسية، للكشف الأسلحة والمعادن، ومنعت وقوف السيارات.
IMG-20241116-WA0006 IMG-20241116-WA0007 IMG-20241116-WA0005 IMG-20241116-WA0008 IMG-20241116-WA0004
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر الليلة الختامية دير الشهيد مارجرجس احتفالات مطران شبرا الخيمة
إقرأ أيضاً:
فيضانات تاريخية تضرب واشنطن.. ارتفاع المياه يتجاوز 5 أمتار وإجلاء عشرات الآلاف
تعيش ولاية واشنطن الأمريكية واحدة من أسوأ موجات الفيضانات خلال عقود، بعد أيام من الأمطار الغزيرة التي أغرقت مساحات شاسعة من الولاية، وأدت إلى مشاهد درامية تضمنتها عمليات إنقاذ من أسطح المنازل وجسور منهارة وطرق رئيسية مقطوعة، بينما حذّرت السلطات من أن الساعات المقبلة قد تحمل "ما هو أسوأ".
وأعلنت الولاية حالة الطوارئ، في وقت صدرت أوامر إخلاء لعشرات الآلاف من السكان، مع اقتراب منسوب الأنهار من تسجيل مستويات قياسية. وقال حاكم الولاية بوب فيرجسون إن واشنطن تواجه "حدثًا استثنائيًا وغير مسبوق"، داعيًا سكان المناطق المهددة إلى الالتزام الفوري بتوجيهات الإخلاء.
وشمل الإجلاء أكثر من 78 ألف شخص في منطقة زراعية حيوية شمال مدينة سياتل، وتحديدًا في سهل نهر سكاجيت الفيضي، حيث أكدت هيئة الأرصاد أن ذروة الفيضانات ستصل صباح الجمعة، ما ينذر بتفاقم الأضرار خلال الساعات التالية.
وامتدت تأثيرات الفيضانات إلى مناطق واسعة، إذ غمرت المياه عددًا من الجسور الحيوية، وتقطعت طرق رئيسية، بينما تسبب انهيار أرضي في إغلاق جزء من الطريق السريع رقم 90 شرق سياتل. كما أظهرت صور تداولتها وسائل الإعلام سيارات عالقة وسط الطين وجذوع الأشجار والمياه الراكدة، ما عكس حجم الفوضى التي تشهدها المنطقة.
وخلال الأيام الماضية، تدخلت فرق الطوارئ لإنقاذ العديد من السكان الذين حاصرتهم المياه داخل المنازل والسيارات، فيما نفذت طائرات هليكوبتر عمليات إنقاذ معقدة لعائلتين عالقتين فوق أسطح منازل غمرتها مياه بارتفاع تجاوز 4.6 مترًا. كما أُغلق مركز إطفاء في مقاطعة واتكوم بعد وصول مستوى المياه داخله إلى نحو 91 سنتيمترًا.
وفيما ألقى بعض الخبراء باللوم على تغير المناخ كعامل رئيسي وراء شدة الأمطار، أشار آخرون إلى أن الربط المباشر بين الظواهر المناخية الفردية والاحتباس الحراري يحتاج إلى دراسات متخصصة. ومع ذلك، يظل الإجماع العلمي قائمًا على أن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة تواتر العواصف والفيضانات وحرائق الغابات وموجات الجفاف.
وتستعد الولاية الآن لوصول عاصفة جديدة أكثر غزارة بداية من يوم الأحد، ما يزيد المخاوف من تجدد الفيضانات واتساع نطاق الأضرار، في وقت تستمر فيه طواقم الإنقاذ في سباق مع الزمن لحماية ما يمكن إنقاذه قبل قدوم موجة الأمطار القادمة.