تسريبات حصرية تكشف عن تصميم وأداء هواتف أوبو OPPO Reno 13
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تطلق أوبو في 25 نوفمبر، سلسلة هواتفها الجديدة OPPO Reno 13 في الصين، والتي ستشمل Reno 13 وReno 13 Pro، كما ستعلن عملاقة التقنية الصينية عن جهازها اللوحي جديد تحت اسم Oppo Pad 3 في نفس حدث الإطلاق.
رغم إعلان أوبو مسبقاً عن الإطلاق، فإن الشركة بقيت متكتمة بشأن تفاصيل التصميمات، لكن التسريبات الأخيرة كشفت عن صور حية تقدم رؤية أوضح للتصميم النهائي الذي ستنطلق به Reno 13.
بحسب “phonearena”، أظهرت الصور المسربة تشابها واضحا بين هاتف OPPO Reno 13 وهاتف آبل الجديد iPhone 16 من حيث التصميم، مما يشير إلى أن السلسلة الجديدة تتبع اتجاهاً تصميمياً عصريًا ومواكبًا للموضة الحالية.
أشارت تسريبات عديدة إلى أن هاتف أوبو المرتقب OPPO Reno 13 Pro سيأتي مع شاشة OLED مقاس 6.78 بوصة، بدقة 2780 × 1264 بكسل، مع حواف منحنية رباعية، مما يوفر تجربة بصرية متميزة.
فيما يخص الكاميرا، من المتوقع أن يأتي الهاتف بكاميرا 50 ميجابكسل مزودة بعدسة تلسكوبية بيريسكوبية مع 3x زووم بصري، وهو تحسن بسيط مقارنةً بـ Reno 12 Pro الذي كان يحتوي على 2x زووم بصري.
سيتمتع هاتف أوبو Oppo Reno 13 Pro ببطارية بسعة 5900 مللي أمبير تدعم شحن سريع بقدرة 80 واط عبر الكابل وشحن لاسلكي بقدرة 50 واط، مما يتيح إعادة شحن الهاتف بسرعة كبيرة.
الأداء والمعالجمن المتوقع أن يتم تزويد Oppo Reno 13 Pro بمعالج ميدياتك Dimensity 8350، ليكون أول هاتف يتم إطلاقه بهذا المعالج الجديد، كما سيأتي الهاتف مع خيارات ذاكرة تصل إلى 16 جيجابايت من الرام و1 تيرابايت من التخزين الداخلي، مما يجعله واحدًا من أكثر الهواتف القوية في فئته.
يعد الذكاء الاصطناعي من أبرز مزايا سلسلة Reno 13، مع إضافة أوبو العديد من الميزات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء وتجربة المستخدم.
الإطلاق المتوقعمن المتوقع أن يتم إطلاق Reno 13 و Reno 13 Pro في الصين في 25 نوفمبر، مع احتمالية وصولهما إلى الأسواق العالمية في يناير 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسريبات Oppo
إقرأ أيضاً:
Google تعزز أمان هواتف Android عبر ساعات Wear OS الذكية
تواصل Google تعزيز التكامل بين هواتف Android و ساعات Wear OS الذكية، ويبدو أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا أكثر ذكاءً في هذا المجال.
مع إصدار Android 15، قدمت Google ميزة أمنية ذكية تُدعى "التحقق من الهوية" (Identity Check)، ظهرت لأول مرة على هواتف Pixel ضمن تحديث Pixel Drop في ديسمبر 2024، قبل أن تصل لاحقًا إلى هواتف Galaxy من خلال تحديث One UI 7.
الميزة مصممة للعمل فقط عندما يكون الهاتف خارج المواقع الموثوقة مثل المنزل أو المكتب، لتقليل عدد مطالبات التحقق الأمنية في الأماكن التي يحددها المستخدم كآمنة.
الهدف هو تعزيز الحماية عند التواجد في الأماكن العامة، ما يجعل من الصعب على اللصوص فتح الهاتف في حال تمت سرقته.
وفقًا لسلاسل برمجية تم اكتشافها في النسخة التجريبية من Google Play Services بإصدار 25.29.31، يبدو أن Google تعمل بهدوء على ترقية جديدة للميزة.
تشير هذه السطور إلى أن الساعة الذكية المتصلة والموجودة بالقرب من الهاتف يمكن أن تُستخدم كمؤشر ثقة على أن الهاتف لا يزال في يد مالكه الشرعي.
الآلية المقترحة لا تعني التخلي الكامل عن التحقق بالبصمة أو رمز المرور، لكنها قد تقلل من عدد مرات المطالبة بها.
فإذا كانت الساعة الذكية مشغّلة بالفعل ومفتوحة عبر رمز PIN خاص بها، فبإمكان النظام اعتبار وجودها دليلاً إضافيًا على أن المستخدم هو من يحمل الجهاز، ما يساهم في تقليل التحقق المتكرر ويُبقي الأمان على مستواه دون تعقيد إضافي.
خطوة ذكية نحو تجربة استخدام أكثر سلاسةرغم أن الميزة لا تزال قيد التطوير ولا يوجد تأكيد رسمي بشأن موعد إطلاقها أو شكلها النهائي، إلا أن هذه الخطوة تعكس تطور أدوات الحماية من السرقة في Android.
استخدام الساعة الذكية كمفتاح أمان إضافي يعد تطورًا منطقيًا، طالما أن الهاتف والساعة لا يُسرقان معًا في نفس الوقت.
في حال نُفذت الفكرة كما هو متوقع، فإن مستخدمي Android سيحصلون على وسيلة أكثر سلاسة وذكاءً لحماية أجهزتهم دون الشعور بأن الأمان يُبطئ تجربتهم اليومية، ما يمثل مكسبًا كبيرًا لأي مستخدم ضاق ذرعًا بإدخال رمز المرور مرارًا وتكرارًا لأداء مهام بسيطة.