بسم ألله الرحمن الرحيم[اقتصاديات الاحرار ومقص الاسعار ]
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
بقلم : رياض توفيق مجيد ..
بعد ان وضعت عدد من العناويين لهذا الموضوع اولها(خراب الديار بمقص الاسعار)والاخر(مقص الاسعار واقتصاديات العياريين والشطار)وجدت من الواجب ان اكتب ولو نبذه صغيرة عن العياريين والشطار وهذا ما لاتسعة مساحة المقال فاهتديت الى(اقتصاديات الاحرار ومقص الاسعار).
نعم لقد عهدنا المقص بيد الخياط لفصال البدلات الانيقة والتي تناسب اجسامنا وتضيع تشوهات السمنة والترهل او النحافة المفرطة .
:-(فمقص الاسعار) =ظاهرة تحدث في الاقتصاد التضخمي حيث ترتفع اسعار السلع والخدمات بمعدل اسرع من اسعار المواد الخام ويكون تأثيره السلبي على القوة الشرائية ومستوى المعيشة بشكل عام.
ان جميع الحكومات الوطنية المخلصة والشعوب الناهضة والمنتجة لا الخاملة، ،تسعى بأن تكون كفة صادراتها أثقل من كفة الواردات للحصول على العملة الصعبة وتحسين مستوى مدخولاتها وميزانها التجاري وبالتالي تكون عملتها الوطنية قوية مقارنة بالعملات العالمية الاخرى
فعند تصدير النفط الخام لبلدان تملك تكنلوجيا متقدمة لتكرير النفط واستخلاص المشتقات النفطية كالبنزين بجميع درجات النقاوه وغيرها من المشتقات ثم إعادة بيعة للدول المصدرة الاولى والتي ضحت بالنفط الخام يعني قد اوقعت المصدر تحت خسارة مرتين او تحت قص المقص مرتين الاولى بالتصدير باسعار رخيصة والثانية باستيراد المشتقات باسعار غالية …
لذا نجد الحكومة الوطنية العراقية سارعت بخطوة شجاعة وسريعة بافتتاح مصفى الشمال(بيجي )،، لانقاذ الاقتصاد العراقي،،،بعد تأهيل المصفى بفترة قياسية كالمعجزة حيث صار المصفى جاهز لانتاج( ١٥٠)الف برميل يوميا من المشتقات النفطية ليؤمن الاحتياجات المحلية والاستغناء عن الاستيراد ويوفر المليارات لتوظيفها في مجالات اقتصادية ستراتيجية ■●○شعبنا الواعي المثقف الشجاع الكريم دعونا نعتمد على انفسنا ونقرر ان نملك ثرواتنا ونعيش بها اغنياء مستقلين سعداء احرار ناجحين وان لا ننتظر فنكون فريسة سهلة للعيارين والشطار او ان يكون لمقص الاسعار دور في خراب الديار ☆☆
لقد فهمنا اللعبة فوجب علينا أن لا نفرط بالنفط الخام وان نبني المصافي داخل الوطن ولا يتحمل هذه المسؤولية غيرنا،، بالتعاون مع قيادة وطنية نزيهه بعملية التنمية والبناءومحاربة الفساد والجهل والتخلف فامالنا وتطلعاتنا كبيرة والنهوض بها مسؤليتنا مع الاجيال القادمة والتي يجب تربيتها لتحمل مهام المستقبل **
مما تقدم وجب علينا نحن أهل البلاد الحرة؛
١)ان نبني مصافي النفط بالعراق .
٢)ان نستغل جميع الثروات لتنويع مصادر الدخل.
٣)محاربة الفساد والهدر الغير مبرر بوضع جدولة لاولويات الاستيراد حسب الاهمية.
٤)ان يكون اقتصادنا حر لاتبعي كي نستقل باتخاذ القرار والذي يصب لصالح العراقي.
٥)نعتمد على انفسنا لا على الاخرين وان لا تبقى الكهرباء بين مد وجزر فالغاز بالبلد كافي لتشغيل محطات الكهرباء.
