انتشار المحطات الإذاعية للتيارات السلفية المتطرفة في مدينة عدن
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
الجديد برس:
انتشرت في الآونة، العديد من المحطات الإذاعية التابعة للتيارات السلفية التي تبث الأفكار المتطرفة، في مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة التحالف.
وقالت وسائل إعلامية في مدينة عدن، إنه خلال عام واحد فقط تم افتتاح أكثر من 9 إذاعات سلفية مسموعة تبث أفكاراً متطرفة من داخل عدد من المساجد في عدن.
وأوضح صحيفة “عدن الغد”، إن القنوات الإذاعية السلفية، والتي تغطي معظم مناطق عدن، تتمحور برامجها الإذاعية حول معارك فكرية متطرفة وسياسية مع تيارات سياسية دينية أخرى داخل التيار السلفي نفسه.
وأشارت إلى أنه في الآونة الأخيرة تصارع تيارين سلفيين على تردد إذاعي واحد، حيث أعلن الطرف الأول نيته تدشين بث إذاعي عليه، قبل أن يبادر طرف آخر للبث عليه.
وتعكس هذه المستجدات حالة التجاذب والاستقطاب المتطرف للتيارات الدينية الجهادية، والتي انتقلت من ساحات المساجد إلى البث الإذاعي المفتوح، ما ينذر بانتشار الأفكار المتطرفة التي تعاني منها المحافظات الجنوبية وتسببت خلال الفترة الماضية في انتشار عناصر التنظيمات الإرهابية التي تتغذى من هذه الأفكار.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاته.. أهم المحطات في حياة النجم حسن حسني
تحل اليوم ذكري رحيل الفنان الكبير حسن حسني..ولد الفنان حسن حسني بحي القلعة فى القاهرة، وكان والده يعمل مقاولاً للمبانى، توفيت والدته وهو فى السادسة من عمره وانتقل برفقة عائلته إلى حي الحلمية الجديدة ودرس فى مدرسة الرمضانية وحصل على الشهادة التوجيهية فى عام 1956.
حسن حسني.. وبداياته الفنية
وكانت بداية حسن حسنى سينمائياً من خلال دور صغير للغاية فى فيلم الكرنك الذى قدّمه نور الشريف وسعاد حسنى وإخراج على بدرخان عام 1975، ثم لفت الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر فى فيلم "سواق الأتوبيس" إخراج عاطف الطيب، الذى استعان به بعد ذلك فى عدد من أفلامه ، أبرزها "البرىء" ، “البدروم”.
وعلى الصعيد الدرامي، شارك الفنان حسن حسني فى العديد من المسلسلات البارزة مثل “رد قلبى”، و“اللص الذى أحبه”، و“أهالينا”، و“المال والبنون”، ومع بداية الألفية اتجه للأدوار الكوميدية مع الوجوه الشابة، والتى كان أبرزها الفنان محمد سعد بداية من فيلم “اللمبي” الذى عرض عام 2002.
رغبة اعتزال الفن
كان الفنان حسن حسني محبا وداعما لجيل الشباب، مثل هنيدي والسقا وكريم عبد العزيز وحلمي ومحمد سعد، إلا أن الراحل علاء ولي الدين كان حالة خاصة لدى حسن حسني.
حين توفى علاء ولى الدين، ولشدة حب حسن حسني له، سافر إلى العين السخنة، وقرر أن يعتزل الفن، لولا تدخل عدد من أصدقائه، حيث كان يراه مثل ابن له.
الأيام الأخيرة
روت ابنته فاطمة حسن حسني تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدها، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج “الجمعة في مصر”، قائلة إن الفنان شعر بالتعب قبل وفاته بأيام قليلة فقط، وتوجهت العائلة به إلى المستشفى يوم الخميس، حيث تبين أنه بحاجة لإجراء قسطرة قلبية عاجلة.
ورغم حالته الصحية، لم يفقد حسه الفكاهي، إذ مازح ابنته داخل المستشفى قائلاً:
“إوعي يجيلي كورونا من الناس اللي هنا دي”.
ولكن القدر لم يمهله طويلاً، فرحل عن عالمنا بعد العملية، في مشهد ترك حزنًا كبيرًا في الوسط الفني والجمهور الذي أحبه.
مأسي حياته
لم تكن حياة حسن حسني مليئة بالضحك فقط، بل شهدت محطات مؤلمة أثرت فيه نفسيًا بشكل عميق، أبرزها وفاة والدته وهو لم يتجاوز السادسة من عمره، وهو الحدث الذي قال إنه غيّره للأبد لكن أقسى لحظاته كانت في عام 2013، عندما فقد ابنته رشا حسن حسني بعد صراع مع مرض سرطان الغدد. حاول إنقاذها بالسفر والعلاج خارج البلاد، لكن المرض كان قد تمكّن منها. ومن شدة ارتباطه بها، ظل محتفظًا بصورتها خلفية على هاتفه المحمول حتى وفاته.