الاتحاد الأوروبي في صدد فرض عقوبات جديدة على إيران تشمل شركة الشحن
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
وفقا لمسؤولين في الاتحاد الأوروبي، فإن الدول الأعضاء في هذا الاتحاد تعتزم تطبيق “إجراءات عقابية” على إيران عقب تقارير عن إرسال طهران صواريخ باليستية إلى روسيا.
وذكرت التقارير أن الاتحاد الأوروبي سيعلن رسميًا عن قائمة العقوبات الجديدة يوم الاثنين 18 نوفمبر.
وستشمل قائمة العقوبات الجديدة على الأرجح تجميد أصول العديد من الأفراد والكيانات المرتبطة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية في الاتحاد الأوروبي.
ووفقا لبعض التقارير الإعلامية، فإن عقوبات بروكسل الجديدة ستشمل أيضا مجموعة الشحن التابعة لإيران. ويعتقد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي أن هذه المجموعة تنشط منذ سنوات في “نقل الشحنات العسكرية”.
وكانت مجموعة الشحن التابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية (IRISL) قد فرضت عليها عقوبات سابقة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2020. كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على هذه المجموعة في عام 2013 بسبب تعاونها مع البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.
وتم رفع العقوبات عن مجموعة الشحن الإيرانية بعد الاتفاق النووي بين طهران والدول الغربية. والآن يسعى الاتحاد الأوروبي مرة أخرى إلى إعادة هذه العقوبات.
وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي حزمة من العقوبات على إيران فيما يتعلق بنقل الصواريخ والطائرات بدون طيار وأسلحة أخرى من إيران إلى روسيا في أكتوبر من هذا العام. وكانت العقوبات على الخطوط الجوية الإيرانية وماهان وساها إيرلاينز أحد آخر الإجراءات الأوروبية ضد إيران.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مؤخرا في مؤتمر صحفي أن تحقيقات بلاده أظهرت أن طهران “لم تزود روسيا بعد بصواريخ باليستية”.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة
#سواليف
كشفت مصادر أمنية في #المقاومة_الفلسطينية أن #جيش_الاحتلال شكّل مؤخرًا مجموعة جديدة من #العملاء في منطقة القرية البدوية شمال قطاع #غزة، وكلفها بمهام أمنية. وأوضحت المصادر أن هذه #العصابة تربطها علاقات كذلك مع جهات أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، يقودها ضابط في مخابرات السلطة الفلسطينية .
وفق مصادر المقاومة، مهمة المجموعة تتمثل في تسهيل عمليات الاحتلال وتوفير #معلومات_استخباراتية مباشرة له. وقد استدركت بعض العائلات المحلية خطورة الأمر، فتواصلت مع أبنائها المتورطين في هذه العصابة، وتم التوصل إلى تفاهم يقضي بالعفو عن كل من يعود إلى عائلته ويتوقف عن التعاون مع الاحتلال.
لكن مجموعة صغيرة من العملاء المنضوين في إطار المجموعة الجديدة، لم تستجب لهذه الدعوات، حيث تؤكد مصادر أمن المقاومة أن عددهم لا يتجاوز عشرة أفراد، وتوجد لدى المقاومة أسماؤهم وأدلة تثبت تلقيهم تعليمات مباشرة من ضباط في جيش الاحتلال المتمركز في المنطقة.
مقالات ذات صلة عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن 2025/07/27ووفق المصادر، فإن هؤلاء العملاء سيعاملون من قبل المقاومة كجنود احتلال لما قاموا به من أعمال لصالح مخابرات وجيش الاحتلال.
ويتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد إلى تشكيل عصابات من العملاء للقيام بمهام المسح الميداني وتمشيط المناطق قبل دخول قواته إلى القتال المباشر، وذلك في محاولة للحد من خسائره في قطاع غزة. هذا التوجه جاء بعد الانتقادات الداخلية التي تصاعدت مع ازدياد عدد القتلى في صفوف الجيش، وفشل الخطط العسكرية في تحييد الكمائن المحكمة التي تنفذها فصائل المقاومة، وهو ما أثار أسئلة حول جدوى الاستمرار في الحرب.
هذا النموذج جرى تطبيقه في رفح خلال الفترة الأخيرة، حيث كلف الاحتلال مجموعة من العملاء بمهمة الكشف عن العبوات الناسفة والأنفاق قبل دخول قواته، وقد تمكنت كتائب القسام من رصد بعض أفراد المجموعة وتفجير عبوة ناسفة بهم، ما أسفر عن سقوطهم بين قتيل وجريح. بعدها أعلنت عصابة أبو شباب أن القتلى ينتمون لها، ونعتهم.
وتعدّ “عصابة أبو شباب” من أبرز النماذج التي برزت في الآونة الأخيرة، وقد لعبت دورا أمنيًا واستخباراتيًا لصالح مخابرات وجيش الاحتلال، واعترف زعيمها ياسر أبو شباب بأنه يعمل في مناطق سيطرة جيش الاحتلال.