٦)المستقبل لا يعلمه إلا الله فعندما تركنا العصر الحجري لا لقلة الحجر انما وجدت مصادر اخرى وهذا ممكن ان يحصل مع النفط فمن الممكن اكتشاف مصادر اخرى للطاقة ويصبح العالم غير محتاج للنفط.
٧)ان نفعل دور القطاع الخاص بعملية الانتاج ليتحمل مسؤوليته الشرعية الوطنية والقومية والمساهمة لخفض نسب البطالة وتدريب الشباب للمهن المختلفة لانتاج ايدي عاملة ماهرة بديلة للاجنبية.
٨)تشريع القوانين لحماية المنتج المحلي والعمالة المحلية.
٩)تثقيف الشعب بان يكون شعب منتج لا مستهلك منتمي للوطن بعيد عن الكسل مستمتع بالرياضة لا بالتدخين.
تحرير القرار وجميع الأنشطة من التبعية العالمية او الاقليمية فالعلاقات الدولية مبنية على اساس الاحترام المتبادل ومراعاة المصالح المشتركة لا الكيل بمكيالين user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
النفط يهبط تحت ضغط الدولار وتوقعات أوبك.. والذهب يتألق بأفضل أسبوع منذ أبريل!
شهدت أسعار النفط تراجعاً في التعاملات المبكرة من يوم الجمعة، متأثرة بصعود الدولار الأميركي وتكهنات بشأن إمكانية قيام تحالف “أوبك+” بزيادة إضافية في إنتاج الخام خلال الفترة المقبلة.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 37 سنتاً إلى 64.07 دولاراً للبرميل، بينما تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بـ39 سنتاً إلى 60.81 دولار، بحسب بيانات “رويترز”. وعلى مدار الأسبوع، انخفض خام برنت بنسبة 2%، بينما خسر الخام الأميركي نحو 2.7%.
جاء تراجع النفط مدفوعاً بصعود الدولار، الذي استفاد من موافقة مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق، ضمن أجندة الرئيس دونالد ترامب، ما عزز جاذبية العملة الأميركية وأدى إلى زيادة تكلفة النفط على المشترين من خارج الولايات المتحدة.
كما ضغطت على السوق تقارير إعلامية، منها ما أوردته “بلومبرغ”، تشير إلى أن تحالف أوبك+ يدرس خيار زيادة الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يومياً اعتباراً من يوليو المقبل، دون التوصل حتى الآن إلى اتفاق نهائي. وسبق أن أفادت “رويترز” بأن التحالف يعتزم تسريع وتيرة زيادة الإنتاج خلال الأشهر المقبلة.
وتزامن ذلك مع بيانات أظهرت ارتفاعاً حاداً في مخزونات الخام الأميركية، وسط زيادة الطلب على تخزين النفط لمستويات تذكر بفترة جائحة كوفيد-19.
الذهب يلمع وسط ضبابية اقتصادية
في المقابل، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 3299.79 دولاراً للأونصة، متجهاً لتسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل مع مكاسب تقترب من 3% منذ بداية الأسبوع. كما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب إلى 3299.60 دولار.
وتراجع الدولار بأكثر من 1% خلال الأسبوع، ما عزز جاذبية الذهب المسعر بالدولار لحائزي العملات الأخرى، وسط قلق متزايد بشأن الاستدامة المالية في الولايات المتحدة، خصوصاً مع إقرار مشروع قانون مالي واسع النطاق يضيف تريليونات الدولارات إلى الدين العام.
وفي تطور موازٍ، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية في حال شنّ الاحتلال الإسرائيلي هجمات على منشآت إيران النووية، على خلفية تقارير تفيد بتحضيرات إسرائيلية لضربات محتملة.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 33.07 دولاراً، وارتفع البلاتين 0.1% إلى 1082.47 دولار، فيما تراجع البلاديوم 0.3% إلى 1012.00 دولاراً.